كندية تستنسخ قطها بعد موته (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استنسخت الكندية كريس ستيوارت قطها الأليف بعد موته مقابل 50 ألف دولار.
قامت الكندية كريس ستيوارت باستنساخ قطها بعد عامين من موته. وأوضحت المرأة سبب قرارها على شبكة "سي بي إس" التلفزيونية.
وقالت إنه في يناير عام 2022 لقي قطها "بير" البالغ من العمر خمس سنوات حتفه في حادث مروري. استطاعت حينها إنقاذ الحمض النووي لحيوانها الأليف وراجعت شركة ViaGen لاستنساخ الحيوانات الأليفة في تكساس.
وقالت صاحبة القطين السعيدة إن" كلاهما يشبهان (بير)، وهما شبلان شجعان وجريئان". وصرحت بأن أسرتها كانت لديها حيوانات أليفة منذ أن كانت في الثانية من عمرها، لكن بير كان "الأذكى" بينها. وأوضحت سبب قرارها باستنساخ القط بالقول إنها "شعرت أن بير كان ينبغي أن يعيش لفترة أطول".
وحسب كريس فإن عملية الاستنساخ كلفتها حوالي 50 ألف دولار.
وقال كيري بومان عالم الأخلاقيات الحيوية بجامعة "تورونتو" في حديث أدلى به لشبكة "سي بي إس" إن عملية الاستنساخ تقضي بوضع الحمض النووي الحيواني في الجنين. وبعد ذلك يتم نقله إلى رحم القطة البديلة التي تحمل وتلد الأشبال بشكل طبيعي. وأشار الطبيب إلى أن الأجنة المستنسخة يمكن أن تشكل خطرا على الإناث البديلة، كما أن معدل الحمل الناجح لأجنة الحيوانات المستنسخة أقل من 5%. لكن عادة لا تعيش الحيوانات طويلا، وتصبح عرضة لتشوهات جسدية مختلفة.
المصدر: أر بي كا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
حب الوالدين وبرهما: عبادة لا تنقطع
حب الوالدين وبرهما: عبادة لا تنقطع، الوالدان هما أغلى ما يملكه الإنسان في حياته، فقد جعلهما الله سببًا في وجوده وأمره ببرهما والإحسان إليهما.
الحب الحقيقي للوالدين يتجاوز المشاعر ليصبح عبادة يُتقرب بها إلى الله، وبر الوالدين يُعتبر من أعظم القربات التي أوصى بها الإسلام، حيث قال تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا." (الإسراء: 23).
هذا الحب والبر لا يتوقف عند حياتهما فقط، بل يستمر بالدعاء والعمل الصالح حتى بعد وفاتهما.
افعال تظهر حب الوالدينحب الوالدين لا يقتصر على مجرد الكلمات، بل يُترجم إلى أفعال تظهر الإحسان إليهما في حياتهما وبعد الممات.
حب الوالدين وبرهما: عبادة لا تنقطعالبر بهما ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو أيضًا دليل على النضج الإنساني وسمو الأخلاق. في حياتهما، يكون البر بخدمتهما وطاعتهما، وبعد وفاتهما بالدعاء لهما وتنفيذ وصاياهما.
أهمية حب الوالدين وبرهما1. سبب لرضا الله ودخول الجنة:
رضا الوالدين من رضا الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد." (رواه الترمذي).
2. دليل على حسن الخلق:
بر الوالدين يُظهر جمال الأخلاق ورقي السلوك، ويُعد علامة على التقوى والإيمان.
3. ينعكس على حياة الأبناء:
بر الوالدين يجلب البركة في حياة الأبناء، ويُعد سببًا لأن يُبرهم أبناؤهم في المستقبل.
4. تخفيف ذنوب الوالدين بعد وفاتهما:
الحب الحقيقي للوالدين يظهر في الدعاء والاستغفار لهما بعد وفاتهما، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل لتُرفع درجته في الجنة، فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك." (رواه ابن ماجه).
1. احترامهما وطاعتهما:
تقديم الاحترام والطاعة للوالدين في غير معصية الله هو من أعظم صور البر.
2. خدمتهما والسؤال عن أحوالهما:
القيام بخدمتهما والعناية بهما، خاصة في كبر سنهما، يُعد من أعظم صور الحب.
3. التعامل معهما برفق ولين:
التحدث مع الوالدين بلطف واحترام هو أمر أمر به الله، حيث قال: "فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا." (الإسراء: 23).
4. إدخال السرور عليهما:
كل فعل يُسعد الوالدين، مهما كان بسيطًا، يُعتبر من البر والحب الذي يؤجر عليه المسلم.
1. الدعاء والاستغفار لهما:
الدعاء للوالدين من أعظم صور البر بعد وفاتهما، ومن الأدعية المستحبة:
"اللهم اغفر لوالدي وارحمهما واجعل مثواهما الجنة."
"رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا."
2. تنفيذ وصاياهما:
الوفاء بوصايا الوالدين وإكمال الأعمال التي تركاها من صور البر التي تنفعهما.
3. التصدق عنهما:
التصدق بنية الوالدين يُعتبر من الأعمال التي تصل إليهما، ويُضاعف أجورهما.
4. صلة أرحامهما وأصدقائهما:
زيارة أقارب الوالدين وأصدقائهما يُظهر الحب والوفاء لهما.
ثمرات حب الوالدين وبرهما
نيل رضا الله تعالى والفوز بجنته.
بركة في المال والعمر والذرية.
تماسك العلاقات الأسرية وتقوية الروابط.
الشعور بالراحة النفسية ورضا الضمير.
حب الوالدين وبرهما هو عبادة عظيمة تستمر في الحياة وبعد الممات.
إنه واجب شرعي وأخلاقي يعكس جمال العلاقة بين الأبناء وآبائهم.
فلنسعَ جميعًا لأن نُظهر هذا الحب والبر بأفعالنا ودعواتنا، ولنغتنم كل لحظة لنُبر والدينا أحياءً وأمواتًا، فإن ذلك سبب للنجاة في الدنيا والآخرة.