إمدادات الغاز من روسيا إلى تركيا تسجّل مستوىً قياسيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سجلت روسيا لرقما قياسيا في إمدادات الغاز إلى تركيا عبر “السيل التركي” الممتد عبر قاع بحر الأسود.
وبحسب تقرير لـ”فيدوموستي”، بلغت إمدادات الوقود الأزرق في شهر مارس الجاري 46.2 مليون متر مكعب في اليوم وبذلك تجاوز الرقم المستوى الذي تم تسجيله في نفس الفترة من العام الماضي بمرة ونصف.
يذكر أن “السيل التركي” عبارة عن مسار لضخ الغاز من روسيا إلى تركيا يمتد عبر قاع البحر الأسود.
ويتألف المسار من أنبوبين أحدهما مخصص للمستهلكين في تركيا، والثاني مخصص لدول جنوب أوروبا، وتصل الطاقة التمريرية إلى 31.5 مليار متر مكعب من الغاز في العام.
آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 09:18المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغاز الروسي امدادات الغاز الروسي بديل الغاز الروسي تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الثقب الأسود “الأكثر شراهة” على الإطلاق
#سواليف
تمكّن #علماء_الفلك من اكتشاف #ثقب_أسود جديد يُعتبر “الأكثر #شراهة للطاقة” على الإطلاق، حيث يلتهم المادة بمعدل يفوق الحد النظري المعروف بعشرات المرات.
يعرف الحدث النظري بأنه “حد إدينغتون” (Eddington limit)، وهو مقياس في #الفيزياء_الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به.
ويعد الثقب الأسود المكتشف، الذي أطلق عليه اسم LID-568، واحدا من الاكتشافات الأكثر إثارة في علم الفلك الحديث، نظرا لشراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة.
مقالات ذات صلة “بقع خضراء” غامضة على سطح المريخ! 2024/11/07وباستخدام #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي، تمكن علماء مرصد جيميني الدولي ومختبر NSF NOIRLab، من رصد هذا الثقب كما كان بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، أي في مرحلة مبكرة جدا من تكوين الكون. وعلى الرغم من صغر عمره الكوني، أظهر LID-568 إشعاعا بالأشعة السينية يفوق بكثير ما يجب أن يصدره ثقب أسود بحجمه.
ومن أجل مراقبة هذا الثقب الأسود، استخدم الفريق أداة متقدمة تسمى “مطياف المجال المتكامل” (IFS)، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ما يقدم رؤى دقيقة حول البيئة المحيطة بالثقب الأسود.
وأظهرت هذه التقنية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 600-500 كم في الثانية، ما يساعد في تفسير تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
ويعتقد الفريق أن هذه التدفقات الغازية تعمل كـ”صمام لتفريغ” الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، ما يمكّن LID-568 من الاستمرار في التوسع. كما يُظهر الاكتشاف أن الثقب الأسود قد اكتسب جزءا كبيرا من كتلته خلال فترة قصيرة من التغذية السريعة.
وقالت الدكتورة جوليا شارواتشر، المعدة المشاركة في الدراسة: “هذا الثقب الأسود يبدو وكأنه في حالة احتفال دائم”، في إشارة إلى شراهته الهائلة في امتصاص المواد. وقد يساعد هذا الاكتشاف في تفسير كيفية تحول بعض الثقوب السوداء الصغيرة إلى عملاقة بسرعة غير متوقعة في تاريخ الكون المبكر.
وقال فريق البحث إن المادة المحيطة بـLID-568 تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا لحد إدينغتون، حتى وإن كان خافتا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة.