لبنان ٢٤:
2025-01-08@23:39:33 GMT

ورقتا الـ 500 ألف والمليون.. لماذا لم تُبصرا النور؟

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

ورقتا الـ 500 ألف والمليون.. لماذا لم تُبصرا النور؟

طرح مصرف لبنان مؤخرا ورقة جديدة من فئة المئة ألف ليرة لبنانية بحجم أصغر مما كانت عليه سابقا ، وأصبحت قيد التداول اعتباراً من تاريخ 2 كانون الثاني 2024، وذلك بعد تأكيدات بأن "المركزي" سيتجه لطباعة ورقتين من فئة الـ 500 ألف ليرة والمليون، فلماذا تأجل هذا الموضوع؟  الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة اعتبر في حديث عبر "لبنان 24" ان "الحديث عن طباعة أوراق نقدية من الفئات الكبيرة أي الـ 500 ألف والمليون ليرة التي تم الحديث عنها سابقا أُسقط التداول فيه لأن هذا الأمر يحتاج إلى قانون في مجلس النواب، وهذا الأمر غير وارد حاليا مع كل ما يعيشه لبنان من أزمات وخلافات داخلية".



ولفت إلى ان "الأمور غير جاهزة حاليا لهذا الطرح وبالتالي تم الاكتفاء بورقة الـ 100 ألف الجديدة وقد تمت طباعة كميات كبيرة منها".  وتابع: "برأيي لن يكون هناك أي طباعة لأوراق نقدية جديدة في المدى القريب إلا بعد إعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني ولاسيما وان كل الأمور في لبنان أصبحت "مدولرة" ولم يعد هناك حاجة للسيولة بالليرة اللبنانية"، مُشيرا إلى انه "عندما تتحرك السيولة بالليرة اللبنانية تلقائيا يتحرّك سعر الدولار، لذا فالموضوع مؤجل حاليا".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أباجور العم ربيع (2)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

كيف لا وأنت تقف فوق جسر الذهول.

وتنسى بالكاد العيون.

التي بحلقت لأباجورك الظريف.

صدقني إنه لا يبدو لطيف.

 

أبعده عن مقلتاي.

ولا تجعلني أرى أوهامك بوضوح.

هل هو هذا الجلاء؟

أم هي أيامك المعتمة.

المحلقة إلى المجهول.

بل هو ذات الشيء الغريب.

الذي يسكن باطن عقلك المريب.

المليء بالخداع.

المنوه للضياع.

إنه حتمًا ضوء منشور.

منثور في بلور منيب.

 

يا للغرابة.

عجائبية عوالمك المخفية.

سالبة للعقل.

ومودعة للوعي.

إنه السعي نحو النور؟

هل تعتقد أنه هو هذا الحضور؟

اقترب أكثر دعني أرى هذا الشيء.

نعم هذا الأباجور الموضوع فوق رأسك.

إنه علامة يأسك.

أم هو ظلام جديد وسطه نيّر يدور. 

حول فتيل خائف.

يرتد ارتدادًا لا يشبه فيه أحد.

في ممالك كان يقطنها النور مسبقًا.

بشعبه وناسه.

وكانوا يحومون ويطوفون حول جذعك الشاب.

الذي غاب.

هل صرت أنت الهَرِم؟

أم صار الزمن لا يُدرك أنه يُسرع الأحداث.

وأن طياته الملتوية حول بعضها في فصول.

لن تُحدث الفرق.

وأي فرق قد تقدم مع أباجورك هذا.

يا هذا؟!

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يكشف سبب قلة طباعة الكتب: أسعار الورق والحبر زادت
  • أباجور العم ربيع (2)
  • مدير سابق في المركزي العراقي يوضح بشأن انخفاض الدولار حالياً
  • لماذا سلمت لبنان عبدالرحمن القرضاوي للإمارات؟
  • وزير الموارد المائية: وضعنا المائي مقبول ولا توجد مشاكل حالياً
  • كركي: 27 مليار ليرة سلفات مالية للمستشفيات للأعمال الجراحية المقطوعة
  • هل يُنتخب في اليوم الثالث؟
  • لماذا أراد صدام حسين قتل حافظ الأسد؟ لبنان ضمن القصّة المثيرة!
  • برلماني: ديون المزارعين في تركيا تتجاوز 800 مليار ليرة
  • جريصاتي: التعديل الدستوري غير متاح حالياً