بغداد اليوم - السليمانية

اعلنت الدوائر الخدمية في محافظة السليمانية، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، استمرار كوادرها بالاضراب عن العمل لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تأخير صرف رواتبهم.

وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "دوائر المرور والمحكمة والطابو والكهرباء والماء وكاتب العدل والبيئة والجوازات والبطاقة الوطنية ودائرة الأحوال المدنية ودائرة التموين والدفاع المدني والاتصالات ومعمل الأسمنت ودوائر أخرى أضربت عن العمل لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم لاكثر من شهرين".

وأضاف أن "الإضراب شمل دوائر محافظة حلبجة وإدارة رابرين وإدارة كرميان، كما انضمت الكوادر الطبية إلى الإضراب، الذين أعلنوا وقف أعمالهم إلا للحالات الطارئة".

وفي ذات السياق، قرر الأطباء المقيمون القدامى في السليمانية، مقاطعة المستشفيات والمراكز الصحية  كافة بسبب مصادرة رواتبهم.

وقالوا في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم": "نحن كأطباء، واصلنا الشعور بالمسؤولية، لكننا الآن في وضع مالي صعب، لذلك  لم يكن لدينا أي حل، قررنا مقاطعة العمل خارج المدينة".

واضافوا، أن "العمل في أقسام الطوارئ بالمستشفيات وجراحات الطوارئ سيستمر"، فيما اشاروا الى أن "هناك جهات سياسية تتعمد في تأخير صرف الرواتب".

وأمس الاثنين، اعلنت ممثلية الأطباء المقيمين القدامى في السليمانية، تعليق عمل الاطباء بكافة القطاعات الصحية في السليمانية، احتجاجا على تأخير الرواتب.

وقالت الممثلية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "كما تعلمون، لم يتم توزيع رواتب شهر فبراير لمدة 54 يومًا، بينما في عام 2023 لم نتقاض ثلاثة رواتب، ويواجه الأطباء وضعًا اقتصاديًا صعبًا في هذه المدينة ويتعرضون لمزيد من القمع، نحن كأطباء مقيمين مخضرمين قررنا تعليق العمل في كافة القطاعات الصحية في السليمانية وضواحيها والاستمرار فقط في العمل الطارئ".

وأضاف انه "لذلك قررنا غداً، ومن أجل إيصال صوتنا الاحتجاجي وموقفنا، تنظيم وقفة احتجاجية عند الساعة التاسعة صباحاً وسنقرأ بياناً للجهات المعنية".

واعلن الموظفون في عدة قطاعات ودوائر بمحافظة السليمانية، الاضراب عن العمل احتجاجا على عدم توزيع رواتبهم من قبل حكومة الإقليم، بالرغم من استلام الاموال من بغداد، في حين تبرر حكومة الإقليم ذلك بان الاموال المرسلة من بغداد لا تكفي، ولا تستطيع توزيع رواتب لفئات معينة دون غيرها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی السلیمانیة احتجاجا على بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

2.4 مليون مستفيد من توزيع الوجبات لـ«إسلامية دبي» منذ بداية رمضان

تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جهودها الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، حيث سجلت مبادرتها الخيرية «توزيع وجبات إفطار صائم» ارتفاعاً كبيراً في عدد المستفيدين، ليصل إجمالي من تم خدمتهم حتى تاريخه إلى أكثر من 2.4 مليون مستفيد، في تجسيد حي لقيم التكافل الاجتماعي وروح العطاء التي تميز هذا الشهر الفضيل.
وتزامناً مع عام المجتمع، جاءت هذه المبادرة لتجمع بين العمل الخيري والتطوع، وتسهم في إيصال الخير إلى مختلف فئات المجتمع، حيث تم إصدار أكثر من 1900 تصريح لتوزيع الوجبات في مناطق متفرقة من الإمارة، ما ساعد على توسيع دائرة المستفيدين والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
ولم تقتصر المبادرة على توزيع الوجبات فحسب، بل أولت اهتماماً كبيراً بجانب التوعية المجتمعية؛ حيث استفاد أكثر من 26 ألف شخص من الورش التوعوية التي أقيمت في الخيم الرمضانية، بهدف تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الصحية خلال الشهر الكريم.
وفي إطار دعم ثقافة الخير والعطاء، أسهمت مبادرة «وجبات الأبطال» بالتعاون مع طلبات في توزيع أكثر من 1400 وجبة، بما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، المنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن الإقبال الكبير على مبادرة توزيع الوجبات يعكس مدى التلاحم المجتمعي والرغبة الصادقة في دعم المحتاجين خلال رمضان، مضيفاً أن الدائرة تواصل هذا النهج الإنساني، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري ركيزة أساسية في مجتمعنا.
وأثنى ضاحي على دعم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين، الذين كان لتعاونهم ودعمهم الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح، وتعزيز أثر المبادرة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتؤكد الدائرة أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجيتها لترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في أن تكون نموذجاً عالمياً في ميادين العمل الإنساني والتطوعي.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة الفانشيستات والمشبوهات في توزيع المساعدات على العوائل الفقيرة
  • لليوم الثالث.. مظاهرات ضد حماس في قطاع غزة
  • بضمنها العيدية.. العمل تطلق رواتب متقاعدي العمال لشهر نيسان
  • السليمانية تمنع نشر الجرائم العائلية.. قرار للحد من العنف أم لإخفاء الحقيقة؟
  • السليمانية تمنع نشر الجرائم العائلية.. قرار للحد من العنف أم لإخفاء الحقيقة؟ - عاجل
  • تمويل غائب ومشاريع معطلة.. محافظات الوسط والجنوب خارج حسابات الحكومة
  • 2.4 مليون مستفيد من توزيع الوجبات لـ«إسلامية دبي» منذ بداية رمضان
  • العراق: توزيع استخبارات بالزي المدني ضمن الخطة الأمنية للعيد
  • لشهر آذار.. مالية كردستان تباشر بتوزيع رواتب موظفي الإقليم
  • توزيع 4,074 وجبة إفطار بالشارقة «مِن خير روادنا»