مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024

المستقلة/- شهدت شوارع بغداد، اليوم الثلاثاء، ازدحامات خانقة شلت حركة المرور في معظم أنحاء المدينة، ولا سيما في جانب الرصافة.

أبرز النقاط:

ازدحامات في العديد من الشوارع: تركزت الازدحامات في شوارع رئيسية مثل سريع القناة، شارع الصليخ، محمد القاسم، شارع فلسطين، شارع مثنى الشيباني، شارع بور سعيد، شارع الكيلاني، شارع الجمهورية، شارع الصدرية، جسر السنك، جسر الجمهورية، جسر باب المعظم، سريع الدورة، نفق العلاوي، شارع يافا، شارع الصالحية، شارع حيفا، شارع المنصور، شارع محمد مهدي الجواهري، ساحة النسور، شارع وجسر الطابقين، وساحة الطابقين.

شلل حركة المرور: تسببت الازدحامات في شلل حركة المرور في العديد من المناطق، مما أدى إلى تأخر المواطنين عن أعمالهم ودراستهم.أسباب الازدحامات: تعود أسباب الازدحامات إلى عدة عوامل، منها:كثرة المركبات في الشوارع.قلة عدد جسور المرور.سوء تنظيم حركة المرور.أعمال الصيانة في بعض الشوارع.الحلول المقترحة:استخدام وسائل النقل العام.مشاركة السيارات.تحسين شبكة الطرق والجسور.تنظيم حركة المرور بشكل أفضل.

التأثيرات:

تأخر المواطنين عن أعمالهم ودراستهم.زيادة التوتر والضغط النفسي لدى المواطنين.تأثير سلبي على الاقتصاد.مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حرکة المرور

إقرأ أيضاً:

رغيف الفقر بكردستان.. مشروع المليون كرصة خبز يثير الجدل وسط تصاعد معاناة الأكراد- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

أثار مشروع توزيع مليون رغيف خبز خلال شهر رمضان في اقليم كردستان، موجة انتقادات حادة من قبل مواطنين وناشطين وسياسيين، معتبرين أنه يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والفشل الحكومي في مواجهة الفقر والبطالة.


فشل حكومي أم حل ترقيعي؟

ويرى مراقبون أن هذا المشروع ليس إلا محاولة للتغطية على الإخفاقات المتتالية في إدارة الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل أزمة الرواتب المستمرة. ويؤكد عضو جماعة العدل الكردستاني، ريبوار محمد أمين، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (3 آذار 2025)، أن “مشروع توزيع الخبز هو دليل آخر على فشل حكومة الإقليم في إدارة الأزمة الاقتصادية، إذ كان الأجدر بها إيجاد حلول جذرية، مثل ضمان صرف الرواتب بانتظام، بدلاً من اللجوء إلى مبادرات سطحية”.

وأضاف أن “الأزمة المالية في الإقليم مرتبطة بشكل مباشر بعدم التزام الحكومة بتسليم الإيرادات الداخلية لبغداد وفق قانون الموازنة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر”.


رمضان بلا أسواق مزدحمة

على عكس السنوات الماضية، تغيب مظاهر الاكتظاظ في الأسواق والمراكز التجارية هذا العام، حيث باتت المدن الكردية تستقبل رمضان ببرود غير معهود. هذا الركود يعكس عمق الأزمة المالية التي تعصف بالإقليم منذ نحو عقد، والتي تسببت في إغلاق العديد من المصانع والمحلات التجارية، وارتفاع معدلات البطالة.

وهنا، يقول الخبير الاقتصادي عثمان كريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (3 آذار 2025)، إن “رغيف الخبز هو الحد الفاصل بين الجوع والحياة، وعبر التاريخ، كانت الثورات الكبرى تنطلق من المطالبة به. لذلك، حين تلجأ حكومة كردستان إلى توزيع الخبز، فإنها تعترف بشكل غير مباشر بأن الأزمة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة”.

ويضيف: “بدلاً من توزيع الخبز، كان الأجدر بالحكومة أن تعمل على مشاريع استراتيجية تسهم في تقليل معدلات الفقر، مثل إنشاء مراكز بيع بأسعار مخفضة، وتقديم القروض الصغيرة، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب العاطلين عن العمل”.


أزمة الرواتب.. جذور ممتدة منذ 2014

وتعود جذور أزمة الرواتب في إقليم كردستان إلى عام 2014، حين تفاقمت الخلافات مع بغداد بشأن إدارة الموارد النفطية والموازنة، وهو ما أدى إلى توقف التحويلات المالية من الحكومة الاتحادية. ورغم إعلان حكومة الإقليم عن توصلها لاتفاق مع بغداد حول صرف رواتب الموظفين لعام 2025، فإن الشكوك لا تزال تحيط بمدى تنفيذ هذا الاتفاق على أرض الواقع.

وفي هذا السياق، شهدت مدينة السليمانية إضرابات واحتجاجات للمطالبة بتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية، كخطوة لضمان انتظام صرفها بعيدًا عن تقلبات السياسة.


“حيلة انتخابية” أم مساعدة إنسانية؟

من جهته، وصف السياسي الكردي المعارض لقمان حسين مشروع توزيع الخبز بأنه “حيلة انتخابية” تستخدمها الأحزاب الحاكمة، قائلاً: “هذه المشاريع ليست سوى محاولات لاستغلال المال العام لكسب التعاطف الشعبي قبل الانتخابات، بينما تستمر عمليات الفساد ونهب الثروات دون أي محاسبة”.

ويؤكد حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (3 آذار 2025)، أن “الأموال التي تتدفق إلى خزائن الأحزاب الحاكمة تُستخدم لمصالحها الخاصة، بينما يُترك المواطن لمواجهة ظروف معيشية قاسية. ولو كانت الحكومة جادة في معالجة الأزمة، لوجهت هذه الأموال نحو مشاريع تنموية حقيقية بدلًا من توزيع الفتات”.

في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها إقليم كردستان، يبدو أن مشروع “مليون رغيف” ليس أكثر من محاولة مؤقتة لتهدئة الشارع، لكنه لا يقدم حلًا حقيقيًا لمشكلة الفقر والبطالة.

مقالات مشابهة

  • عمل دؤوب يبذله رجال شرطة المرور في حلب لتخفيف الازدحامات المرورية خلال شهر رمضان المبارك
  • البحر الأحمر.. توفير اللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين تزامنا مع رمضان
  • ازدحامات خانقة تشل حركة السير في معظم شوارع وجسور بغداد
  • شاهد.. زينة بالشوارع وفوانيس بالميادين.. المنيا تتلألأ وسط أجواء تضفي البهجة والسعادة
  • النزاهة توضح تفاصيل ضبط متهمين وعوائد لمختلسات من المرور العامة
  • سيولة مرورية.. انتظام حركة السيارات بالطرق الرئيسية صباح اليوم الثلاثاء
  • الاختناق المروري يحاصر بغداد.. قائمة طويلة من الشوارع والتقاطعات المزدحمة
  • رغيف الفقر بكردستان.. مشروع المليون كرصة خبز يثير الجدل وسط تصاعد معاناة الأكراد- عاجل
  • رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
  • تزيين جزيرة أبوظبي والمدن الخارجية بـ4600 تشكيل ضوئي احتفاءً برمضان