الرئتان تتواصلان مباشرة مع الدماغ عند الإصابة بالعدوى
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الرئتين تتواصلان مباشرة مع الدماغ عند الإصابة بالعدوى.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كالغاري الكندية، أن الدماغ يلعب دورا حاسما في أعراض المرض، ما قد يغيّر طرق علاج التهابات الجهاز التنفسي والحالات المزمنة.
تعد دراسة العلاقة بين الرئة والدماغ -حسب الباحثين- مهمة جدا في العلاج، لأن البكتيريا المسببة لالتهابات الرئة يمكن أن تنتج غشاء حيويا يحيط بها حتى لا يتمكن الجهاز العصبي من رصدها.
وقال الباحث براين ييب "تستخدم الرئتان أجهزة الاستشعار والخلايا العصبية نفسها في مسار الألم للسماح للدماغ باكتشاف العدوى، ويحفز الدماغ الأعراض المرتبطة بالمرض، كالشعور العام بالإعياء والتعب وفقدان الشهية، لذا قد نضطر إلى علاج الجهاز العصبي بالإضافة إلى العدوى".
وأضاف أن فهم مسارات التواصل بين الرئة والدماغ قد تكون له آثار واسعة النطاق على الأشخاص المصابين بالتهابات الرئة المزمنة، مثل التليف الكيسي، موضحا أنه يمكن الآن التفكير في استهداف الدوائر العصبية مع استخدام المضادات الحيوية للتعامل مع العدوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.