كيف تبني علاقة ثقة إيجابية مع طفلك؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البوابة - يعد إنشاء علاقة ثقة مع أطفالك أمرًا ضروريًا لنفسية الطفل والأهل معاً. وقد يتطلب الأمر أكثر من مجرد التواجد مع الطفل؛ فهو يتطلب الفهم والرحمة والعمل المستمر. و من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لبناء علاقة إيجابية مع طفلك هو قضاء بعض الوقت معه. يمكن أن يكون ذلك بسيطًا مثل ممارسة لعبة معًا، أو قراءة كتاب، أو الذهاب في نزهة على الأقدام.
إن قضاء الوقت مع طفلك يظهر له أنك تهتمين به وأنه مهم بالنسبة لك.
فيما يلي بعض الاقتراحات العملية لبناء علاقة ثقة مع أطفالك ولتصبح مكانهم الآمن حيث يمكنهم أن يشعروا بالحرية في مشاركة كل شيء وأي شيء.
كيف تبني علاقة ثقة مع أطفالك؟صّدق ما يقوله لك طفلكأحد الركائز الأساسية للثقة هو تصديق كلام طفلك. افهم أنهم قد لا يعبرون دائمًا عن أنفسهم بشكل مثالي، لكن أفكارهم ومشاعرهم صحيحة. قم بتهيئة بيئة يشعرون فيها بالأمان ليثقوا بك دون خوف من الحكم. ومن خلال قبول تجاربهم ووجهات نظرهم، فإنك تقوي رابط الثقة بينك وبين طفلك.أصلح العلاقة بعد فترات العصبية أو القسوة
تأتي الأبوة والأمومة مع التحديات، وهناك لحظات ينفد فيها الصبر. ومع ذلك، من المهم أن تعترف عندما تكون قد تجاوزت الحدود وأن تتحمل مسؤولية أفعالك. اعتذر بصدق واستخدم هذه اللحظات كفرص لتعليم طفلك المسؤولية والتسامح. من خلال إظهار التواضع والرغبة في إصلاح العلاقة، فإنك تثبت أهمية الاحترام والتفاهم المتبادلين.تجنب استخدام "العواقب" كعقاب
في حين أن الانضباط ضروري لتوجيه سلوك الأطفال، فإن التدابير العقابية مثل المعاملة الصامتة أو الاهمال يمكن أن تشوه الثقة وتضر بالعلاقة بين الوالدين والطفل. بدلاً من التركيز فقط على العقاب، ركز على التواصل وحل المشكلات. تشجيع الحوار لفهم الأسباب الكامنة وراء تصرفاتهم والعمل معًا لإيجاد حلول بناءة. من خلال بناء نهج تعاوني، فإنك تعلم طفلك تحمل المسؤولية عن سلوكه مع الحفاظ على الثقة والاحترام.لا تكافئهم على تصرفهم بطريقة معينة
يمكن للمكافآت المشروطة على السلوك المتوقع أن ترسل رسالة مفادها أن الحب والموافقة مشروطان بالامتثال. بدلاً من ذلك، أكد على التحفيز من خلال الإشادة بالجهود والتقدم بدلاً من النتائج. احتفل بفردية طفلك وشجعه على استكشاف اهتماماته وشغفه بحرية. ومن خلال تعزيز شعورهم بالاستقلالية وتقدير الذات، فإنك تضع الأساس لعلاقة ثقة مبنية على الأصالة والاحترام المتبادل.لا تجعل طفلك مسؤولاً عن ردود أفعالك العاطفية
الأطفال غير مجهزين لتحمل العبء العاطفي لوالديهم. تجنب الضغط عليهم من خلال توقع منهم تنظيم مشاعرك أو تلبية الاحتياجات غير الملباة. مارس الوعي الذاتي وابحث عن منافذ صحية لإدارة التوتر والعواطف خارج علاقتك مع طفلك. ومن خلال نمذجة المرونة العاطفية والرعاية الذاتية، فإنك تمكن طفلك من تطوير حدود صحية وإعطاء الأولوية لرفاهيته.لا تقارنهم أبدًا بالآخرين، حتى مع إخوتهم
المقارنة هي لص السعادة، خاصة في العلاقات بين الوالدين والطفل. تجنب إغراء قياس قيمة طفلك مقابل المعايير الخارجية أو إنجازات إخوته. تقدير تفردهم والاحتفال بقوتهم ومواهبهم. قم بتشجيع بيئة داعمة حيث يشعر كل طفل بالتقدير والقبول كما هو.
المصدر: nurturingparenting.com / toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: 8 طرق للتخلص من حرقة المعدة
10 نصائح صحية وآمنة للصيام يجب اتباعها خلال شهر رمضان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ثقة علاقة أطفال تربية الاطفال القسوة اللعب مع الاطفال مع طفلک من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد ربيع: دورات كأس الخليج محطة إيجابية ومهمة للاعبين
أكد محمد بن ربيع النوبي قائد منتخبنا الوطني الأول سابقًا على أن بطولات الخليج تعد محطة إيجابية ومهمة للاعب الخليجي بحكم التنافسية الإيجابية بين منتخبات الخليج وصقل مواهبهم وإمكاناتهم، وأشار إلى أن منتخبنا الوطني قدم مردودًا إيجابيًا في مواجهة الافتتاح أمام المنتخب الكويتي، الذي أتى بتكاتف الجميع والرغبة الأكيدة من قبل لاعبي منتخبنا في تحقيق النتيجة الإيجابية خلال مجريات المباراة التي كنا الأقرب فيها لتحقيق العلامة الكاملة.
وأوضح أن بطولة كأس الخليج المقامة بدولة الكويت يتوقع أن تشهد التنافسية والإثارة الإيجابية بين المنتخبات المشاركة التي أعدت عدتها لهذه البطولة الخليجية التي تعد محطة إيجابية لإعداد المنتخبات المشاركة للاستحقاقات القادمة.
وقال محمد ربيع: "المدرب الوطني رشيد جابر تمكن خلال الفترة القصيرة من استلام تدريب المنتخب من وضع خطط أسهمت بشكل إيجابي في ظهور المنتخب بالمستوى الإيجابي بالرغم من التحديات التي يواجهها المنتخب، لذلك فإن ما قدمه عناصر منتخبنا الوطني خلال مباراة الافتتاح بلا شك سوف ينعكس إيجابيًا على المنتخب خلال مشواره القادم في البطولة، ونأمل أن يتواصل لتحقيق النتائج المرجوة".