تضليل وتعاقدات فاشلة: فساد خطير يهدد مستقبل الطيران العراقي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024
المستقلة/- يكشف النائب عامر عبد الجبار ملف فساد خطير في سلطة الطيران المدني العراقية، حيث تم تضليل مجلس الوزراء لإصدار قرارات استثنائية دون دراية كافية، مما أدى إلى تجديد الحظر الأوروبي على الطيران العراقي وزيادة الخسائر المالية.
القصة:
قرارات متناقضة: خصص مجلس الوزراء مبلغ 15 مليار دينار لتعاقد سلطة الطيران مع منظمة “الايكاو” أو “الاياتا” لرفع الحظر الأوروبي.لم تنفذ السلطة القرار، وطلبت لاحقاً التعاقد مع “الايكاو” حصراً دون “الاياتا”.تعاقد فاشل: تم التعاقد مع “الايكاو” دون عرض العقد على المستشار الفني المختص، ولم يشترط العقد مدة زمنية محددة لرفع الحظر.تجديد الحظر: على الرغم من التعاقد مع “الايكاو”، تم تجديد الحظر الأوروبي على شركة الخطوط الجوية العراقية، وضم شركة “فلاي بغداد” إلى الحظر أيضاً.خسائر فادحة: تبلغ خسائر شركة الخطوط الجوية العراقية من الحظر الجوي أكثر من 300 مليون دولار سنوياً.
التهم:
تضليل مجلس الوزراء من قبل سلطة الطيران المدني.عدم كفاءة إدارة سلطة الطيران المدني.عدم محاسبة إدارة سلطة الطيران على تضليلها للمسؤولين.المطالب:
فتح تحقيق شامل في ملف فساد سلطة الطيران المدني.محاسبة المتسببين في تضليل مجلس الوزراء.إعادة النظر في إدارة سلطة الطيران المدني واختيار مسؤولين أكفاء.إعادة تقييم التعاقدات مع “الايكاو” و”الاياتا”.وضع خطة عمل واضحة لرفع الحظر الأوروبي عن الطيران العراقي.يُهدد الفساد في سلطة الطيران المدني مستقبل الطيران العراقي، ويُكبد الدولة خسائر فادحة. يجب على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاربة الفساد في هذا القطاع الحيوي، وإعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سلطة الطیران المدنی الطیران العراقی الحظر الأوروبی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كشف مضمون آخر رسالة أمريكية بشأن الفصائل العراقية.. الوضع خطير ورد الفعل حاضر
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون آخر رسالة امريكية حول الفصائل العراقية، تتعلق بـ"قلق البيت الابيض المتصاعد من أنشطة تلك الفصائل المسلحة في العراق".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة أمريكية وصلت مساء السبت الماضي، وفق المعلومات، من قبل واشنطن الى بغداد تتعلق بقلق البيت الابيض المتصاعد من انشطة الفصائل المسلحة في العراق وتنامي انخراطها في الصراع الدائر بالشرق الاوسط".
وأضاف، أن "الرسالة حملت جهود الادارة الامريكية في التهدئة وإبعاد بغداد عن الصراع وتطوراته وأهمية فهم خطورة المشهد بشكل عام وأن البيت الابيض لم يشارك في أي جهد عسكري مباشر في لبنان أو غزة مع الاشارة الى أنها لن تتوانى في الدفاع عن أمن اسرائيل".
وتابع، أن "الرسالة لم تحمل تحذيرات مباشرة أو تهديد، لكنها أشارت الى أن تطور المشهد قد يقود الى ردود دون بيان طبيعتها".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أمس الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق، وستضربها، إذا استمرت جماعات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم يتم الكشف عن هويتهم قولهم، إن "الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل".
وأضاف التقرير، أن "إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران بالإضافة إلى أهداف عراقية وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح (الجماعات المسلحة) ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات".