RT Arabic:
2025-04-30@17:12:23 GMT

روسيا.. اكتشاف براكين طينية جديدة في بحيرة بايكال

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

روسيا.. اكتشاف براكين طينية جديدة في بحيرة بايكال

اكتشف علماء معهد القشرة الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية مع زملائهم من معهد علم المسطحات المائية، براكين طينية جديدة في بحيرة بايكال.


وتشير مجلة "العلم في سيبيريا" إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد في الحصول على معلومات إضافية عن بنية تضاريس قاع البحيرة التي لم تدرس بصورة مفصلة وكاملة.

صفحة الجولات مصورة

ووفقا للمجلة: "اكتشف علماء من معهد القشرة الأرضية ومعهد علم المسطحات المائية براكين طينية جديدة في بحيرة بايكال، يعتقد الباحثون أنها ظهرت بسبب نشاط صدع سيفيروبايكالسكي، الذي يقع على طول الساحل الشمالي الغربي للبحيرة.

وهذه البيانات التي تم الحصول عليها ستشكل أساسا لتفسير المعلومات الجديدة حول بنية التضاريس والعمليات التي تحدث في قاع بحيرة بايكال، والتي لا تزال غير مدروسة بشكل كاف".

وقد أجرى العلماء دراسة للقاع باستخدام غواصات غير مأهولة يتم التحكم فيها عن بعد، التي هي عبارة عن روبوتات مجهزة بكاميرا للفيديو والتصوير الفوتوغرافي، ومنظومة ملاحة صوتية تحت الماء.

وتقول الدكتورة أوكسانا لونينا، الباحثة في المعهد: "قررنا دراسة عدة أماكن تحت الماء مقابل صدع سيفيروبايكالسكي. وقد اكتشفنا في هذاالمكان براكين طينية، على الرغم من أننا توقعنا رؤية الشقوق فقط. لأن قاع بحيرة بايكال بالقرب من الشاطئ يتكون عادة من مادة حصوية صخرية، ورواسب طمية أعمق. كما اكتشفنا هنا طين مسامي، يختلف عن المعتاد".

وتضيف لونينا: "يجب دراسة البراكين الطينية. لأنها تشير إلى شقوق موازية لصدع سيفيروبايكال. وهذا دليل على أن الصدع نشط وفعال. وفي منخفض سيفيروبايكال، الذي يحده هذا الصدع، حدثت في الماضي زلازل قوية، والدراسات البيولوجية للكائنات الحية ذات أهمية خاصة. لأنه من المهم لعلماء الأحياء معرفة خصوصية تطور الحياة في ظروف مختلفة - خارج البراكين الطينية وحيث يلاحظ ظهورها".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحيرة البايكال معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان

مسقط - العُمانية
اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري.

وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.


 

 

مقالات مشابهة

  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  •  هذه الليلة .. طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر
  • اكتشاف جثة شاب في واد بطنجة
  • صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور
  • اكتشاف 12 حالة كمومية جديدة بخصائص غير مسبوقة
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان
  • تغلغل جهادي.. معهد أمريكي يثير المخاوف من نشر التطرف القطري
  • معهد عبري: التوسع التركي بالمنطقة ينذر بمواجهة مع إسرائيل
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
  • أمطار طينية الأربعاء والخميس