7 أمور حافظ عليها النبي فى رمضان.. داوم عليها لنهاية الشهر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أصبحنا اليوم 16 رمضان ويوما تلو الآخر يمر رمضان سريعا، وأوشكنا على العشر الأواخر من رمضان، وعلينا أن نستغل كل يوم وكل ساعة فى رمضان بأفضل طريقة لعله تصيبنا نفحة من نفحاته لا نشقى بعدها أبداً، وعلى كل منا أن يخصص وقتا للعبادة والذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات والطاعات والأعمال الصالحة حتى نخرج من شهر رمضان مغفوري الذنب عتقاء من النار مجبوري الخاطر، لذا يقدم موقع صدى البلد 7 أمور حافظ عليها النبي فى رمضان .
7 امور حافظ عليها النبي فى رمضان
١- كان النبي يطيل في رمضان قيام الليل يناجي ربه ويدعوه ويشكره.
٢- كان النبي يكثر من الدعاء أثناء الصيام وعند الفطار.
تستغفر لك الملائكة ويزيد من عمرك.. حاول اغتنام هذا العمل في رمضان صلاة تجعل الملائكة تسأل عنك في رمضان.. يغفلها الكثيرون مش بعرف أدعي في رمضان.. صيغة واحدة بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة دعاء واحد أوصى النبي به.. ردده طول رمضان يجلب لك أعظم النعم٣- كان النبي يكثر من الصدقة فى رمضان "فكان أجود ما يكون فى رمضان".
٤- كان النبي يكثر من قراءة القرآن في رمضان حين يأتيه جبريل فيراجع معه القرآن.
٥- كان النبي يحب التعجيل بالإفطار "لا يزال الناس بخير ما عجلوا بالفطر".
٦- كان النبي يحب السحور "تسحروا فإن في السحور بركة".
٧- كان النبي يجتهد في العبادة أكثر في العشر الأواخر بحثًا عن ليلة القدر " ليلة القدر خير من ألف شهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کان النبی فی رمضان فى رمضان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام الشافعي رحمه الله: قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .
وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.
فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.
وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به ؛ فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».
وهنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.