وزيرة الهجرة بعد حضورها إفطار المطرية : مصر علمت العالم المحبة والتسامح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في "إفطار المطرية"، تلبية لدعوة أهالي عزبة حمادة بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، والذي عقد للسنة العاشرة على التوالي تحت شعار: "للسنة العاشرة.. جيرة وعشرة".
قالت السفيرة سها جندي: "إننا نتشارك في مصر بركة صيام شهر رمضان المبارك وكذلك الصوم الكبير، معربة عن سعادتها بتلبية الدعوة والحضور للإفطار مع نحو 10 آلاف صائم، تجمعوا بمحبة لينشروا البهجة بهذه الصورة التكافلية المتميزة كل سنة".
وأكدت وزيرة الهجرة أن مصر علمت العالم كله التسامح والفرح بقدوم مختلف المواسم الدينية دون تفرقة، مشيرة إلى أنها مثل كل المصريين تنتظر قدوم شهر رمضان لترى الأجواء الروحانية والزينة والأنوار والفوانيس، قائلة: "لدينا جميعا ذكريات الطفولة التي تحفظ شكل هذه المناسبات واحتفاء الجميع بها".
وقد بثت الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة فعاليات مشاركة السيدة الوزيرة في حفل إفطار المطرية، حتى يتابعها المصريون في الخارج ويستشعرون أجواء المحبة والدفء والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد جميعا دون تمييز. فيما شهد حفل الإفطار هذه المرة حضورا كبيرا من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، وكذلك عدد من الشباب المصريين المقيمين بالخارج، والسياح الأجانب من ألمانيا وروسيا،
وأعرب أهالي المطرية عن شكرهم للسفيرة سها جندي لتشريفها وحضورها مأدبة الإفطار، حيث تعد أول وزيرة في الحكومة المصرية تشارك في هذا الإفطار.
وحرص الأهالي على تزيين الشوراع بعدد من الجداريات، ومنها عبارات: "كل القلوب الخير فيها"، "اصحى يا نايم"، "لمة العيلة"، "الأكل من جوا البيت"، "وحوي يا وحوي"، بجانب رسومات الفوانيس وبكار ورشيدة، وغيرها من الشخصيات المصرية الأصيلة من منشدين ارتبطت أصواتهم بالليالي الرمضانية وكلمات أغاني رمضان الشهيرة.
يقام إفطار المطرية منذ العام 2013، وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار يشارك فيها كل الأهالي، لتتحول إلى أطول مائدة رمضانية.
وزيرة الهجرة خلال مشاركتها في إفطار المطريةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة إفطار المطرية إفطار المطریة
إقرأ أيضاً:
« الدين لله والوطن للجميع».. مائدة إفطار للمسلمين من داخل الكنيسة الإنجيلية بالمنيا
في لافتة تعكس قيم المحبة والسلام، نظمت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، إفطارًا جماعيًا هو التاسع من نوعه، جمع بين المسلمين والأقباط في أجواء رمضانية دافئة.
رسالة محبة وتآخيأكد القس مدحت سامى، راعي الكنيسة، أن هذا الإفطار يمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن الكنيسة تسعى جاهدة لترسيخ قيم التسامح والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
وأضاف راعى الكنيسة أن هذه المبادرة تعكس روح المحبة التي تجمع بين المسلمين والأقباط في المنيا، وتؤكد على أهمية التعايش المشترك في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
شهد الإفطار مشاركة واسعة من أهالي المنطقة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعزز الروابط الإنسانية وتجسد معاني الوحدة الوطنية. وأكد الحضور أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز السلام المجتمعي وتقوية العلاقات بين أبناء الوطن الواحد.
تواصل الكنيسة الإنجيلية المشيخية بملوي تنظيم مثل هذه الفعاليات الاجتماعية والدينية التي تساهم في تعزيز قيم المحبة والتسامح بين جميع أطياف المجتمع.