سيفيري من ستوكهولم إلى «الشامخة» بـ«سرعة قصوى»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
التحق تاولانت سيفيري بتحضيرات بني ياس قبل مواجهة الإمارات «الخميس» في دوري أدنوك للمحترفين، قادماً إلى «الشامخة» من العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد وجوده على دكة البدلاء في مباراة ودية رفقة منتخب بلاده ضد المنتخب السويدي، في سباق مع الزمن من اللاعب لدعم صفوف «السماوي» في اللقاء المهم أمام «الصقور».
ويتطلع بني ياس لتجنب الدخول في رقم سلبي لم يعرفه طوال مسيرته في دوري المحترفين، بعدم تسجيل الأهداف في أربع مباريات على التوالي، بعدما غابت الأهداف عن بني ياس في آخر ثلاث مباريات في الدوري أمام العين والنصر والوصل، ما كلفه خسارة المواجهات الثلاث، وفقدان 9 نقاط.
واستفاد السلوفيني داركو ميلانيتش، مدرب «السماوي»، من فترة التوقف الدولي، للعمل مع المجموعة على تعزيز الانسجام الهجومي، ومحاولة إيجاد الحلول لعلاج اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
وغاب سيفيري فقط بعد انضمامه لصفوف منتخب بلاده، حيث لعب مباراة ودية أخرى ضد تشيلي أيضاً، قبل أن يعود على وجه السرعة في ظل الفارق الزمني القريب للغاية بين نهاية فترة المباريات الدولية مع المباراتين اللتين تقامان الخميس، في افتتاح الجولة 17 من دوري أدنوك للمحترفين.
وركز ميلانيتش على الجوانب الفنية والتحضيرات البدنية، خلال هذه الأيام، لكن الأهم كان الروح المعنوية المرتفعة التي تسود التدريبات، وتعكس حالة الوحدة والتكاتف بين أفراد الفريق، الذين يسعون لمصالحة الجماهير باستعادة نغمة النتائج الإيجابية، بداية من اللقاء المقبل أمام نادي الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بني ياس دوري أدنوك للمحترفين الإمارات السويد
إقرأ أيضاً:
الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.
فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."