الولايات المتحدة تجدد التزامها بمواصلة التنسيق مع الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة التزامها بمواصلة التنسيق الوثيق مع الجزائر بشأن الجهود الدبلوماسية، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين.
جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الثلاثاء، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الجزائري أحمد عطاف.
وبحث الوزيران، بحسب البيان، الجهود الدبلوماسية الجارية، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين.
اقرأ أيضاًصحيفة قطرية تبرز إشادة مجلس الأمن بالجهود الدبلوماسية المصرية الأمريكية القطرية لإنقاذ غزة
إشادات دولية بقرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
صفارات الإنذار تدوِّي في مستوطنة سديروت وعدة بلدات إسرائيلية في غلاف غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم النار فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".
وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".
كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.
وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.
وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".
ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.
إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.