سنغافورة - رويترز

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها في الجلسة الماضية وسط تباين توقعات المستثمرين عقب خفض إمدادات روسيا نتيجة للهجماتالأوكرانية على المصافي الروسية في الآونة الأخيرة، لكن تراجعا طفيفا للدولار قدم بعض الدعم.

وبحلول الساعة 0541 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو أيارسبعة سنتات إلى 86.

82 دولار للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات إلى 82.01 دولار.

وصعد خام برنت 1.5 بالمئة في جلسة أمس الاثنين كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.6 بالمئة بعد أن طلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وهو تسعة ملايين برميل يوميا. وفي أواخر فبراير، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يوميا.

وتواجه روسيا، وهي واحدة من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية، هجمات أوكرانية على مصافيها قال محللو جولدمان ساكس إنها تقلص الطاقة الإنتاجية بنحو 900 ألف برميل يوميا ربما لأسابيع وفي بعض الحالات بشكل دائم.

وبعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية يوم السبت، أغلقت شركة النفط الروسية روسنفت وحدة لإنتاج النفط الخام بطاقة 70 ألف برميل يوميا في مصفاة كويبيشيف التابعة لها في مدينة سامارا.

وتلقت أسعار النفط دعما من انخفاض الدولار قليلا من الجلسة الماضية بينما لم تتضح بعد عواقب الهجمات الأوكرانية والتخفيضات الروسية.

وعادة ما يؤدي تراجع الدولار إلى انخفاض تكلفة شراء النفط بالعملات الأخرى، وهو ما قد يعزز الطلب الإجمالي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

نفطهم يكفيهم لعشرات السنين

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لماذا يتبرع العراق بثرواته النفطية للأردن طالما ان مخزونهم النفطي والغازي يكفيهم حتى نهاية القرن الحالي ؟. فقد اعترف وزير الطاقة والثروة المعدنية (صالح الخرابشة) قبل يومين فقط بأن ثرواتهم من النفط والغاز تغطي احتياجاتهم لعشرات السنين. وأنهم باشروا الآن بحفر 10 آبار جديدة لإنتاج الغاز. وان حقل (الريشة) وحده ينتج يومياً نحو 40 مليون قدما مكعبا. وتعتزم الأردن حفر 18 بئراً حتى بداية العام المقبل، منها 10 آبار بواسطة الشركة الكويتية للحفر، و 8 بوساطة شركة البترول الوطنية. .
وقال الناطق باسم وزارة الطاقة الأردنية (مهند المبيضين): (تُجرى حالياً دراسات نهائية لتأكيد كميات احتياطي النفط والغاز في الحقول). في حين أكد وزير الطاقة الأردني مئات المرات: أن الخطة الأردنية تهدف لرفع كمية إنتاج الغاز إلى 50 مليون قدما مكعبا يوميا، على أمل الوصول إلى 200 مليون قدما مكعبا يوميا في نهاية عام 2030. .
وتُعدّ حقول (حمزة والسرحان – والأزرق – وغرب الصفاوي) من الحقول النفطية المنتجة التي تغطي احتياجاتهم. ناهيك عن مكامنهم النفطية الاستراتيجية الموجودة في وديان (السير وناعور). ومن بينها منطقة البحر الميت التي تحتوي على 20 بئراً. .
وبالتالي فان الأردن ليست بحاجة ماسة لنفط البصرة، ولا لنفط ذي قار أو ميسان، فلديها من النفط والغاز ما يكفيها ويزيد عن حاجتها. .
وعلى السياق نفسه كانت جمهورية مصر العربية تصدر الغاز الى إسرائيل لكنها تنازلت عن تلك الحقول إلى إسرائيل، وصارت هي التي تستورد منها النفط والغاز. ثم ان الدولة المصرية نفسها هي التي تنازلت عن حقولها في البحر الأبيض المتوسط لحساب قبرص واليونان. فهل مازالت المشاريع العراقية قائمة لارسال نفطنا إلى العريش المصرية وعين السخنة ؟. ولماذا ؟. وما الجدوى الاقتصادية من التفريط بثرواتنا بقرارات ارتجالية غير مدروسة ؟. وما الذي يمنع اصحاب القرار من الظهور في مؤتمر صحفي لتوضيح الاسباب والمسببات والدوافع والغايات ؟. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • إنتاج النفط الأميركي والطلب عليه عند أعلى مستوى في 4 أشهر
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 24 سنتا ليبلغ 87.14 دولار
  • أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أمريكا
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 84.17 دولار للبرميل
  • أسعار النفط تستقر وسط زيادة للمخزونات بأميركا
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 68 سنتا ليبلغ 86.90 دولار
  • أسعار النفط تنخفض عالميا
  • أسعار النفط تتراجع.. خام برنت يسجل 84.17 دولاراً للبرميل
  • تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس