أسعار النفط مستقرة مع خفض إمدادات روسيا وتراجع الدولار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سنغافورة - رويترز
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها في الجلسة الماضية وسط تباين توقعات المستثمرين عقب خفض إمدادات روسيا نتيجة للهجماتالأوكرانية على المصافي الروسية في الآونة الأخيرة، لكن تراجعا طفيفا للدولار قدم بعض الدعم.
وبحلول الساعة 0541 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو أيارسبعة سنتات إلى 86.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات إلى 82.01 دولار.
وصعد خام برنت 1.5 بالمئة في جلسة أمس الاثنين كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.6 بالمئة بعد أن طلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وهو تسعة ملايين برميل يوميا. وفي أواخر فبراير، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يوميا.
وتواجه روسيا، وهي واحدة من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية، هجمات أوكرانية على مصافيها قال محللو جولدمان ساكس إنها تقلص الطاقة الإنتاجية بنحو 900 ألف برميل يوميا ربما لأسابيع وفي بعض الحالات بشكل دائم.
وبعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية يوم السبت، أغلقت شركة النفط الروسية روسنفت وحدة لإنتاج النفط الخام بطاقة 70 ألف برميل يوميا في مصفاة كويبيشيف التابعة لها في مدينة سامارا.
وتلقت أسعار النفط دعما من انخفاض الدولار قليلا من الجلسة الماضية بينما لم تتضح بعد عواقب الهجمات الأوكرانية والتخفيضات الروسية.
وعادة ما يؤدي تراجع الدولار إلى انخفاض تكلفة شراء النفط بالعملات الأخرى، وهو ما قد يعزز الطلب الإجمالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طائرة مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم
روسيا – ابتكر العلماء الروس طائرة شحن مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم، تقلع وتهبط عموديا.
ووفقا للمبتكرين تبلغ حمولة هذه الطائرة 750 كغ ومدى طيرانها 700 كم، وسوف تستخدم في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها وفي الظروف الجوية القاسية. وتعمل هذه الطائرة بالبنزين العادي. ومن المحتمل أن تعرض في الأسواق عام 2025.
ويقول أنطون بليك المدير العام لشركة “الشاحنات الطائرة” الروسية: “توجد في روسيا مساحات واسعة وحركة شحن ضخمة، لذلك نخطط لإنشاء نوع جديد تماما من وسائط النقل. الحديث يدور عن مئات الآف الأطنان من البضائع وساعات الطيران سنويا. وبالطبع ستستخدم هذه الطائرات قبل كل شيء للتسليم الفوري للبضائع إلى الحقول ومنصات الحفر والمستوطنات النائية، مثلا في أقصى الشمال. وسوف تقلل هذه الشاحنات كثيرا من وقت النقل، وهذا مهم بصورة خاصة في حالات الطوارئ لنقل المساعدات الطبية والإنسانية”.
ومن جانبه يشير يوري مولوديخ، مدير تطوير مسابقات التكنولوجيا NTI Up Great، إلى أن هناك حاجة حقيقية للآلات الثقيلة في السوق. علاوة على ذلك، فإن ابتكار مثل هذه الطائرة أصعب بكثير سواء في التصميم أو في مرحلة الاختبار من الطائرات المسيرة التي يصل وزنها إلى 100 كغ. وبالإضافة إلى الموثوقية من وجهة نظر تنافسية، يجب أن تكون سهلة الاستخدام والصيانة لتسهيل عمل المشغل والفنيين الذين يعملون في المنظومة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”