حجم الصادرات الأردنية الى العراق يرتفع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أصدرت دائرة الإحصاءات العامة في الاردن تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن، والذي يشير إلى ارتفاع حجم الصادرات الاردنية الى العراق. بحسب الارقام الرسمية فإن قيمة الصادرات الكلية الاردنية خلال شهر كانون الثاني من عام 2024 قد بلغت 650 مليون ديناراً اردنياً، (الدينار الاردني = 1.
وأشار التقرير الى أن الصادرات الكلية قد ارتفعت خلال شهر كانون الثاني من عام 2024 بنسبة 2.7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، والصادرات الوطنية بنسبة 1.2%، والمعاد تصديره بنسبة 21.3%.
فيما انخفضت المستوردات بنسبة بلغت (19.7%). وعليه فقد انخفض العجز في الميزان التجاري بنسبة (33.7%) خلال شهر كانون الثاني من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وعليه فقد بلغ العجز في الميزان التجاري، والذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات، (668) مليون ديناراً اردنياً خلال شهر كانون الثاني من عام 2024، مقارنة مع (1,008) مليون دينار أردني في الفترة المقابلة من عام 2023.
اما بالنسبة لتغطية الصادرات الكلية للمستوردات، فقد بلغت ما نسبته 49% خلال شهر كانون الثاني من عام 2024، مقارنة بنسبة 39% خلال نفس الفترة من عام 2023 بتحسن بلغ مقداره 10 نقاط مئوية.
على صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة، فقد ارتفع كل من الألبسة وتوابعها، الأسمدة، محضرات الصيدلة، فيما انخفض كل من الفوسفات الخام، الحلي والمجوهرات الثمينة، البوتاس الخام.
اما المستوردات فقد ساهم كل من النفط الخام ومشتقاته، والادوات الالية، والادوات الكهربائية في انخفاض قيمة المستوردات، بينما ارتفع كل من العربات والدراجات، الحلي والمجوهرات الثمينة، محضرات الصيدلة.
بالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية الى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال اميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الاوروبي ومن ضمنها هولندا.
فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية الى الدول الأسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند.
أما بالنسبة للمستوردات فقد انخفضت قيمة المستوردات من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية، ودول الاتحاد الاوروبي ومن ضمنها المانيا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصادرات الوطنیة التجارة الحرة قیمة الصادرات من عام 2023
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل زيادة بنسبة 50% على مراكز معالجة الإدمان خلال 4 أشهر
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024) أن الاقبال على مراكز معالجة الإدمان في العراق زاد بنسبة 50% خلال 4 اشهر.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توسيع برامج معالجة المدمنين ونشر مراكز في كل المحافظات العراقية مع اعتماد تجارب دولية وإقليمية حققت نتائج إيجابية خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "من اهم النتائج هي كسر حاجز الخوف ودفع المدمنين الى الانخراط في برامج العلاج التي حققت نتائج إيجابية خلال اشهر معدودة، لافتا الى ان معدل الاقبال عليها زاد عن 50% خلال 4 اشهر".
وأشار إسكندر الى، أن "الاقبال الطوعي زاد بنسبة 20% وهذا يعكس تفاعلًا مهمًا من خلال تأثير الاهل والمجتمع على المدمنين ودفعهم الى تغير مجرى حياتهم من خلال الحصول على برامج علاجية مجانية ورعاية تسهم في انقاذهم من مستنقع الإدمان والعودة الى الحياة من جديد".
وتعلن وزارة الصحة العراقية بين الحين والآخر، عن افتتاح مراكز جديدة لمعالجة متعاطي المخدرات في المحافظات، مؤكدة أن الاقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد.
ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن "في كل محافظة يوجد على الأقل مركزاً أو ردهة أو استشارية لعلاج حالات الإدمان، موضحًا أن "في بغداد هناك أكثر من مركز أهمها وأكبرها مركز القناة لإعادة تأهيل وعلاج حالات الإدمان الذي افتتحه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وكان السوداني قد افتتح في شباط/ فبراير 2023، مركز القناة للتأهيل الاجتماعي، بسعة 150 سريراً، بعد إعادة تأهيله، والذي يعتبر من المراكز الرئيسية لتأهيل المدمنين في بغداد.
حيث يحتوي هذا المركز على أسّرة فندقية من الدرجة الأولى وجناحاً خاصاً بـ16 سريراً وغرف عزل خاصة للمرضى شديدي الإدمان.
كما يحتوي أيضاً على قاعات رياضية وملعب خماسي وعيادات استشارية (باطنية وأسنان ونفسية)، ويوجد في المركز أطباء وباحثين نفسيين.
ويتبع المركز إدارياً إلى دائرة مدينة الطب التعليمية، ويستقبل المدمنين من جميع محافظات العراق والوحدات العسكرية، والمركز مفتوح على مدار 24 ساعة ويكون استقبال المرضى صباحاً يومياً.
وينوّه المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إلى أن "وزير الصحة أعلن البدء بإنشاء أكثر من مركز في المحافظات، نظراً للحاجة إلى زيادة أعدادها، ورغم أن الإقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد، ويحتاج إلى توعية صحية وتثقيف عن أهمية مراجعة هذه المؤسسات".
ويشدد، على أن "هذه المراكز تتعامل مع المدمن باعتباره مريضاً يحتاج لرعاية صحية فقط، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى سواء كان متعاطي أو مدمن، حيث يتم تقديم الخدمة الصحية له حتى يتعافى ويغادر إلى حال سبيله".