“الإحسان الخيرية” بعجمان تواصل حملة “رمضان أمان”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شارك الشيخ عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية في عجمان وعدد من أنجاله والشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، فريق الجمعية وفرق التطوع في حملة “رمضان أمان 10”، التي توزع وجبات الإفطار على سائقي المركبات ومرافقيهم عند التقاطعات المرورية في إمارات الدولة قبيل آذان المغرب للحد من الحوادث المرورية، الناتجة عن السرعة الزائدة للحاق بموائد الإفطار.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، إن الجمعية تنظم حملة “رمضان أمان” سنويا إيمانا منها بأهمية دورها في خدمة المجتمع خلال شهر رمضان المبارك من خلال الحفاظ على سلامة الصائمين وتوعية السائقين بضرورة التقيد بالأنظمة المرورية، وتعزيز جهود التوعية الهادفة لسلامة الجميع بالتعاون مع الشرطة وفرق المتطوعين في جميع أنحاء الدولة.
وأشاد بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في كافة إمارات الدولة في حملة “رمضان أمان”، مثنيا على جهود اللجنة المنظمة والمتطوعين والرعاة والشركاء التي تضافرت جهودها في دعم ورعاية الحملة الأمر الذي أكد نجاح وريادة هذه التجربة.
من جانبها قالت بشاير الحمادي رئيس اللجنة المنظمة لحملة “رمضان أمان”، مدير إدارة التطوع والمسؤولية المجتمعية في جمعية الإحسان الخيرية، إن الحملة لاقت إقبالاً كبيرا منذ بداية شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى مشاركة أكثر من 14 ألف متطوع من جميع فئات المجتمع ومن كافة إمارات الدولة إضافة لمشاركة العديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة في الحملة ما يدل على تكاتف جميع فئات المجتمع.
وأوضحت أن الإضافة الجديدة على حملة “رمضان أمان 10”هي إطلاقها في منطقة الظفرة ومدينة زايد في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي إضافة لعدد من مناطق المنطقة الشرقية من الدولة مثل مدينة دبا الفجيرة، مشيرة إلى سعي اللجنة المنظمة لإضافة أماكن جديدة خلال الأيام القادمة.
وأضافت أن اللجنة المنظمة وزعت خلال الأيام الـ 15 الماضية من رمضان أكثر من 158 ألف وجبة كسر صيام على السائقين على مستوى إمارات الدولة، مقدمة خالص الشكر إلى جميع رعاة الحملة من مؤسسات حكومية وخاصة، تقديراً لدعمهم ورعايتهم التي تساهم في نجاح أهداف الحملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإحسان الخیریة اللجنة المنظمة إمارات الدولة رمضان أمان
إقرأ أيضاً:
انتحار زعيم “عصابة حديثي الولادة” بالسجن
أنقرة (زمان التركية) – أنهى الطبيب التركي إيلكار جونان أبرز المتهمين في قضية “عصابة حديثي الولادة” حياته في السجن.
تم العثور على الطبيب إيلكار جونان، ميتًا في زنزانته الانفرادية في السجن المغلق في منطقة دوشمالتي المركزية في أنطاليا، كما ترك رسالة قبل انتحاره.
وذُكر أن جونان انتحر بقطع معصميه بكوب شاي مكسور.
وبدأ مكتب المدعي العام في أنطاليا التحقيق في الحادث.
وفي لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في باكيركوي، ذكر أن المتهم الطبيب فرات ساري كان زعيم المنظمة الإجرامية، وأن إيلكار جونان كان أحد المتهمين الذين قاموا بتوجيه وإدارة المنظمة.
وفي لائحة الاتهام، طُلب الحكم على المتهمين فرات ساري وإيلكار جونان بالسجن من 177 سنة و6 أشهر إلى 582 سنة و9 أشهر لكل منهما بتهمة ”ارتكاب القتل العمد مع الإهمال“ و”الاحتيال المؤهل“ و”إنشاء منظمة بهدف ارتكاب جريمة“ 10 مرات و11 مرة بتهمة ”تزوير وثائق رسمية“ بسبب وفاة 10 أطفال رضع.
وقال جونان، الذي مثل أمام القاضي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في قضية عصابة “عصابة حديثي الولادة”: ”لا يمكن لأحد أن يصفني بأنني قاتل أطفال. لقد ألصقوها على جبهتي”.
العصابة كانت مسؤولة عن العديد من وفيات الأطفال حديثي الولادة على مدار سنوات، بسبب تشخيص حالتهم عمدا بشكل خاطئ، بما يظهر حاجتهم إلى دخول الحضانات، والغرض تحقيق مكاسب مادية من خلال مستشفيات خاصة متعاقدة مع وزارة الصحة
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركيا