ماهي السيناريوهات التي تستعد لها اسرائيل في المستوطنات القريبة من لبنان؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تتحضر إسرائيل لمواجهة سيناريوهات متعددة، من بينها احتمال حدوث أضرار جسيمة وغير مسبوقة في البنية التحتية للمستوطنات الشمالية في منطقة الجليل الأعلى المجاورة للبنان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتضمن تعرض محطات توليد الكهرباء وشبكات التوزيع للأضرار، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات الكهرباء بشكل أساسي في مناطق واسعة من إسرائيل.
وفي هذا السياق، أكد إيتان شرابي، مدير منطقة الشمال في شركة الكهرباء، أنهم يعملون على التأهب لمختلف السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك تلك التي قد تحدث نقصا حادا في الكهرباء لعدة أيام نتيجة الأضرار المحتملة لمحطات توليد الكهرباء أو الشبكات.
ميقاتي: ضغط دوليومن جانبه، أشار رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، في تصريحات أمس الاثنين، إلى ضرورة أن تضغط الدول الدولية على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأشاد ميقاتي بالقرار الدولي، معتبرا أنه خطوة أولى في طريق وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات هامة لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة.
غارات اسرائيلية وشهداء في لبنانوأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، يوم امس، عن وقوع غارة إسرائيلية ثالثة على بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، حيث استهدفت منطقة رأس الظهر للمرة الثانية.
وأسفرت هذه الغارات عن وقوع عدد من الإصابات ومحاصرة أشخاص تحت الأنقاض، مما استدعى توجيه فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى الموقع.
وفي سياق متصل، أعلن "حزب الله" عن استشهاد اثنين من أفراده يوم الأحد نتيجة الضربات التي شنتها إسرائيل، والتي اتهمها الحزب بمحاولة توسيع نطاق هجماتها.
وجاءت هذه الضربات عقب غارات في شرق لبنان أسفرت عن استشهاد مدنيين.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان تصاعدًا في التوتر بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، حيث يتم تبادل القصف بشكل شبه يومي منذ بداية الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي
شارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غداة زيارته لتركيا في أعمال القمة الـ11 لـمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وأثار في كلمته الخسائر الفادحة التي تكبدها لبنان نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه، وقال "لبنان اليوم يعوّل كثيراً على وقوفكم إلى جانبه في محنته المستجدة، لكي يستطيع أن ينهض من جديد ويتخطى المصاعب الكبيرة التي تواجهه، بدءاً بمعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير. جئتكم اليوم من بلدي لبنان برسالة أمل بأننا كنا وسنبقى شركاء فاعلين في كل اللقاءات التي تجمع دول العالم للبحث في الهموم المشتركة والسعي لحل الأزمات المتراكمة. لكن هل يستقيم الحديث عن التعاون الاقتصادي فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، حاصداً الشهداء والجرحى والدمار غير المسبوق في كل القطاعات؟ وهل يستقيم الحديث عن التنمية ونحن نشهد كل يوم انتهاكاً جديداً لحرمة ارضنا وسيادتها؟".وأضاف "أن المدخل الحقيقي لولوج باب التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءاً من القانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل التي تواظب على عدوانها التدميري الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل أعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة الى الوراء. ومن جهتنا نؤكد موقفنا الثابت بالالتزام بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701".
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس ميقاتي مساء امس، في حضور الوفد اللبناني الى اعمال القمة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وجدد ميقاتي خلال الاجتماع شكر السياسي على «وقوفه الدائم الى جانب لبنان في كل المحافل العربية والدولية، وعلى نصرة قضاياه...