"الأهرام": زيارة أمين الأمم المتحدة لمصر ولمعبر رفح تحمل العديد من الدلالات المهمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمصر ولمعبر رفح تحمل العديد من الدلالات المهمة على جميع المستويات.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "دلالات زيارة جوتيريش لمصر"- أن هذه الدلالات هي:
أولًا: الزيارة تعكس مركزية الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني على جميع المسارات السياسية والأمنية والإنسانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ستة أشهر، وأن مصر هي مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولذلك يتوافد قادة العالم إلى مصر للتنسيق والتشاور معها في مواجهة الأزمات والتحديات المختلفة وعلى رأسها الحرب المستمرة في قطاع غزة، بما يعكس المصداقية الكبيرة التي تتمتع بها مصر والسياسة الخارجية المصرية الرشيدة والنزيهة والفاعلة القائمة على احترام القانون الدولي والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتسوية الأزمات سلميا والحفاظ على سيادة الدول وهو ما جعل مصر تمثل تيار الاعتدال في العلاقات الدولية.
ثانيًا: توافق الرؤى والمواقف بين مصر والأمم المتحدة فيما يتعلق بالمسارات الثلاثة السياسية والأمنية والإنسانية، وهي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل على منع توسع الصراع إقليميا، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية وأهمية العمل على تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره الحل الشامل والجذري للصراع، كما تتوافق مواقف جوتيريش مع مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضرورة إيقاف سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها إسرائيل ضد الفلسطينيين وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع والذين يقتربون من شفا المجاعة.
ثالثًا: كانت زيارة جوتيريش لمعبر رفح للمرة الثانية منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دلالة على أن المعبر أصبح هو شريان الحياة الرئيسي لسكان غزة، كما أنها صرخة للعالم للتحذير من الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع في ظل تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات واستخدام سلاح الجوع لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه نحو التهجير القسري، كما أشاد جوتيريش بالدور الإنساني لمصر في دعم الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، في مقابل تسييس الإنسانية من جانب بعض الدول الغربية ووقف التمويل عن الأونروا وهو ما يعكس سياسة المعايير المزدوجة لهذه الدول.
وبيَّنت صحيفة "الأهرام" أنه لذلك، تؤكد زيارات قادة دول العالم لمصر وعلى رأسهم جوتيريش أن مصر ستظل دائما هي الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وهي صمام الأمان للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر تأكيد لدور القاهرة المحوري في المنطقة
ثمن النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والقمة الثلاثية المرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدًا أن هذه القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية لمناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة.
زيارة ماكرون لمصر تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقةوأوضح سالمان،أن انعقاد القمة في القاهرة يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الملفات المطروحة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، تمثل تحديات تستلزم تنسيقًا مكثفًا بين الدول الفاعلة.
وقف فوري لإطلاق الناروأكد النائب مصطفى سالمان، أهمية الجهود المصرية المستمرة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الدبلوماسي، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، يبرهن على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة المرتقبة تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة وسيادة الدول العربية.
واصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة مساء اليوم الأحد.
واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وشاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، حيث يعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح غدا الإثنين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.