أكاديمية المعلمين: الموافقة على تنفيذ برامج التنمية للحصول على شهادة الترقي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أصدرت الأكاديمية المهنية للمعلمين خطابا للمديريات التعليمية، بشأن موافقة وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية على تنفيذ برامج التنمية المهنية اللازم للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي إلى وظائف المعلمين للعام الجاري «أونلاين» عبر منصة المعلم من خلال موقع الأكاديمية المهنية للمعلمين.
يأتي ذلك في إطار خطة العمل الواردة من الإدارة العامة لمركز المعلومات بالأكاديمية بشأن مد فترة تنفيذ تدريب المعلمين ممن يشغلون مستوى وظيفتي معلم ومعلم أول فقط لمن لم يستكمل، مشددة على من لم يحضر من الذين تم تسجيل ترشحهم لترقيات العام 2023/ 2024 بالمديريات التعليمية، الالتزام بالدخول على منصة المعلم من خلال موقع الأكاديمية المهنية للمعلمين لحجز برنامج التنمية المهنية اللازمة للحصول على شهادة الصلاحية للترقي إلى وظائف المعلمين برنامج مهارات عامة في التدريس والمعلم الرقمي، في الفترة من 27 مارس 2024 حتى 15 أبريل 2024، واتباع إجراءات وخطوات الدخول على منصة المعلم طبقا للإعلان المنشور على موقع الأكاديمية المهنية للمعلمين.
تعميم نشرة دورية على ديوان المديريةووجهت الأكاديمية بالتنبيه المشدد بتعميم نشرة دورية على ديوان المديرية والادارة التعليمية وجميع المدارس، وكذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بكل مديرية تعليمية بالفئة المستهدفة والمواعيد المحددة لها المشار إليها لضمان إعلام المعلمين المرشحين للترقي خلال المدة الزمنية المعلن عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكاديمية المهنية للمعلمين التربية والتعليم وظائف المعلمين المديريات التعليمية الأکادیمیة المهنیة للمعلمین
إقرأ أيضاً:
إيران تشهد "تصعيداً مريعاً" في تنفيذ عقوبة الإعدام
أُعدم ما لا يقل عن 975 شخصاً في إيران خلال عام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي" للجمهورية الإٍسلامية، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان"، ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معاً ضد عقوبة الإعدام"، أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008. ويرجح أن يكون العدد أكبر، إذ لم يعلن عن معظم عمليات الإعدام.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، هذه الإعدامات "بأشد العبارات"، ووصفتها بأنها "ترمز إلى القمع الممارس بلا هوادة ضد كل من يجرؤ على التعبير عن التطلعات المشروعة للشعب الإيراني من أجل الحرية"، داعية إلى وقفها.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" محمود العامري مقدم: "يمثل الشعب الإيراني أكبر تهديد للنظام، وتبقى عقوبة الإعدام أقوى أدواته للقمع السياسي"، مع تنفيذ ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات إعدام يوميا في البلاد.
وأضاف: "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة"، التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023، أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وقال محمود العامري مقدم، خلال مؤتمر صحافي في باريس، إن وتيرة عمليات الإعدام تسارعت بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2024، مع ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات شنق يومياً، فيما تستغل السلطات حقيقة أن الاهتمام الدولي يركز على "التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل".
وبين الـ 975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17 % مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة وأربعة أشخاص شنقوا علنا على ما جاء في التقرير.
كذلك، نفّذت أحكام إعدام بمتّهمين كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة، بحسب التقرير، ومن بينهم مهدي جهانبور، الذي كان يبلغ 16 عاماً، عندما حكم عليه بعد إدانته بتهمة القتل، وأمضى سنوات عدة في السجن، وأعدم عن 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) 2024.
وأضاف العامري أن الأشخاص الذين أُعدموا "ينتمون إلى أكثر الطبقات تهميشا في المجتمع" الذين يواجهون "نظاماً إيرانياً فاسداً للغاية". وتابع "يتم شنق الفقراء، لكن إذا كان لديك ما يكفي من المال، فيمكنك تجنب عقوبة الإعدام".