الحبس والغرامة.. عقوبة الاستيلاء على مساعدات كبار السن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عاقب مشروع قانون رعاية المسنين بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص مكلف برعاية شخص المسن، أهمل في القيام بواجباته نحوه، أو في اتخاذ ما يلزم للقيام بهذه الواجبات، أو تحصل لنفسه على المساعدة المالية المقررة للمسن.
ونص مشروع القانون أيضاً على أن تكون العقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سنتين، وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه، ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل مكلف برعاية المسن، امتنع عمداً عن القيام بواجبات الرعاية او استغل المسن، فإذا ترتب على أي مما سبق جرح أو إيذاء شخص المسن، تكون العقوبة الحبس وليس الغرامة، وإذا نشأ عنه عاهة أو وفاة المسن، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات.
وتضمن مشروع القانون في صورته النهائية تعريف "المسن الأولى بالرعاية"، بأنه كل مسن غير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته، ما يكفيه لسد احتياجات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وملجأ وملبس، نتيجة لقصور في قدراته المالية أو البدنية أو العقلية أو النفسية، مع التأكيد على استصدار "بطاقة المسن" من جانب الوزارة المختصة، كمستند رسمي لتيسير الحصول على الخدمات المستحقة لهم بموجب هذا القانون والقوانين الأخرى، وذلك في ضوء توجه الدولة نحو الرقمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسنين رعاية المسنين قانون رعاية المسنين مشروع قانون رعاية المسنين شخص المسن
إقرأ أيضاً:
2128 مستفيدًا من مبادرة "سهّل حياتهم" لدعم كبار السن وذوي الإعاقة بجنوب الباطنة
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
يحتفل فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة بمرور 10 سنوات على إطلاق مبادرة "سهّل حياتهم"، والتي تهدف إلى دعم كبار السن وذوي الإعاقة من خلال توفير الأجهزة الطبية التعويضية والمساعدة، بهدف تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من مواجهة التحديات الصحية والمعيشية.
وخلال الأعوام الماضية نجحت المبادرة في الوصول إلى 2128 مستفيدًا ومستفيدة، وتم توزيع أكثر من 3000 جهاز طبي متنوع، ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لتكاتف الجهود بين الفرع وشركائه من الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب الدعم المجتمعي الذي ساهم في استمرار هذه المبادرة وتحقيق أهدافها الإنسانية.
وقال يوسف اللمكي رئيس فرع الجمعية بمحافظة جنوب الباطنة: "نفخر بما حققته مبادرة سهّل حياتهم من أثر إيجابي على حياة الكثيرين، ونتطلع إلى مواصلة العمل لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من المستفيدين إيمانًا منا بأن العطاء مسؤولية مشتركة تتطلب جهود الجميع".
وأضاف اللمكي: "نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، وندعو المؤسسات والأفراد لمواصلة دعمهم لضمان استمرارها وإحداث المزيد من التغيير الإيجابي في حياة الفئات المستهدفة".
وتُعد مبادرة "سهّل حياتهم" نموذجًا ناجحًا للعمل المجتمعي والإنساني، حيث يواصل الفرع جهوده في تعزيز جودة حياة كبار السن وذوي الإعاقة، وتوفير الدعم اللازم لهم عبر شراكات استراتيجية ومبادرات مبتكرة.