سفينة خفض إنتاج النفط تبحر بدفة سعودية.. ورياح الصين المعاكسة تعيق التقدم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن سفينة خفض إنتاج النفط تبحر بدفة سعودية ورياح الصين المعاكسة تعيق التقدم، ألقى تحليل نشره معهد دول الخليج العربية في واشنطن الضوء على إشكالية المعركة المستمرة التي تقودها السعودية في تكتل أوبك+ لاستمرار خفض الإنتاج .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفينة خفض إنتاج النفط تبحر بدفة سعودية.
ألقى تحليل نشره "معهد دول الخليج العربية في واشنطن" الضوء على إشكالية المعركة المستمرة التي تقودها السعودية في تكتل "أوبك+" لاستمرار خفض الإنتاج من أجل رفع أسعار النفط، وهي المعركة التي تواجه أصعب مراحلها بسبب الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي العالمي، والتي لا تزال تفرض ضبابية على مشهد الطلب.
وأوضح التحليل، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، أن التعافي لاقتصادي الصيني، الذي جاء أضعف من المتوقع، يلقي بثقله على معنويات السوق، ما جعل نتائج جهود "أوبك+" لرفع أسعار النفط من خلال تعميق تخفيضات الإنتاج لم ترق إلى مستوى التوقعات، حيث تراجعت مكاسب الأسعار بسبب التطورات المقلقة المستمرة في الاقتصاد العالمي الهش وزيادة الإنتاج من قبل أعضاء "أوبك+" والدول خارج التحالف.
وبعدما أعلنت السعودية، أوائل يوليو/تموز الجاري، تمديد خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا حتى أغسطس/آب المقبل، يبدو أن الأمور ستستمر لما هو أبعد، حتى سبتمبر/أيلول وما بعده أيضا، وسينخفض إنتاج المملكة من النفط الخام إلى 9 مليون برميل في اليوم فقط لشهري يوليو وأغسطس، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ عام 2010، باستثناء التخفيضات غير العادية في بداية جائحة فيروس كورونا ، وفقًا للنشرة الإحصائية السنوية لأوبك "2023".
وجاء إعلان السعودية، الذي أعقبه تعهد من روسيا بخفض الإمدادات إلى السوق بمقدار 500 ألف برميل في اليوم والجزائر بمقدار 20 ألف برميل في اليوم في أغسطس، ليعكس مخاوف المملكة من ضعف التوقعات الاقتصادية وكذلك خيبة الأمل من استجابة السوق للتخفيضات السابقة، كما يقول التحليل.
وبالفعل، وبما يشبه السحر، تم تداول خام برنت وهو المعيار القياسي لسعر ثلثي إمدادات النفط العالمية، بالقرب من 84 دولارًا للبرميل، مرتفعًا بمقدار 9 دولارات للبرميل منذ إعلان 3 يوليو، وهي أول زيادة كبيرة منذ إعلان التخفيضات في مايو/أيار.
واخترقت الأسعار عتبة 80 دولارًا للبرميل في 12 يوليو، لكنها انخفضت مرة أخرى مع تجدد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الهشة ، خاصة بالنسبة للصين.
ففي 17 يوليو، أعلنت الصين عن نمو اقتصادي للربع الثاني كان أقل بكثير من التوقعات.
عكست الأسعار مسارها مرة أخرى صعودا، على خلفية الدلائل الوليدة على أن إمدادات النفط بدأت أخيرًا في التشديد (تقليل الكميات) وبعد أن أشارت الصين إلى أنها ستنفذ إجراءات تحفيزية لتعزيز اقتصادها المتعثر.
ومع ارتفاع خام برنت باطراد نحو 83.90 دولارًا للبرميل. استقرت أسعار برنت للعقود الآجلة لشهر سبتمبر عند أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 83.64 دولارًا للبرميل في 25 يوليو، ولكن ا يزال من غير الواضح ما إذا كان يمكن الحفاظ على الزخم الصعودي.
ومع ذلك، يقول التحليل، لا تزال أسعار النفط الحالية أقل بكثير من نطاق 90 دولارًا للبرميل إلى 100 دولار للبرميل الذي توقعه العديد من المحللين وهي أيضًا أقل بكثير من تطلعات "أوبك+" الأعلى للأسعار.
ومن المفارقات أنه على الرغم من التخفيضات الهائلة في المعروض من "أوبك+"، لا تزال أسعار خام برنت الأخيرة تتداول بحوالي 4-5 دولارات للبرميل دون المستويات التي تم تسجيلها في أواخر سبتمبر/أيلول 2022، وهي منخفضة بمقدار 44 دولارًا للبرميل دون مستوى الذروة في عام 2022، التي حدثت في مارس من ذلك العام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا مباشرة، حيث بلغت 128 دولارا للبرميل.
ويقول التحليل إنه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، خفضت "أوبك+" الإنتاج (جنبًا إلى جنب مع التخفيضات الطوعية من قبل بعض الأعضاء)، على الأقل على الورق، بمعدل مذهل قدره 5.3 مليون برميل في اليوم حتى أغسطس.
ومن نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حتى يونيو/حزيران انخفضت الإمدادات الفعلية من قبل دول "أوبك+"، التي التزمت بخفض مستويات الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل في اليوم مقارنة بالتعهدات بخفض الإنتاج بمقدار 3.66 مليون برميل في اليوم لهذه الفترة، ما يشير إلى عدم الالتزام تماما بالتخفيضات.
وقد أشارت وكالة الطاقة الدولية في "تقرير سوق النفط" الصادر في يوليو إلى أن انخفاض إنتاج الدول الـ19 الأعضاء في تحالف أوبك + المشاركين في التخفيضات قد "قابله إلى حد كبير زيادة الإنتاج من المنتجين الآخرين"، مثل إيران التي ليست جزءًا من الاتفاقات بسبب العقوبات، حيث زادت الإنتاج بمقدار 530 ألف برميل يوميًا في المتوسط من نوفمبر 2022 إلى يونيو.
وفي الوقت نفسه، ارتفع العرض من الولايات المتحدة بمقدار 610 آلاف برميل في اليوم أقوى من ذلك خلال نفس الفترة.
والخلاصة فيما مضى، بحسب التحليل، هو أن المحللين كانوا يتوقعون انتعاشًا اقتصاديًا قويًا في الصين، إلى جانب الانخفاض الحاد في إنتاج "أوبك+"، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار فوق 85 دولارًا للبرميل وأقرب إلى نطاق 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من العام.
ومع ذلك، أدى عدم اليقين الاقتصادي المطول والنمو المخيب للآمال بشكل خاص في الصين إلى توقعات متباينة للطلب على النفط.
لكن، وفي إشارة أكثر تفاؤلاً، أشار الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية أمين الناصر إلى أن الأسعار كانت تحت ضغط الرياح الاقتصادية المعاكسة وأن هناك "علامات ركود في كل مكان"، ومع ذلك، فقد أضاف أن "الصين لا تزال تنتعش" وأشار إلى أنه "متفائل" بشأن نمو الطلب.
بعد رفع القيود المفروضة على فيروس كورونا في نهاية عام 2022، شهدت الصين انتعاشًا في الطلب على النفط مع عودة الأنشطة الترفيهية، وزيادة النقل البري، واستئناف سفر شركات الطيران، خاصة بالنسبة للحركة الجوية الدولية في النصف الأول من العام.
ومع ذلك، ترى جميع منظمات التنبؤ الرئيسية الثلاث أن الاستهلاك الصيني في الربع الثالث يتراجع عن المستويات الأعلى في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران، عندما ساد الطلب المكبوت بعد رفع القيود الوبائية الشديدة في نهاية عام 2022.
ومن المتوقع أن ينتعش الطلب في الربع
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفينة خفض إنتاج النفط تبحر بدفة سعودية.. ورياح الصين المعاكسة تعيق التقدم وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولار ا للبرمیل خفض الإنتاج ومع ذلک لا تزال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات أوبك+
وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يوميا .
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+"، التي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة
وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.