قتلى بضربات مجهولة استهدفت فصائل مسلحة في دير الزور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 20 آخرين منهم مدنيون -اليوم الثلاثاء- في سلسلة غارات شنتها طائرات مجهولة على مناطق عدة في دير الزور وريفها شرقي سوريا، واستهدفت إحداها مبنى سكنيا.
وقالت قوات الدفاع الوطني في دير الزور إن القصف نفذته طائرات أميركية، وطال العديد من المواقع منها شارع رئاسة الجامعة بالمدينة وحي التمو في مدينة الميادين ومنطقة السويعية في مدينة البوكمال وقرية الهجانة.
ومن جانبه، نفى مسؤول عسكري أميركي -في حديث مع الجزيرة- شن بلاده أي ضربات في سوريا الليلة الماضية.
وقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن الغارات -التي لا يعرف ما إذا كانت أميركية أو إسرائيلية- استهدفت مقرات عسكرية وأمنية ومستودعات أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي.
وقد أسفر القصف -حسب ما أكدت هذه المصادر- عن مقتل 5 عناصر من الحرس الثوري، واثنين آخرين من الفصائل الأخرى، وإصابة قائدي الحرس الثوري وحزب الله في البوكمال.
كما أشارت إلى أن الغارات المجهولة أتت بعد أن حطت في مطار دير الزور طائرة إيرانية تقل عناصر من الحرس الثوري ومعدات لوجستية، وتزامنا مع استعداد القوات المُستهدفة لإجراء مناورات عسكرية في بادية البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
يُذكر أن استهداف الفصائل المسلحة في دير الزور وريفها أتى بعد تعرض القاعدة الأميركية في خراب الجير بريف الحسكة -أول أمس- للقصف، في حين تتهم واشنطن قوات تابعة لطهران بتنفيذ هذا الاستهداف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
قتلى في اشتبكاك بطرطوس مع عناصر من نظام الأسد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص قتلوا، يوم الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس (غرب) بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
وأفاد المرصد في بيان بـ"مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام" و"3 من المسلحين" في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط "شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية" وهو "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا".
وفي وقت سابق من الأربعاء، اندلعت احتجاجات غاضبة في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظرا للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحا.
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام واضرموا النيران داخله".
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".