سعرها يورو واحد فقط..بلدة في إيطاليا تُكافح لبيع منازلها المهجورة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جذبت المنازل المعروضة للبيع مقابل يورو واحد فقط في إيطاليا الكثير من الاهتمام على مدى الأعوام القليلة الماضية، حيث اختار العشرات من الأشخاص شراء العقارات المهجورة في بلدات خالية من السكان.
ولكن، بينما تمكنت بلدات مثل موسوميلي في صقلية وزونغولي في كامبانيا من بيع العديد من المساكن المهجورة للأجانب الذين يتوقون لعيش الحلم الإيطالي، إلا أن بعض المناطق تكافح لبيع منازلها الفارغة.
وتُرك في باتريكا، وهي قرية نائية من العصور الوسطى بجنوب روما، ولا يسكنها سوى 3 آلاف شخص، أكثر من 40 عقارًا في أوائل القرن العشرين.
وتقع باتريكا على هضبة صخرية مطلَّة على وادي "ساكو" وسط إيطاليا، وهي منطقة رائعة، ولكن الحياة هنا لم تكن سهلة بالنسبة للسكان المحليين في الماضي.
منازل تم التخلي عنهاغادر العديد من السكان قرية باتريكا بحثًا عن مستقبلٍ أكثر إشراقاً في مكانٍ آخر، وتركوا منازلهم فارغة لعقودٍ من الزمن.
وفي محاولةٍ لبث حياةٍ جديدة في القرية المحتضرة، يحاول عمدة البلدة، لوسيو فيورداليسو، محاكاة نجاح القرى الإيطالية الأخرى التي عَرَضت منازلها الفارغة للبيع مقابل يورو واحد، أو ما يزيد قليلاً عن دولار واحد، ولكن حقق الأمر نجاحًا ضئيلًا حتى الآن.
وشرح فيورداليسو لـCNN قائلًا: "قمنا أولاً برسم خرائط جميع المنازل المهجورة، وأجرينا اتصالاً رسميًا مع المالكين الأصليين لدعوتهم لتسليم ممتلكاتهم العائلية المتداعية، لكننا تمكنّا من بيع منزلين فقط مقابل يورو واحد".
وبينما أنّ السلطات المحلية في البلدات قليلة السكان نتيجة الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى تتمتع بالسّلطة القضائية لعرض المنازل المهجورة للبيع من دون الحصول على إذن من أصحابها، فإنّ الأمر ذاته لا ينطبق أيضَا على باتريكا والبلدات الأخرى المشابهة لها.
وقال فيورداليسو: "نحتاج أولاً إلى توفر المالكين، أو ورثتهم، للتصرف في منازلهم القديمة"، مضيفًا: "عندها فقط يمكننا عرض هذه العقارات للبيع بموافقتهم، ما يجعل العملية معقدة للغاية، وشبه مستحيلة".
وأوضح فيورداليسو أنّ البلدة تلقت "ردًا إيجابيًا" من 10 مالكين بعد إرسال "نداء عام لإشراكهم في مشروعنا للمنازل المعروضة للبيع مقابل يورو واحد"، ولكنهم انسحبوا في اللحظة الأخيرة، ولم يرد البقية قط.
نداء عامويشعر فيورداليسو أنّ أولئك الذين غيروا رأيهم ربّما فعلوا ذلك بسبب مشاكل مع أقارب آخرين يمتلكون قسمًا من العقار ذاته.
وأحيانًا، تُقسَّم المباني المهجورة في البلدات الإيطالية القديمة بين ورثة متعددين يمتلكون قسمًا منها فقط، مثل حمام، وشرفة، ومطبخ، وبالتالي لا يمكن بيع أي شيء من دون الحصول على موافقة كتابية من جميع الورثة، وفقًا للقانون الإيطالي.
وقال العمدة: "واجه التخلص من المنازل المحتملة المعروضة مقابل يورو واحد طريقًا مسدودًا نظرًا لكون غالبية الأقارب الذين يتقاسمون العقار ذاته على خلاف مع بعضهم البعض لأسبابٍ شخصية، أو لم يتمكنوا من الاتفاق على البيع. وبالكاد تحدثوا مع بعضهم البعض، أو عرفوا بعضهم البعض، وعاش البعض الآخر في مدن بعيدة، وحتّى في الخارج".
وأوضح فيورداليسو: "الأمر أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش".
ويتواجد منزلان مهجوران تمكنت القرية من بيعهما، ويملكهما شخصان من السكان المحليين، لذا لم تكن هناك حاجة إلى الاتصال بأفراد آخرين.
روابط عائليةفي الحالات التي توجد بها نزاعات عائلية، يمكن للأقارب اختيار عدم بيع حصتهم بسبب مسائل قانونية مرتبطة بنزاعات الميراث، أو حتى كشكلٍ من أشكال الانتقام.
وقد يكون السبب الآخر وراء عدم نجاح بيع العقارات مقابل يورو واحد في باتريكا، مردّه إلى حالة المنازل المهجورة، إذ أن بعضها مهمل للغاية بحيث لا يمكن بيعها، حتّى لو كان أصحابها على استعداد للموافقة على ذلك.
ولحسن الحظ، ليست جميع المنازل المهجورة في القرية، والتي يمكن بيعها مقابل يورو واحد، في حالة سيئة للغاية، وقد اكتسب بعضها اهتمامًا من مشترين محتملين.
ويعمل فيورداليسو على ابتكار طرق جديدة لتعزيز جاذبية البلدة على أمل جذب سكان جدد.
خطة جديدةقام مجلس البلدة مؤخرًا بتمويل مشروع لتجديد الواجهات الخارجية لبعض المباني القديمة، ما دفع العديد من السكان المحليين إلى إعادة تصميم منازلهم العائلية القديمة بالكامل، واستخدامها بعد عقود من الإهمال.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عقارات من السکان
إقرأ أيضاً:
سوق المستعمل .. فيات سيينا سعرها 120 ألف جنيه
يحتوي سوق السيارات المصري علي الكثير من طرازات السيارات المستعملة، وتوافره تلك السيارات من أجل تلبية رغبة المواطنين في الحصول علي سيارات بها مميزات تعمل علي راحة قائد السيارة وركابها.
بالإضافة إلى أن تلك السيارات تم توافرها بعد تراجع الأسعار واستقرار سوق السيارات المصري ومن ضمن تلك السيارات، فيات سيينا موديل 2002، وتنتمي سيينا لفئة السيارات السيدان .
- مواصفات فيات سيينا موديل 2002 الخارجيةتمتلك سيارة فيات سيينا موديل 2002 من الخارج تصميم أنيق وجذاب بفضل احتوائها علي، مصابيح أمامية، ومصابيح خلفية، وبها مصابيح ضباب أمامية، وتم تثبيت شعار شركة فيات علي مقدمة السيارة، وتم تثبيت شعار شركة فيات علي حقيبة السيارة الخلفية، وبها صداد أمامي وخلفي بنفس لون السيارة، وبها مرايات جانبية بنفس لون السيارة، وبها 4 مقابض للأبواب بنفس لون السيارة، وتم تثبيت جرائد بمنتصف الأبواب الخارجية لإظهار الشكل الجمالي للسيارة، وبها إشارات صغيرة تم تثبتيها علي الرفارف الأمامية لتحديد اتجاه تحرك السيارة، وبها 4 جنوط رياضية للكاوتش، وبها مساحات زجاج أمامية .
- محرك فيات سيينا موديل 2002تمكنت سيارة فيات سيينا موديل 2002 من قطع مسافة 200 ألف/كم، وبها محرك سعة 1600 سي سي، ومتصل بها علبة تروس مانيوال، ولا يوجد بالسيارة دهانات داخلية، وبها رخصة سارية .
- مقصورة فيات سيينا موديل 2002 الداخليةزودت مقصورة فيات سيينا موديل 2002 بالعديد من المميزات من ضمنها، تكييف، ومخارج تكييف أمامية، وبها درج تخزين أمامي، وبها عدادات للسرعة والحرارة والوقود، وبها أذرعة تم تثبيتها علي جانبي عجلة القيادة للتحكم في عمل الإشارات والمصابيح والمساحات، وبها مساحات إضافية للتخزين بالأبواب الأمامية، وبها فرش مقاعد من الجلد، وبها مقابض أبواب داخلية للتحكم في الفتح والغلق بسهولة، وبها مساحة تخزين إضافية أمام ناقل الحركة، وبها اضاءة داخلية للقراءة، وبها أحزمة أمان .
- سعر فيات سيينا موديل 2002تباع سيارة فيات سيينا موديل 2002 في سوق السيارات المصري للمستعمل بسعر 120 ألف جنيه، ويختلف السعر حسب حالة السيارة الفنية .