استقرت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل التوترات الجيوسياسية في العالم، التي أثارت مخاوف حول إمدادات الذهب الأسود.
وبحلول الساعة 07:20 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.04% إلى 81.91 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 0.
ويوم أمس صعدت أسعار النفط بنحو 1.5% وأغلقت عقود الخام الأمريكي عند 81.95 دولار للبرميل، فيما أنهت عقود خام "برنت" عند 86.75 دولار للبرميل.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار، لكن المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.39 بالمئة إلى 69.83 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 66.54 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
وتراجع مؤشر الدولار 0.5 بالمئة إلى مستويات متدنية جديدة لعام 2025 أمس الثلاثاء، مما دعم أسعار النفط بجعله أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وهبطت أسعار الأسهم الأميركية مجددا أمس، مما أدى لاستمرار أكبر موجة بيع في أشهر، مع قلق المستثمرين حيال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات.
وهزت سياسات ترامب الخاصة بالحماية التجارية الأسواق العالمية، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، وهما موردان رئيسيان للنفط، ثم أرجأ تطبيقها كما رفع الرسوم الجمركية على الصين، مما قوبل بفرض رسوم جمركية مضادة.
وعلى صعيد الإمدادات، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء “إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة يتجه لتسجيل مستوى قياسي أعلى هذا العام من التقديرات السابقة، بمتوسط 13.61 مليون برميل يوميا”.
كما كشفت أرقام معهد البترول الأميركي عن “ارتفاع مخزونات النفط الخام بواقع 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من مارس”.
وينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها اليوم الأربعاء “للبحث عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة، كما يراقبون عن كثب خطط مجموعة أوبك+ التي أعلنت اعتزامها زيادة الإنتاج في أبريل”.