غالاوي: قابضة الأوراح في الخارجية الأمريكية سبق أن توعدت روسيا بمفاجآت
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال النائب البريطاني جورج غالاوي، إن محاولات واشنطن ولندن، إثبات أن تنظيم الدولة، هو المسؤول عن هجوم موسكو، جعله يدرك أن كذبهما على الفور.
وأوضح غالاوي، أن زيارة أوباما الغريبة والمفاجئة، إلى بريطانيا، قبل أيام من هجوم موسكو، ولقائه بسياسيين وأمنيين بريطانيين، في مقر الحكومة، لم يجد لها تفسيرا.
وتابع: "بالبحث أكثر، اكتشفت أن فيكتوريا نولاند، قابضة الأرواح، ملاك الموت هذه، التي إذا اقتربت منك، يمكنك التأكد من أن الحرب الأهلية قادمة إلى بلدك، لقد رأيتها بأم عيني وهي تتوعد الروس بعدة مفاجآت غير سارة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وتعمل نولاند وكيلا لوزارة الخارجية للشؤون السياسية، وتولت سابقا ملفا السياسات الروسية في الخارجية الأمريكية.
وتابع غالاوي: "لقد قمت بالمزيد من التحقيقات واكتشفت أن المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض جون كيربي قد أعلن أنه تم تحذير المواطنين الأمريكيين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، بما في ذلك مراكز التسوق والمسارح في موسكو العظمى، أعظم مدينة في أوروبا، عاصمة أكبر دولة في العالم".
وقال إن "لدي الآن 4 أدلة تقودني إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة، وحلفاءها في حلف الناتو ودميتهم العميلة، دولة أوكرانيا المجذومة المبتورة، مسؤولون في الواقع عن هذه المذبحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تنظيم الدولة هجوم موسكو امريكا روسيا تنظيم الدولة هجوم موسكو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس