أشادت الجمعية الدولية لطب الإدمان “ISAM”، بقانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل في أبوظبي، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، والذي جاء استكمالاً لنقل مهام واختصاصات إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية، ومؤسسات الأحداث، من شرطة أبوظبي إلى دائرة القضاء في أبوظبي، وتم العمل به اعتباراً من يناير الماضي.

وقال الدكتور حمد عبدالله الغافري، رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، إن حزمة الإجراءات المتكاملة، التي تضمنها القانون ترسخ حرص القيادة الرشيدة في دولة الامارات على تعزيز احترام حقوق الإنسان، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية وضرورة إيلاء جميع الفئات، بما فيهم نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، المزيد من الاهتمام والعناية.

وأوضح أن القانون الجديد يمثل إضافة كبيرة ومهمة في رصيد الإمارات الحافل بالإنجازات على جميع المستويات، وعلامة فارقة في سجل حقوق الإنسان، ما يسهم في تصدر الدولة للمؤشرات الدولية، ويعزز مكانتها وسمعتها في سجل التنافسية العالمية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يأتي انطلاقا من حرص الإمارات الدائم على ترسيخ الحقوق والمبادئ الإنسانية واستدامتها.
وأضاف أن الإمارات تحظى بمكانة مرموقة ومقدرة عالمياً في ملف حقوق الإنسان، بفضل تجاربها الناجحة في مجالات عدة، مثل علاج وتأهيل ودمج المدمنين على المواد المخدرة، حيث أنشأت مراكز العلاج والتأهيل، والتسامح والمساواة، فأنشأت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واستحدثت وزارة للتسامح والتعايش، ووضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق كافة فئات المجتمع.

ولفت الدكتور حمد عبدالله الغافري إلى أن القانون سيعمل على منح خدمات رعاية صحية للنزلاء والتي من ضمنها تقديم خدمات رعاية صحية للمحكوم عليهم في قضايا تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، كما سيمكن الجهات الصحية المعنية من أداء رسالتها الإنسانية على المستوى المحلي، ويعزز من تضافر جهود جميع المؤسسات والجهات المختصة.
وقال إن الإمارات برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ماضية وفق مسيرتها الريادية بخطى ثابتة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يواكب رؤيتها الطموحة وفق القيم الإنسانية، وفي وطن يتمتع أفراده بكافة الحقوق والحريات التي يكفلها القانون والتشريعات، وفي مجتمع متسامح يعزز هذه المسيرة التنموية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية

جنيف-سانا

طالب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبد الحميد دشتي مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية.

وقال دشتي في بيان اليوم أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: 13 عاماً من الحرب الإرهابية على سورية وشعبها، لم تهتز خلالها مشاعر ما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية” ولم نجد التفاعل الإنساني المفترض والمستحق مع ما خلفته الحرب العدوانية التآمرية على سورية العظيمة وشعبها العريق، ولا يخفى على أحد ما تعرضت له سورية وشعبها ظلماً وعدواناً طيلة الحرب العدوانية، ورغم ذلك لم ترتق اللجنة بآلياتها وتخطُ الخطوات المرجوة.

ودعا دشتي الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى السير على خطا الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع سورية، والانتقال إلى مراحل متقدمة معلنة أيضاً إعادة هذه العلاقات، والمساهمة في إنهاء معاناة الشعب السوري عبر رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية غير الشرعية بكل أشكالها.

وشدد دشتي على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعبث بالأمن والسلم الدوليين عبر مواصلة عدوانه الوحشي وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتداءاته المتكررة على سورية ولبنان والتي تتسبب بخسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية
  • زيارة إستثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة العام الهجرى الجديد
  • زيارة استثنائية لجميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة قرب العام الهجري
  • بمناسبة قرب حلول العام الهجرى.. زيارة إستثنائية لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل
  • بمناسبة قرب حلول العام الهجري الجديد.. زيارة استثنائية لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل
  • بمناسبة العام الهجرى الجديد.. زيارة إستثنائية لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل