تطرّفا في روسيا.. صحيفة تكشف حيثيات زيارة منفذي هجوم موسكو إلى تركيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلي صباح" المقربة من الحكومة في تركيا حيثيات الزيارة التي أجراها منفذو هجوم موسكو في وقت سابق إلى البلاد، بعدما أشار أحد المحتجزين إلى ذلك خلال عملية اعتقاله من قبل أفراد الأمن الروسي.
وقالت مصادر أمنية للصحيفة، الثلاثاء، إن "إرهابيي داعش المحتجزين الذين نفذوا الهجوم المميت على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو زاروا تركيا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم في روسيا".
وكانت روسيا قالت إنها اعتقلت المنفذين، ونشرت وسائل إعلام تسجيلات مصورة تظهر لحظة إلقاء القبض عليهم في مناطق متفرقة من البلاد.
كما بدأت بإجراءات محاكمتهم، وباتوا الآن يواجهون السجن مدى الحياة.
ويأتي حديث مصادر الصحيفة بعدما ادعت بعض التقارير في وسائل إعلام روسية أن "الإرهابيين قدموا إلى روسيا من تركيا"، وفق صحيفة "ديلي صباح".
وأشارت نقلا عن مصادر تحدثت إليها دون أن تسمها إلى أن "منفذي الهجوم كانوا يقيمون في موسكو لفترة طويلة واضطروا لزيارة دولة أخرى واختاروا تركيا لقربها".
وفي التفاصيل دخل، شمس الدين فريدوني، إلى تركيا في 20 فبراير 2024 جوا وغادر في 2 مارس 2024، حسب الصحيفة.
وأوضحت أنه "قام بتسجيل الوصول في أحد الفنادق بمنطقة الفاتح بإسطنبول بعد يوم واحد من وصوله وتسجيل الخروج في 27 فبراير".
وكان فريدوني قد اعترف في شهادته بزيارة تركيا، وقال بحسب تسجيل مصور نشرته وسائل إعلام روسية إنها جاءت بعد انتهاء صلاحية تأشيرته الروسية.
ووفق مصادر الصحيفة التركية جاء، سعيد كرام راجاباليزودا، إلى إسطنبول في 5 يناير 2024 وأقام في أحد الفنادق بمنطقة الفاتح وخرج في 21 يناير 2024.
وأضافت أنه "غادر البلاد في نفس اليوم مع الإرهابي فريدوني".
وفي الوقت نفسه ذكرت مصادر أمنية تركية أن "الإرهابيين أصبحا متطرفين في روسيا وأن الفترة القصيرة التي قضياها في تركيا لن تكون كافية لتحولهما إلى التطرف".
وعلاوة على ذلك، "لم تكن هناك مذكرة تفتيش بحق الإرهابيين، مما مكنهما من السفر بحرية بين روسيا وتركيا"، وفق "ديلي صباح".
وكان تنظيم داعش نفذ هجوما على كنيسة سانتا ماريا في منطقة ساريير بإسطنبول في أوائل عام 2024، ما أسفر عن مقتل شخص واحد.
وفي أوائل عام 2024 أيضا نفذ تنظيم "داعش-خراسان" هجوما أسفر عن مقتل 103 أشخاص وإصابة عشرات آخرين خلال إحياء ذكرى مقتل قائد "فيلق القدس" سابقا، قاسم سليماني، في كرمان بإيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مصادر إسرائيلية تشير لاستعدادات إيرانية لشن هجوم كبير من العراق
نقل موقع أكسيوس الخميس عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
ولفت الموقع إلى أن الهجوم ربما يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأضاف أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وقال التقرير إن تنفيذ الهجوم من خلال الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
وكان توعد عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على الاحتلال، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة"، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "دانشجو" للأنباء.
وتأتي هذه التهديدات بعد يوم واحد من توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"تبعات مريرة" للهجوم الذي شنه على إيران.
وشدد سلامي على أن الاحتلال الإسرائيلي "فشل في الوصول إلى أهدافه المشؤومة بجهوزية الدفاع الجوي الإيراني"، بحسب تعبيره.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على الاحتلال بعد قصفه مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من إيران.
وفجر السبت الماضي، أعلن جيش الاحتلال رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.