ما الطريقة الصحيحة لوضع بخاخ الأنف المضاد للحساسية؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور تورستن تسوبيربير إن بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون يساعد في تخفيف متاعب مرضى حساسية حبوب اللقاح، حيث يعمل الكورتيزون على علاج الالتهاب والتورم اللذين يؤديان إلى انسداد الأنف، مما يساعد على التنفس بعمق مجددا.
وأوضح اختصاصي الحساسية الألماني أنه ينبغي وضع بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون بطريقة صحيحة كي يؤتي مفعوله المرجو، إذ ينبغي لهذا الغرض رشه بشكل مائل باتجاه الأنف، حيث توجد هناك مداخل الجيوب الأنفية، وهي المواضع التي تتعرض للالتهاب والتورم لدى مرضى حساسية حبوب اللقاح.
ومن ناحية أخرى، أشار تسوبيربير إلى أن بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، والتي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، تعد حلا مؤقتا لعلاج انسداد الأنف المستمر، بسبب حساسية حبوب اللقاح، إذ ينبغي استخدامها لمدة لا تزيد على يومين إلى 3 أيام فقط، وذلك تجنبا لخطر الاعتياد عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT