الصين ترفض اتهام نيوزيلندا لها بالوقوف وراء هجوم سيبراني على برلمانها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رفضت بكين بشدة مزاعم نيوزيلندا التي اتهمت مجموعة سيبرانية "مدعومة" من الصين باستهداف برلمانها عام 2021، مؤكدة أن ما ساقته ويلينغتون "لا أساس له من الصحة".
الصين: اتهامنا بأنشطة سيبرانية لا أساس لهوجاء ذلك في بيان نشرته سفارة الصين في ويلينغتون بعد أن قالت وزيرة حماية الاتصالات الحكومية في نيوزيلندا جوديث كولينز اليوم الثلاثاء إن وكالة الأمن السيبراني النيوزيلندية ربطت مجموعة صينية "تدعمها الدولة" بهجوم إلكتروني استهدف خدمات تابعة للبرلمان.
وأكدت الوزيرة النيوزيلندية أن وكالة الأمن السيبراني "نجحت في صد الهجوم وشل قدرة المجموعة السيبرانية على إلحاق أي ضرر بالبلاد".
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إنه بناء على تعليماته، عقد مسؤولون من الوزارة اجتماعا مع السفير الصيني، عبروا خلاله عن مخاوفهم بشأن الحادث. وقال بيترز إن مثل هذا التدخل من الخارج "غير مقبول" ودعا الصين إلى "الامتناع" عنه في المستقبل.
أتى الاتهام النيوزيلندي بعيد اتهام الحكومة البريطانية لمنظمات "على صلة ببكين" بالوقوف خلف حملتين إلكترونيتين "خبيثتين" طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين في بريطانيا، وذلك قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقررة في المملكة المتحدة.
وأرفقت لندن اتهامها لبكين بفرض عقوبات واستدعاء السفير الصيني.
وأعلنت الحكومة النيوزيلندية أنها "تقف إلى جانب المملكة المتحدة في إدانتها" للأنشطة السيبرانية الصينية.
إقرأ المزيد نيوزيلندا خططت للتجسس على الصين لصالح الولايات المتحدةوقالت السفارة الصينية في ويلينغتون إنها "ترفض بشكل قاطع هذه الاتهامات غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة"، مضيفة أنها قد قدم احتجاجا شديد اللهجة إلى السلطات النيوزيلندية، معربا عن "استيائها واعتراضها الشديدين".
وأشار البيان الصيني إلى أن الأمن السيبراني قضية عالمية، ومسألة تتبع الهجمات السيبرانية معقدة وحساسة للغاية، وأنه "عند التحقيق في الحوادث السيبرانية وتصنيفها، ينبغي الاعتماد على أدلة موضوعية كافية، وعدم التشهير بالدول الأخرى واللافتراء عليها دون أساس واقعي، وعدم تسييس قضايا الأمن السيبراني".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن الصين باعتبارها إحدى الضحايا الرئيسية للهجمات السيبرانية، تقف دائما بشدة ضد أي شكل من أشكالها وتتصدى لها وفقا للقانون".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت التجسس بكين حرب سيبرانية الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى هجوم ألمانيا إلى 5 ودوافع غريبة وراء المشتبه به في الهجوم
قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، راينر هايسلوف، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم سوق عيد الميلاد في ماجديبورج، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر إنه خلال زيارة لموقع الهجوم :"من غير المتصور أن يحدث هذا في ألمانيا".
وأضاف أن أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، إن المشتبه به هو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من المملكة العربية السعودية ويعمل في الولاية ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006.
ولم يتم تحديد هويته رسميا بعد، لكن وسائل الإعلام الألمانية أطلقت عليه اسم طالب أ، وامتنعت عن ذكر اسمه الكامل تماشيا مع قوانين الخصوصية.
تم القبض عليه ويعتقد أنه تصرف بمفرده ويعيش المشتبه به في بيرنبورج، على بعد حوالي 25 ميلاً جنوب ماجديبورج.
ويقال إنه عمل على مساعدة السعوديين، وخاصة النساء، على الفرار من المملكة.
في حساب على موقع التواصل الاجتماعي إكس الذي تم حذفه، نشر منشورات معادية للإسلام، وأعرب عن تعاطفه مع حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف، واتهم حتى ألمانيا بتعزيز أسلمة البلاد.
ولم تحدد السلطات الألمانية حتى الآن أي دوافع وراء ارتكاب المشتبه به للجريمة.
انضم المستشار الألماني أولاف شولتز، ووزيرة الداخلية نانسي فايسر، ورئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، إلى زيارة موقع عيد الميلاد حيث قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب العشرات.