العراق يحتاج إلى سدود في ثلاث مناطق والخزين يرتفع بعد موجة الأمطار الأخيرة - عاجل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر الجبوري، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)،ارتفاع الخزين المائي للبلاد بعد موجة الامطار الاخيرة، فيما أوضح أن اكثر من 13 مليارم3 تمثل حصاد مياه الامطار حتى الان.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم)"، إن "العراق امام نعمة الهية بعد موجة الامطار التي هطلت على جميع مناطقه واسعفت خزين سدوده الرئيسية باكثر من 13 مليار م3 اضافية من المياه لترفع خزينه الى مستويات مطمئنة في مواجهة احتياجات موسم الصيف المقبل سواء من الشرب او الزراعة".
واضاف، أن" العراق يسعى من خلال وزارة الموارد المائية الى تبني استراتيجية سدود حصاد المياه خاصة في مناطق الشمالية والتي لا تكون فيها سدود كبيرة بل صغيرة الى متوسطة من اجل خزن اكبر كمية من المياه والانتفاع منها في اوقات الحاجة، فضلا عن انها لا تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة "، لافتا الى ان "العراق بحاجة الى سدود في ثلاث مناطق ومنها الشرقية وهناك بالفعل دراسات تجري بهذا الاتجاه".
واشار الى أن" بغداد قرارها وطني وبناء السدود داخلها لن يؤثر على اي دولة مجاورة لانها دولة مصب وليست منبع"، مبينا ان" الفراغ الخزني الموجود حاليا في سدود البلاد كبير وقادر على استيعاب العديد من الموجات المطرية في آن واحد مهما كانت معدلاتها دون اي قلق".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت دائرة الموارد المائية بمحافظة ديالى، أن سيول الشهر الجاري افرزت 3 ايجابيات في المحافظة، فيما اشارت الى أن الفراغ الخزني قادر على استيعاب جمع الموجات دون مخاطر.
وقال مدير موارد المائية في ديالى مهند المعموري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "غزارة الامطار تركزت في 9 قواطع بديالى وبمعدلات جيدة جدا ادت الى بروز سيول جارفة اسهمت في تغذية خزين السدود ومنها حمرين بكميات جيدة من المياه" لافتا الى ان "الفراغ الخزني قادر على استيعاب جميع الموجات دون اي مخاطر بالوقت الحالي".
واضاف، أن "امطار اذار الجاري وفرت الرية الثالثة للخطة الشتوية للموسم الشتوي والتي تصل الى اكثر من 150 الف دونم بالاضافة الى انها دفعتنا الى تقليل اطلاقات المياه من السدود الرئيسية للحفاظ على الخزين المائي الذي وفر كميات جيدة ستؤمن الاحتياجات في الصيف المقبل سواء للشرب او لسقي اكثر من 140 الف من البساتين الزراعية".
واشار الى ان" سدود الوند ومندلي وقزانية ممتلئ حاليا والسيول تتدفق صوب سدي العظيم وحمرين بشكل انسيابي دون اي تعقيدات وهناك متابعة مباشرة من اجل دفع كل المياه صوب السدود الرئيسية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.