وقفة رمزية أمام الأمم المتحدة لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نظم عدد من الحقوقيين الدوليين وقفة رمزية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، طالبوا خلالها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الصحفيين الشهداء: حمزة الدحدوح، وسامر أبو دقة، وشيرين أبو عاقلة، إضافة إلى صور مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي أصيب وفقد زوجته وبعض أولاده، وأيضا صور الصحفي المصاب إسماعيل أبو عمر.
وقال المشاركون إنهم يريدون وضع حد لما يتعرض له الصحفيون في غزة، مشيرين إلى استشهاد 100 صحفي "وهو أعلى عدد لصحفيين قتلوا على الإطلاق في فترة قصيرة كهذه في أي نزاع في التاريخ الحديث".
وفي ندوة لحماية الصحفيين خلال النزاعات داخل الأمم المتحدة نادى المشاركون إلى ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الصحفيين.
واعتبر المشاركون في الندوة أن حالة الإفلات من العقاب "ساهمت في تعزيز هذه الانتهاكات"، وقالت إحدى المشاركات إن المحاسبة أمر ضروري لأن قتل "إسرائيل" للصحفيين ليس أمرا جديدا.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، قد أعلن في وقت سابق ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين إلى 130 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الانتهاكات الأمم المتحدة غزة انتهاكات صحافة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".
وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها