المرصد السوري: 9 قتلى في ضربات جوية شرق سوريا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في ضربات جوية استهدفت مواقع موالية لإيران في دير الزور بشرق سوريا، خلال ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء، قتل ما لا يقل عن 9 عناصر، بينهم قيادي إيراني، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن الضربات الجوية استهدفت فيلا تُستخدم كمقر للاتصالات لعناصر من الحرس الثوري الإيراني في حي الفيلاّت بمدينة دير الزور.
وقد أسفرت الغارات عن وقوع "تسعة قتلى على الأقل من ضمنهم قيادي وواحد من الجنسية السورية"، بالإضافة إلى وجود أكثر من 20 جريحا، مما يشير إلى ارتفاع العدد المحتمل للضحايا.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، فإن انفجارات وقعت في مناطق دير الزور والميادين بعد وصول طائرة عسكرية إيرانية.
وكان المرصد قد أفاد سابقا بشن طائرات مجهولة غارات على مواقع تابعة لفصائل إيرانية في دير الزور، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، حيث استهدفت المزارع ومقرين للميليشيات في البوكمال ومقرا قرب منطقة العباس، بالإضافة إلى مقر في حي الفيلات بمدينة دير الزور.
يأتي ذلك في سياق هبوط طائرة نقل إيرانية في مطار دير الزور، حيث نقلت عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومعدات لوجستية، بينما كانت محملة بأجهزة اتصال وكاميرات، وتم نقل المعدات بشاحنة والتوجه إلى وجهة غير معروفة، وفقا لمصادر المرصد السوري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المرصد السوری دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".