جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سيقدم إحاطة لأعضاء المجلس حول الوضع في فلسطين
يعقد مجلس الأمن اليوم جلسته الشهرية المفتوحة بشأن القضية الفلسطينية، تليها جلسة مشاورات مغلقة.
وسيقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند إحاطة لأعضاء المجلس حول الوضع في فلسطين المحتلة بما في ذلك الاستيطان.
ويشار إلى أن المجلس اعتمد أمس القرار رقم 2728، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك مما يؤدي إلى "وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، مع إزالة "جميع العوائق التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع".
اقرأ أيضاً : بنود قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
ويذكر أن القرار له اهمية كونه الاول الذي يتم في استخدام كلمة يطالب بدلا من ان يدعو.
وكانت الدول التي تقدمت بالمشروع يوم امس، وافقت في اللحظات الاخيرة على تغيير كلمة واحدة تفاديا للفيتو الأمريكي الذي تحول الى الامتناع عن التصويت.
والكلمة التي تبدلت هي "بيرمينينت" ومعناها بالانكليزية الدائم المطلق واستبلدت بكلمة "لاستنق" وتعني الدائم غير المطلق، الامر الذي جعل البعض يعرب عن تخوفه من أن الاحتلال سيواصل الحرب على غزة بعد اطلاق الرهائن أو مع نهاية رمضان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي دولة فلسطين الحرب في غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.