قال خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، أشرف سنجر، إنّ تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة، ما زال يحتاج إلى تطبيق إجراءات شديدة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أضاف سنجر أن قرار مجلس الأمن إجماع دولي مُتوقع من خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى مصر، موضحا أن إقامة دولة فلسطين وإنفاذ المساعدت الإنسانية لقطاع غزة يؤكد سياسة مصر الحكيمة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.

أحداث 7 أكتوبر أنعشت القضية الفلسطينية

وتابع أنّ أحداث 7 أكتوبر أنعشت القضية الفلسطينية، رغم الألم بقتل المدنيين من الطرفين، مشيرا إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت منبوذة داخل أروقة الأمم المتحدة في المجتمع الدولي.

وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تحاول أن تحقق توازن لمصالحها التي تأتي على حساب الإنسانية، وامتناعها عن التصويت كانت مهم لتمرير القرار ولكنه ليس كافيًا، مواصلا: «إذا فشلت الولايات أن تُكمل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وتمنع السلاح الأمريكي باستخدامه الغير المشروع، ستكون أمام أزمة أمام مواطنيها في الانتخابات المقبلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الولايات مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر

يمانيون../
كشف تحقيق لجيش الاحتلال “الإسرائيلى” نشره اليوم الخميس عن تعرض المنظومة “الإسرائيلية” لـ”فشل ذريع” في السابع من أكتوبر 2023.

وفي تحقيقه اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” رسميًا بفشله يوم السابع من أكتوبر، في الدفاع عن مستوطني غلاف غزة، مؤكداً أن حركة “حماس” تمكنت من إخضاع “فرقة غزة” خلال ساعات.

وجاء في التحقيقات التي نشرتها القناة الـ12 “الإسرائيلية”، وترجمتها وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، أن “يحيى السنوار خطط للهجوم منذ عام 2014 والاستخبارات فشلت في الحصول على أي معلومة عنه”.

وقال جيش الاحتلال في تحقيقه، إن الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” بمستوياتها كافة، فشلت ليلة السابع من أكتوبر، مبيناً أن الثمن الذي دفعه كان غير محتمل من حيث عدد القتلى والجرحى.

وأظهر التحقيق أن “هجوم حماس على مقر فرقة غزة وانهيارها أديا إلى صعوبة في بناء صورة حول الوضع الميداني، ما أثر على قرارات الضباط وهيئة أركان جيش الاحتلال.

وتابع جيش الاحتلال في التحقيق:”كنا قبل السابع من أكتوبر على قناعة أن بالإمكان ترويض حماس لكن اتضح أن هذه القناعة خطأ كبير”.

وقدّر التحقيق أن أكثر من 5600 مقاتل من حركة “حماس” دخلوا إلى أراضي غلاف غزة على ثلاثة مراحل.

ورأى التحقيق أن “إسرائيل” عبر المستويين السياسي والعسكري استندت إلى عقائد انهارت صباح السابع من أكتوبر، منها أن غزة “عدو هامشي وحركة حماس قابلة للردع والتهديد”.

وتعقيبًا على تحقيقات الجيش “الاسرائيلي”، قالت القناة الـ12: ” إن حماس هشمت نظرية الأمن الإسرائيلي برمتها”.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر لعبت دورا أساسيا في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن
  • مسؤولة أممية تشدد على أهمية دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • WSJ: حماس أعادت تجميع قواتها وتستعد لجولة قادمة ضد إسرائيل
  • خبير: نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار