المستخبي| أمينة شلباية: «السلة» في دمي.. ولعبت مع المنتخب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
داخل الملعب المستطيل تخطفها الذكريات، هنا خطت بقدميها لأول مرة منبهرة بالكرة الصغيرة التي تعلو في خفة وتسقط داخل الشبكة المستديرة في غمضة عين، وهناك أبهرتها المدرجات وصياح الجمهور، وعلى هذه الزاوية كان يقف والدها متحفزا مع أداء اللاعبين، يوجههم ويعلو صوته تهليلا مع الفوز، حتى تشربت كل التفاصيل واصطبغت روحها بلون كرة السلة التي عشقتها طفلة واحترفتها لمدة 15 عاما، ذلك «المستخبي» في حياة المذيعة وخبيرة الموضة والتجميل أمينة شلباية وتكشفه عبر «الوطن».
نشأت أمينة شلباية في كنف أسرة تقدس الرياضة، فوالدتها تحثها على ممارسة مختلف الألعاب ووالدها كان مدربا لـ منتخب مصر لكرة السلة، وتحكي تجربتها: «من وأنا عندي 3 سنين مامتي كانت حريصة ألعب رياضة، وكنت بين الجمباز وغيره، ولأن والدي كان كابتن مصر في الباسكت بول فتقريبا كانت جيناتي خلتني أتجه لها، حبيت اللعبة وبدأت تقريبا من عمر 8 سنين لحد ما بقى عند 22 سنة».
مع دخولها مرحلة العشرينيات اتجهت لحلمها المهني، في عالم الموضة والأزياء والتجميل، لتتخذ محنى مختلفا لم يكن رائجا حينها ولكنها عمدت إلى دراسته واحترافه، ولم تحلم بأن تحترف كرة السلة رغم أنّها كانت لاعبة في منتخب مصر: «كنت في منتخب مصر، وبلعب في نادي الصيد، وكنت شاطرة جدا، محستش تبقى كارير، عمري ما شوفتها كده بحبها بس مش لدرجة هسيب حياتي، طول عمري من وأنا صغيرة عندي شقين، اللي بيقوا صغيرين أوي حياتهم رايحة للرياضة بعد التمرين أخد دش وأخرج مع صحابي وأظبط شعري ولبسي ببقى بين نارين ده صعب جدا لحد رياضي، اكتفيت كوني أكون عارضة أزياء، ودخلت المجال بعد الجامعة، بعد ما قعدت 15 سنة من حياتي بلعب باسكت بول».
الانضباط والتعاون والالتزام وعدم الأنانية، كلها صفات غرستها رياضة كرة السلة في نفس «شلباية»، تسير على مبادئها حتى الآن: «دخلت مجال المودلنج من العشرينيات وكان بدايتي لعالم الأزياء وكنت منضبطة جدا في مواعيدي وتماريني، ولاقيت إني مش هعرف أوفق، وأنا مستحيل أقصر في تمرين أو ماتش، اللي بيلعب رياضة عنده مسؤولية غير طبيعية، وروح فريق، وبتتربى على عدم الأنانية والانضباط وتحمل المسؤولية، يعني ده كون لي شخصيتي».
تشتاق أمينة شلباية بين فترة وأخرى إلى عشقها الأول «كرة السلة∙، فتمارسها على أوقات متباعدة حين يحين الوقت والمكان، أو تلعبها مع ابنها من حين لآخر: «في العموم مقدرش أستغنى عن الرياضة وطول الوقت بلعب أيروبكس وبجري في التراك، عمري ما بطلت رياضة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة شلباية الرياضة الموضة الأزياء أمینة شلبایة کرة السلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع رياضة الشيوخ لمناقشة ظاهرة تسنين لاعبي كرة القدم المشاركين بدوريات فرق الناشئين
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، اقتراح برغبة مقدم من نائب الشيوخ بالدقهلية طارق عبد الهادي، في ظاهرة "تسنين" الناشئين من لاعبي كرة القدم المشاركين في دوريات فرق الناشئين بالأعمار المختلفة، وما تمثله هذه الظاهرة من خطر حقيقي على مستقبل الكرة المصرية، وكيفية التصدي لها ومعالجتها.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والكابتن علاء نبيل، المدير الفني لمنتخبات الناشئين، والدكتور محمد أبو العلا، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم، وأعضاء هيئة مكتب لجنة الشباب والرياضة بالمجلس.
واستعرض النائب طارق عبد الهادي، خلال الجلسة ظاهرة التلاعب في أعمار اللاعبين والتي تعد من الظواهر السلبية التي تؤثر بشكل كبير على نتائج المنتخبات الوطنية وتطوير الرياضة بشكل عام، وتؤثر على مستقبل كرة القدم في مصر، وأهمية حل هذه المشكلة، وهو ما يتطلب جهودًا مشتركة من الهيئات الرياضية، والأندية، والمجتمع ككل، تجاه تلك الظاهرة.
وقدم النائب طارق عبد الهادي، خلال الجلسة عدة حلول للحد من هذه الظاهرة منها: "تطبيق فحوصات طبية وعلمية دقيقة لتحديد عمر اللاعبين، بما في ذلك استخدام تقنيات مثل الأشعة السينية لتقييم نمو العظام، ووضع معايير موحدة لفحص الأعمار تعتمد على نتائج الأبحاث العلمية والطبية.
وكذلك إنشاء قاعدة بيانات مركزية تضم معلومات دقيقة عن جميع اللاعبين، تشمل تاريخ الميلاد، السجل الصحي، والبيانات الشخصية، وتحديث البيانات بشكل دوري لتفادي أي تلاعب، بالإضافة إلى ضرورة فرض عقوبات صارمة على الأندية واللاعبين المتورطين في التلاعب في العمر، بما في ذلك الحرمان من المشاركة في البطولات، وتقديم مكافآت للفرق التي تلتزم بالقوانين وتظهر سلوكًا رياضيا نزيها".
كما يتم تنظيم حملات توعية تستهدف الأندية واللاعبين، وأولياء الأمور حول مخاطر التلاعب في أعمار اللاعبين، وتأثيره السلبي على الرياضة بشكل عام.