ما الطريقة الصحيحة لوضع بخاخ الأنف المضاد للحساسية؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور تورستن تسوبيربير إن بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون يساعد في تخفيف متاعب مرضى حساسية حبوب اللقاح، حيث يعمل الكورتيزون على علاج الالتهاب والتورم اللذين يؤديان إلى انسداد الأنف، مما يساعد على التنفس بعمق مجددا.
وأوضح اختصاصي الحساسية الألماني أنه ينبغي وضع بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون بطريقة صحيحة كي يؤتي مفعوله المرجو، إذ ينبغي لهذا الغرض رشه بشكل مائل باتجاه الأنف، حيث توجد هناك مداخل الجيوب الأنفية، وهي المواضع التي تتعرض للالتهاب والتورم لدى مرضى حساسية حبوب اللقاح.
ومن ناحية أخرى، أشار تسوبيربير إلى أن بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، والتي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، تعد حلا مؤقتا لعلاج انسداد الأنف المستمر، بسبب حساسية حبوب اللقاح، إذ ينبغي استخدامها لمدة لا تزيد على يومين إلى 3 أيام فقط، وذلك تجنبا لخطر الاعتياد عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
ضبط مصنع كبير لـ الكبتاغون في الخرطوم.. إنتاجه لاستهلاك قوات الدعم السريع
ضبط جهاز المخابرات العامة السودانية مصنع لقوات الدعم السريع لإنتاج حبوب "الكبتاغون" المخدرة بمدينة بحري شمالي الخرطوم، وذلك بعد إعادة سيطرة الجيش السوداني على مناطق واسعة من البلاد.
وقالت المخابرات في بيان لها إنها تمكنت من "ضبط مصنع لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة تابع لمليشيا الدعم السريع، كانت تخفيه بالمنطقة الصناعية بمدينة بحري"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت أن "المصنع مخفي داخل مبنى تحت التشييد يتكون من 3 طوابق، وتم ضبط كميات كبيرة من المواد الخام عبارة عن بودرة تستخدم في تصنيع المخدرات، ومواد مخلوطة معدة للتصنيع تقدر قيمتها بـ 3 ملايين دولار".
وأكدت أن المواد الخام الموجودة حاليا بالمصنع هي لإنتاج 700 مليون حبة، بينما إنتاجيته عالية وسريعة جدا وتقدر بـ 100 ألف حبة في الساعة".
وأوضحت أن إنتاج المصنع من المخدرات "يستخدم لاستهلاك قوات مليشيا الدعم السريع لتحفيزهم في المعارك والسيطرة عليهم، والترويج وسط المواطنين لجلب التمويل وتهريب الباقي إلى الخارج".
وخلال الأسبوعين الماضيين، استطاع الجيش السوداني استعادة أجزاء واسعة من مدينة بحري شمالي الخرطوم بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي ما زالت تتمركز بمواقع وسط الخرطوم وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.