منظمة دولية: 3 آلاف قنبلة من الذخائر الملقاة على غزة لم تنفجر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" الدولية الإنسانية إن إسرائيل ألقت 45 ألف قنبلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى منتصف يناير/كانون الثاني، وإن 3 آلاف منها على الأقل منها لم تنفجر مما يشكل خطرا يهدد سكان هذا القطاع المحاصر.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن جان بيار ديلومييه نائب مدير العمليات الدولية قوله "ثمة 3 آلاف قنبلة من بين هذه القنابل الـ 45 ألفا، لم تنفجر، وستشكل خطرا إضافيا على المدنيين عند العودة إلى المناطق التي نزحوا منها في الوقت الذي يتعين فيه توزيع المساعدات الإنسانية".
وقال ديلومييه، الذي زار مدينة رفح جنوبي القطاع خلال الحرب الحالية، إن منظمته تنتظر وقف إطلاق النار في غزة لكي تتضح لديها الرؤية بهذا الشأن وتبدأ أعمال إزالة الألغام والقنابل التي خلفتها الحرب.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن تشارلز بيرش خبير إزالة المتفجرات بالدائرة الأممية للأعمال المتعلقة بالألغام، قوله في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن غزة حاليا مليئة بالمئات إن لم يكن الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، بدءا من الصواريخ المؤقتة إلى الذخائر عالية التقنية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، وأضاف "سيكون التلوث لا يصدق، مثل شيء من الحرب العالمية الثانية".
مخاطر لأجيالوقال بيرش الذي زار غزة في ذروة حملة القصف الإسرائيلية، إن هذه الذخائر غير المنفجرة قد تكون أكثر التهديدات انتشارا، لأنها ستدوم طويلا بعد الحرب، وتشكل مخاطر على المدنيين لأجيال. وحتى أوقات السلم النسبي في غزة، فإن القنابل المتبقية من جولات القتال السابقة كانت تقتل وتشوه بانتظام، والمشكلة الآن أسوأ بأضعاف مضاعفة.
وأمس الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب الإسرائيلية، واستشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 75 ألفا بجروح.
ويطالب هذا القرار -الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن- بوقف فوري للنار في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".
وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا. أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".
وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.
وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".