تكريم مادلين طبر لنجاح برنامجها "قعدة مع مادلين"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حصلت الفنانة مادلين طبر مؤخرًا على العديد من التكريمات الفنية، وذلك لنجاح برنامجها "قعدة مع مادلين"، الذي كان سبب في عودتها لتقديم البرامج التلفزيونية على الشاشة مرة أخرى، بعدما قدمت برنامجين خلال الفترة الماضية وهما "مسا الورد" و"حلوة يا دنيا".
وقالت مادلين طبر فى تصريحات خاصة لجريدة البوابة نيوز، إنها تحمست لفكرة برنامج «قاعدة مع مادلين»، بسبب فكرته الجديدة والعبقرية والتي تتضمن فقرات إجتماعية وفقرات أخرى مليئة بالمغامرات.
وأكدت أنها سعيدة بحصولها مؤخرًا على تكريم مميز بدرع خاص من إحدى المؤسسات، وأشارت إلى أن الجمهور بالنسبة لها يعبر عن ردود الأفعال والنجاح والبساطة فيما تقدمه من خلال برامجها وأعمالها الفنية، وكل هذا يكمن فى لقاءتها المثمرة مع ضيوف حلقاتها بالبرنامج الذي يتم اختيارهم بعناية من أجل الجمهور كي يستفيد من موضوعات الحلقة.
وأضافت أن برنامج «قعدة مع مادلين» هو برنامج اجتماعي هدفه تقديم معلومة نصيحة ونظرة للغد وأن فقراته مليئة بالطاقة الإيجابية لتشارك الجمهور حلمهم الذي سيتحقق بفضل الله وبدعم البرنامج لهم من تناول قضايا وظواهر اجتماعية فريدة.
ووجهت مادلين الشكر لكل الجمهور والمتابعين الداعمين لها وأيضًا الزملاء الإعلاميين والفنانين في شهر رمضان الكريم، مؤكده أنها تستعد لتقديم برنامج جديد ستكون فكرته مثيرة ومليء بالفقرات الاستعراضية.
كما أكدت أنها تستعد لتصوير فيلم سينمائي خلال الفترة القادمة سيكون نقلة فنية جديدة لها، حيث تقدم من خلاله دور جديد لم يسبق أن قدمت مثله في أعمالها الفنية السابقة على مدار مشوارها الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكريم احتفال الفنانة مادلين طبر نجاح
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).
وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).
وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.
وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.