متابعة التجهيزات اللازمة لمسالخ بلدية شمال الشرقية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إبراء: محمد بن سالم السعدي
تسعى بلدية شمال الشرقية، إلى تعزيز دورها في متابعة أداء الشركات المشغلة لمسالخ البلدية في ولايات المحافظة لضمان سير العمل بشكل صحيح وتطبيق الاشتراطات الصحية في محلات بيع اللحوم وتقوم دائرة الشؤون الصحية بالبلدية بمتابعة مستمرة للمسالخ، استعدادًا وتجهيزًا لاستقبال ذبائح عيد الفطر السعيد.
وقالت المهندسة بدرية بنت راشد البوسعيدية، مديرة دائرة الشؤون الصحية ببلدية شمال الشرقية: إن هذه المتابعة تستهدف الثمانية مسالخ الموجودة في ولايات المحافظة ومراجعة التجهيزات التي تقدمها الشركات المشغلة لضمان استعدادها لاستقبال ذبائح العيد. كما تعمل الدائرة على رفع مستوى الاستعداد وزيادة كفاءة الأدوات المستخدمة في المسالخ، وتشرف مباشرة على الشركات المشغلة لضمان وجود فريق عمل مؤهل وماهر.
وتشير المديرة إلى أن هناك تعاونًا يجري مع دوائر البلدية في ولايات المحافظة بهدف ضمان توفر البيئة الصحية المناسبة. يتم ذلك من خلال إجراءات الكشف البيطري على المذبوحات، بواسطة أطباء متخصصين، بهدف ضمان سلامة اللحوم المقدمة للاستهلاك البشري.
وتؤكد على أهمية تعاون أفراد المجتمع المحلي في هذا السياق من خلال تجنب الذبح العشوائي أو التعامل مع القصابين غير المرخصين، خاصةً في ظل درجات الحرارة المرتفعة وعدم توفر البيئة الصحية الملائمة.
وتعمل الدائرة على نشر الوعي في المسالخ البلدية بالمحافظة عن طريق تعريف الناس بوسائل الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وضمان توفير بيئة صحية تحمي المياه والبيئة من التلوث نتيجة مخلفات الذبح. وتولي الدائرة اهتمامًا دائمًا للحد من ظاهرة الذبح في الأماكن العامة والغير المخصصة.
ويجدر بالذكر أن مسالخ ولايات محافظة شمال الشرقية استقبلت، منذ بداية شهر رمضان المبارك، أكثر من 2800 ذبيحة من مختلف أنواع الذبائح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
حذرت بلدية غزة من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي وتراكم الآلاف من أطنان النفايات نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزةوقال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه - في بيان أوردته قناة (العربية الحدث) الإخبارية - :"تحذر بلدية غزة من كارثة بيئية خطيرة في حال فيضان بركة الشيخ رضوان على منازل المواطنين ومراكز الإيواء المحيطة بها بسبب تعطل محطات الصرف الصحي جراء العدوان الإسرائيلي".
وأضاف أن نقص الآليات والمركبات الهندسية الثقيلة وقطع الغيار اللازمة للصيانة يزيد من عجز البلدية عن تقديم الخدمات الأساسية..لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة و50% من آليات الصرف الصحي والنفايات وخدمات المياه.
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لدعم جهود البلدية من أجل توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين الذين يعانون منذ أكثر من 14 شهرا.
كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صدر اليوم ، تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفت فيهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة "العمل الفدائي"، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن تدمير الناقلة وإلحاق خسائر في صفوف الجنود الذين كانوا على متنها.
أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت بقذيفة من طراز "تي بي جي" قوة إسرائيلية مكونة من تسعة جنود كانت تتحصن داخل منزل غرب مخيم جباليا. وأشار البيان إلى أن الاستهداف أدى إلى وقوع الجنود بين قتيل وجريح، دون تحديد أعداد دقيقة.
أكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن مقاتليها سيواصلون التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان المستمر على قطاع غزة.
وتشهد المناطق الشمالية من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف المناطق السكنية، ما يعمّق من معاناة السكان المدنيين.
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.