"الجمهورية": تحسين الخدمات الصحية من الأولويات في بناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن تحسين الخدمات الصحية للمواطنين والنهوض بقطاع الصحة والتطوير الشامل في كافة المنظومة الصحية يأتي من الأولويات في بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا صحيًا وثقافيًا وتعليميًا.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "تطوير المنظومة الصحية"- أن قطاع الصحة يحظى باهتمام كبير من الدولة التي تعمل على توفير مختلف الإمكانات والمتطلبات التي من شأنها أن تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن من خلال هذا القطاع.
وبيَّنت الصحيفة أنه في هذا الإطار، يأتي الاهتمام الكبير أيضًا من الدولة بهيئة الدواء المصرية سعيًا لحصولها على الاعتماد من قِبل منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية، وذلك بعد الحصول على مستوى النضج الثالث في مارس 2022 في مجال اللقاحات.
ونوَّهت الصحيفة بأن الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية يساهم في استمرار الريادة المصرية على مستوى المنطقة العربية والقارة الإفريقية والمشاركة في رسم الخريطة الدوائية العالمية، كما يتيح الاعتماد الفرصة للمشاركة في وضع السياسات العالمية المنظمة لقطاع الدواء العالمي من خلال المشاركة الفعالة بالمنظمات والهيئات العالمية والإقليمية المنظمة للقطاع الدوائي.
وأكدت صحيفة "الجمهورية" أن الاهتمام بمحور الصحة إلى جانب محور التعليم أساس بناء الإنسان المصري الذي يستطيع العبور إلى المستقبل الأفضل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تمول الاستيطان بالضفة
واشنطن، باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات إغاثية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين لبنان يسلم رداً مكتوباً على مقترح الهدنة الأميركيأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض عقوبات على منظمة «أمانا» الإسرائيلية وشركتها الفرعية «بنياني بار أمانا» في الولايات المتحدة، بسبب تمويل ودعم أنشطة استيطانية وأفراد متورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار القرار إلى أن المنظمة، التي تعمل في مجال بناء وتطوير المستوطنات، تقوم بالتوسع في بناء المستوطنات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، إن «هذه الإجراءات تؤكد التزام الولايات المتحدة بمواجهة الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي».
وتُتهم «أمانا» بتقديم قروض ودعم مالي للبؤر الاستيطانية مثل مزرعة «ميطاريم»، التي سبق أن فرضت عليها عقوبات أميركية.
وتستخدم المنظمة دعمها المالي والبنية التحتية لتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وفقاً لبيان وزارة الخزانة.
وتشمل العقوبات تجميد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، ومنع أي معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأميركية.
وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أنها مستمرة في معاقبة الأعمال العدائية للمستوطنين.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، في تصريحات صحفية، أمس، إن بلاده تعمل في اتجاه دفعة ثالثة من العقوبات الأوروبية ضد «المستوطنين العنيفين» في الضفة الغربية.