طبيب: الحيوانات الأليفة قد تنقل أمراضا خطيرة للإنسان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من أن الحيوانات الأليفة التي يربيها البعض في المنزل قد تنقل لهم أمراضا خطيرة أحيانا.
وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة"روسيا" قال الطبيب:"يعلم الجميع أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تحسن الحالة النفسية لأصحابها، لكنها قد تكون سببا للمشاكل أيضا، فالقطط والكلاب وحيوانات الهامستر وحتى الأسماك يمكن أن تكون حاملة لأمراض خطيرة، لذا على أصحابها توخي الحذر، هناك عدد كبير من الأمراض التي تنتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات منها داء المقوسات والطاعون وداء الكلب والسلمونيلا".
وأضاف:"أخطر مافي الحيوانات هي الإفرازات والبراز والبول، فقد تحوي هذه الإفرازات على مسببات الأمراض، من بين الحيوانات التي قد تشكل خطورة عند وجودها في المنزل هي جراء الكلاب والقطط الصغيرة، السبب هو سلوكها أثناء اللعب فهي قد تعض أو تخدش الشخص، وتسبب له انتقال العدوى، لذلك فجميع الحيوانات التي نريد أن نربيها في المنزل، بما فيها أسماك الزينة يجب أن تخضع لفحوصات طبية وبيطرية دورية".
إقرأ المزيدوأشار الطبيب إلى أن وجود الحيوانات الأليفة يمكن أن يلعب دورا في تحسين الصحة النفسية والجسدية أيضا، إذ بينت بعض الأبحاث أن وجود هذه الحيوانات في دور المسنين ساهم في تحسين الحالة النفسية للمقيمين وساعد في تقليل التوتر وخفض معدلات ضغط الدم وقلل من الاكتئاب لدى الكبار في السن.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض حيوانات أليفة طب معلومات عامة معلومات علمية الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
الوجه الخفي لبرامج المقالب.. كيف تؤثر على صحة الأطفال النفسية؟
أوجدت برامج المقالب لنفسها مكانة ثابتة على جدول الخريطة البرامجية الترفيهية لشهر رمضان على مدار السنوات الماضية، بل بات الجمهور ينتظرها من موسم لآخر، رغبة في الضحك والتنفيس عن أنفسهم من مشاق اليوم.
غير أن هذه البرامج باتت تشمل سلوكيات غير محمودة، يُحذر منها الخبراء التربويين ومتخصصي علم النفس والاجتماع، لمخاطرها على صحة الأطفال والمراهقين على وجه التحديد.
في هذا الشأن، يقول الدكتور المصري جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب، في حديث خاص لـ "24"، إن برامج المقالب خلال السنوات الأخيرة باتت تحمل سلوكيات مرفوضة مثل التنمر والإهانة واحتقار الضيف والإذلال منه تحت مسمى "المقلب".
ويرى فرويز، أن تأثير هذه البرامج على الأطفال مباشر، لاسيما أنها في الحقيقة تخضع لتصوير وتقطيع ومونتاج واعتذارات واتفاقيات وغيرها من الأمور التي تجعلها في النهاية لا تُحدث مشكلات بين مقدمها وضيوفه، حيث ينتهي الخلاف بمجرد انتهاء الحلقة، بعكس الواقع.
فيفي عبده تهدد حسن عسيري بالضرب.. ما القصة؟ - موقع 24شهدت أولى حلقات البرنامج الرمضاني "بروود كاست"، الذي يقدمه الفنان السعودي حسن عسيري عبر قناة "MBC مصر"، مواجهة حادة بينه وبين الفنانة المصرية فيفي عبده، التي انفعلت بشدة عليه وهددته بالضرب بعد سلسلة من الأسئلة الاستفزازية.هذا فضلاً عن أن برامج المقالب، تشهد مؤخراً اهتمام بالمادة على حساب الجمهور وصحته النفسية والعقلية أو احترام تقاليد المُجتمع، مشيراً إلى أن صُناعها يعملون على زيادة جرعات الإساءة للضيف بهدف انتشارها على منصات التواصل على نطاق واسع، دون مراعاة المعايير الأخلاقية أو المُجتمعية.
ويوضح الطبيب النفسي، أن الطفل "وليد التقليد"، وهو ما يجعله يُقلد ما يراه مباشرة، ويسعى لتطبيقه على أصدقائه وزملائه في المدرسة والشارع ويقوم بالسخرية منهم، ما يُخلف أزمات كبيرة بين الأطفال وأسرهم ويهدد تماسك المُجتمع.
تنمربجانب ما تحمله هذه البرامج من سلوكيات مرفوضة مثل التنمر وإهانة الغير، فإنها تعمل على تدمير الثقافة المُجتمعية، وهي أشبه بحملة مُمنهجة تؤثر على المُجتمع، ما يتطلب مراقبتها ووضع ضوابط صارمة لها.
ويقارن فرويز، بين برامج المقالب في مصر والوطن العربي ومثيلتها في أوروبا وأمريكا، لافتاً إلى أن هذه البرامج في البيئات الغربية تقدم الغرض منها وهو الترفيه ولكن دون تجريح أو إساءة للغير، كونها تراعي المعايير الخاصة بالمُجتمع.
يُشار إلى أن موسم رمضان يحتوي على مجموعة من برامج المقالب المتنوعة، يأتي في مقدمتها برنامج "رامز إيلون مصر"، تقديم الفنان المصري رامز جلال، بجانب برنامج "بروود كاست" تقديم حسن عسيري، حيث يقومان على إيقاع الضيف في مقالب مختلفة يتخللها سخرية.