الاتحاد الأوروبي: سنتخذ المزيد من الإجراءات لمراقبة ومعالجة الأنشطة السيبرانية الخبيثة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه الكامل مع المملكة المتحدة في مواجهة الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي تعرض لها البرلمان البريطاني، مؤكدا أنه سيواصل مراقبة ومعالجة الأنشطة السيبرانية الخبيثة ضد مجتمعاته وديمقراطياته واقتصاداته، وسيقف على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات عند الضرورة.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي عادةً ما يقدم توصيات وإرشادات لمؤسسات القطاعين العام والخاص داخل بلدانه لرفع مستوى الوعي حول هذه التهديدات السيبرانية وتعزيز المرونة السيبرانية قبل الانتخابات الأوروبية والوطنية.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيظلون ملتزمين بقوة بالالتزام بإطار الأمم المتحدة لسلوك الدولة المسئول في الفضاء الإلكتروني على النحو الذي أقرته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكما شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التزام جميع الدول بهذه المعايير وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام بأنشطة إلكترونية ضارة، على النحو الذي دعت إليه التبادلات الثنائية وكذلك في بيانات الاتحاد الأوروبي المتعددة، بما في ذلك إعلان عام 2021 الذي يحث السلطات الصينية على اتخاذ إجراءات ضد الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي يتم القيام بها من داخل أراضيها.
جدير بالذكر أن بريطانيا ونيوزيلندا وجهتا اليوم الثلاثاء اتهامًا لمجموعة سيبرانية "مدعومة من الدولة الصينية" بشنّ هجمات سيبرانية استهدف برلماني البلدين، لكن بكين نفتها بشكل قاطع، حيث قالت السفارة الصينية في ويلينجتون، في بيان، "نحن نرفض بشكل قاطع مثل هذه الاتّهامات التي لا أساس لها من الصحة وغير مسئولة".
اقرأ أيضاًموسكو: الهجمات السيبرانية على روسيا تتم بتخطيط أوكراني أمريكي
«معلومات الوزراء» يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الخدمات المصرفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بريطانيا نيوزيلندا الهجمات الإلكترونية السفارة الصينية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لازلو كوفير، رئيس البرلمان المجرى، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس البرلمان المجرى، مشيراً إلى تثمينه للشراكة الإستراتيجية بين مصر والمجر، التي تستند إلى علاقات تاريخية وطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً الحرص المتبادل على تطوير هذه الشراكة ودفعها قدماً في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين البلدين، مؤكدًا أهمية دور برلماني البلدين في تعزيز الحوار والتنسيق حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالح المشتركة، خاصة في مجال التعاون الإقتصادي بين مصر والمجر، كما أثنى الرئيس على الدور الذي تضطلع به المجر في دعم مصر داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبي المختلفة، مشيدًا بالتفاهم والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين، الذي يقوم على الإحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استعرض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بكميات كافية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون في القطاع.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان المجري عن تقديره للدور الحيوي الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات، بإعتبارها شريكًا رئيسيًا للمجر والإتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، كما أشاد بالدور المحوري لمصر في معالجة القضايا الإقليمية التي تؤثر على أمن القارة الأوروبية، خاصة في إستعادة التهدئة بالمنطقة، وتجنب إتساع الصراع الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.