الاقتصاد نيوز ـ بغداد

 

أكد رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، اليوم الاثنين، ان اللجنة تسعى الى حسم قانون سلم الرواتب قبل نهاية العام الحالي، فيما بين أن العراق يدفع سنويا أكثر من 10 تريليونات دينار كفوائد عن القروض.

وقال العطواني، ان "جميع لجان البرلمان لها أهميتها ولكن دور اللجنة المالية مهمة ومصنفة ضمن التصنيف الأول وتعمل باتجاهين سياسي وفني ولها دور كبير في تشريع القوانين التي ترد من الحكومة ومن اهم قوانينها قانون الموازنة العامة".

وأشار الى ان "البرلمان كان حريصا على نجاح الحكومة في عملها، بعد الانسدادات التي شهدتها العملية السياسية ولتجنب الفشل"، مبينا ان "جداول موازنة العام الحالي تأخرت جدا وخلال اجتماع مع وزيرة المالية، اكدت انها تنتظر المصادقة على الجداول لاطلاق تمويل المشاريع في مختلف المحافظات".

وأوضح العطواني ان "التأخير بالجداول اوجد مشاكل كبيرة وسنستضيف المحافظين الأسبوع المقبل ونتوقع ان يتم التصويت على جداول الموازنة الأسبوع المقبل بعد وصولها من الحكومة الى البرلمان".

ولفت الى ان "الحكومة حريصة على تحقيق العدالة في سلم الرواتب وذلك لوجود فوارق كبيرة في رواتب الموظفين، ولكن فلسفة تعديل سلم الرواتب هو تقليل الفوارق بين رواتب الموظفين وتقليل سقف الفوارق"، مبينا ان "اللجنة المالية مع تعديل سلم الرواتب ونضغط على الحكومة من اجل تغيير سلم الرواتب وتقليل الفوارق".

وبين العطواني ان "الحال لا يمكن ان يبقى على ما هو عليه بالنسبة لسلم الرواتب والحكومة ملزمة بتغييره وتقليل الفوارق وعدم انشاء طبقية بين الموظفين"، موضحا ان "اللجنة المالية تريد تلبية طلبات الجميع ولا نريد ان نشرع ان يتظاهر كل من لا يحصل على حقه وعليه فان الحكومة تسعى الى تحقيق متطلبات الموظفين دون التظاهر".

وكشف ان "سلم الرواتب سيتم تبنيه من قبل اللجنة وذلك لأهميته الكبيرة ونتمنى ان يحسم قبل نهاية هذا العام وذلك لان القانون يمس حياة المواطن ولا نريد ان يستغل خلال الانتخابات القادمة في العام المقبل كملف للترويج الانتخابي".

وأشار العطواني الى ان "الحكومة عينت أكثر من مليون موظف على الملاك ما أثقل كاهل موازنة الدولة، والرواتب تشكل اغلب الموازنة العامة، ما يثير القلق بسبب الصرف الكبير على الموازنة التشغيلية على حساب الاستثمارية".

وأوضح ان "الحكومة ليست ملزمة بفتح التعيين على الملاك الحكومي وذلك لوجود تضخم وترهل في الدوائر الحكومية، عليه الحكومة ملزمة بتنشيط القطاع الخاص والاهتمام به ودعمه من خلال التشريعات والقوانين المهمة التي ترفع من واقع القطاع الخاص في البلد"، مبينا ان "المشاريع التي يجب ان توكل الى القطاع الخاص يجب ان لا تكون مشاريع مكتملة وانما مشاريع يتم انشاءها وادارتها من قبل القطاع الخاص".

وبين العطواني ان "العراق يحتاج الى ثقافة ان القطاع الخاص شريك للحكومة في العمل ويقدم خدمة مقابل الفائدة وان تكون الشراكة في رأس المال والتنفيذ والإدارة"، وتفعيل دور القطاع الخاص من يسعى له يتهم بمحاولة خصخصة القطاع الحكومي وبيعه للقطاع الخاص".

وأشار الى ان "مبلغ 130 تريليون دينار للموازنة التشغيلية يشغل الحكومة والبرلمان حول إدارة الدولة ولا ينبغي ان نعتمد على الحروب في العالم وارتفاع سعر النفط في الموازنات، ولكن علينا ان نركز على كيفية تطوير الإيرادات غير النفطية وتطويرها"، مشددا على "اهمية تطوير نظام الاتمتة والنظام الالكتروني الذي يقلل من الفساد وينمي 50% من واردات البلد غير النفطية".

وبين العطواني ان "ديون العراق كبيرة وما ندفعه من 10 الى 12 تريليونات فوائد عن هذه القروض وطلبنا من الحكومة ان تكشف لنا حجم الأموال التي يدين بها العراق، كما طلبنا ان يتم الاقتراض فقط للمشاريع المنتجة والتي يمكن ان تسدد رأس المال والفوائد المترتبة عليها".

وأوضح ان "العجز في الموازنة هذا العام سيفوق العام الماضي ونتوقع ذلك بعد المشاريع الكبيرة التي يتم تنفيذها"، مبينا ان "العجز سيتجاوز 65 تريليون دينار لكن المشاريع التي تنفذ مهمة وعليه يجب دعم الحكومة لتنفيذ المشاريع المهمة وزيادة الواردات غير النفطية".

وبشأن محاضري 2020 أكد العطواني ان "اللجنة المالية طلبت من وزارة المالية تثبيتهم وان يكونوا ضمن موازنة وزارة التربية وتخصيصاتها لان هذه الشريحة قدمت خدمة مجانية لفترات طويلة عليه يجب ان لا ننسى لهم ذلك وعليه فان تثبيتهم يجب ان يكون أولوية لان راتبهم المقطوع لا يقارن مع الراتب الكلي للموظفين عليه الحكومة ملزمة بتعيينهم ونحن سنتابع ملف تعيينهم".

وعن السيولة المالية لدى البنك المركزي، اكد العطواني ان "إدارة المال وسياسة إدارة أموال الدولة والنظام المالي ما زال قديم العهد وعليه يتطلب التحول الى إدارة المال الرقمية"، مؤكدا ان "ما موجود من عملة وسيولة نقدية كافي ولا توجد تخوفات بهذا الشأن والمالية أوضحت ذلك، ولكن المالية تعاني من تأخر الحسابات الختامية لجميع الوزارات لكل شهر وبالمجمل انه لا توجد مشكلة بالشأن المالي والسيولة"، مضيفا "اذا بقيت الإيرادات العامة 90% للنفط سنبقى غير مرتاحين لغاية تحقيق ايراد غير نفطي يمكن ان يغطي الموازنة التشغيلية وبقاء الواردات النفطية لتنفيذ المشاريع الاستثمارية".

ولفت الى ان "الدولة لا تحصل واردات من مبيعات البنك المركزي بالإضافة الى الإعفاءات الجمركية الكثيرة على البضائع وعليه نحتاج الى نظام ضريبي وتوسيع الوعاء الضريبي وادارته بشكل كبير وتقليل من الضريبة على المواطن لكي لا يتهرب من دفع الضريبة"، مؤكدا ان "أكثر من 10 تريليونات هي خسارة الدولة من الإعفاءات الضريبية".

وأوضح العطواني ان "العقوبات الامريكية على المصارف الاهلية تخضع لمسألتين سياسية وفنية وما يتعلق بالبنك المركز فانه قدم كل ما مطلوب منه تجاه الخزانة الامريكية، ومن تمت معاقبته بسبب مخالفات قديمة في زمن الحكومة السابقة والمبيعات كانت بشكل مفتوح ولا توجد منصة تنظم عملية بيع الدولار وهذا يثبت ان العقوبات على المصارف سياسية بامتياز، وخلال ذهاب رئيس الوزراء الى أمريكا الفترة المقبلة سيتم طرح الموضوع خلال الزيارة لان المصارف الاهلية تتعرض لضغط من قبل الخزانة الامريكية والمصارف المراسلة وشركة التدقيق التي حددتها الخزانة الامريكية"، مؤكدا ان "معاقبة 14 مصرفا غير منطقي لان الأموال التي خرجت من المصارف قد مرت من خلال شركة التدقيق التي وضعتها الخزانة وهذا نوع من الضغط على الحكومة".

ولفت العطواني الى انه "قد اوصلنا رسالة الى الخزانة من خلال البنك المركزي بانه إذا استمرت هذه السياسية فان العراق سيتعامل بعملات أخرى غير الدولار"، مبينا ان "السوداني عليه يوصل فكرة رفض العراق للموت البطيء من خلال التحكم بالعمل المالي في العراق وعليه فان مجلس النواب سيكون ملزما بتشريع قانون يلزم الحكومة باستخدام عملات أخرى للاقتصاد العراقي".

وعن سعر صرف الدولار أكد العطواني ان "تخفيض سعر الدولار سيستمر وفق القرار الحكومي الذي اقر صرف الدولار بحدود 1300 دينار مقابل الدولار"، موضحا ان "سعر الصرف سيستمر بالانخفاض وفق المعطيات الحالية".

وختم العطواني ان "الوضع الاقتصادي يتطلب التوسع وعدم الانزواء في مكان واحد والعراق بانتظار دعوة للانضمام الى مجموعة بريكس الاقتصادية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اللجنة المالیة القطاع الخاص سلم الرواتب من الحکومة مبینا ان من خلال یجب ان الى ان

إقرأ أيضاً:

زيادة ألف جنيه مع القبض الجديد.. الحكومة تعلن موعد رفع الحد الأدنى للقطاع الخاص رسميًا

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي الماضي ،  إن المجلس القومي للأجور أقر زيادات للعاملين بالقطاع الخاص وسيتم تطبيق الزيادة الجديدة بدءا من 1 مارس المقبل، مشيرا إلى أن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة من حزمة الحماية الاجتماعية وستعلن عنها قبل شهر رمضان.

وتعمل  الحكومة على  تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين وتعزيز الحماية الاجتماعية، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث سيتم  تنفيذ الجزء الأول من حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلن عنها مجلس الوزراء، فضلا عن إعلان رفع الحد الادنى للأجور للقطاع الخاص إلى 7000 جنيه وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وفيما يلي أبرز هذه القرارات وتأثيرها على المواطنين.

من 1 مارس 2025| هذا موقف زيادة المرتبات في القطاع الخاص.. تفاصيلقرار حكومي بزيادة 1000 جنيه.. موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025 للقطاع الخاصيتقاضى 350 ألف جنيه يوميا| مرتب عمرو أديب يثير الجدل.. وهؤلاء الإعلاميون الأعلى دخلا عالمياوظائف بمرتبات كبيرة بملتقى توظيف لخريجي عين شمس| اغنتم الفرصةبشاير الحكومة للمواطنين.. زيادة بالمرتبات والمعاشات لتلك الفئاتبعد قرار تبكيرها رسميًا.. متى يتم صرف مرتبات فبراير 2025؟1- رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 7000 جنيه

في قرار مفاجئ وسار لملايين العاملين في القطاع الخاص، أعلن المجلس القومي للأجور عن رفع الحد الأدنى للأجور من 6000 جنيه إلى 7000 جنيه شهريًا، على أن يبدأ تطبيق القرار اعتبارًا من 1 مارس 2025.

أهمية القرار وتأثيره على العماليهدف القرار إلى تحسين مستوى دخل العاملين في القطاع الخاص، ومساعدتهم على مواجهة الأعباء الاقتصادية.يعد هذا القرار خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية بين العاملين في القطاعين العام والخاص.سيستفيد من هذه الزيادة أكثر من 25 مليون عامل في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأكد وزير العمل أن القرار سيطبق على جميع منشآت القطاع الخاص دون استثناءات، باستثناء بعض الجمعيات الخاضعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي.

2- حزمة حماية اجتماعية جديدة للفئات الأكثر احتياجًا

أكد مدبولي أن الحكومة تعمل على تنفيذ حزمة حماية اجتماعية تشمل زيادات في الأجور والمعاشات، بالإضافة إلى إجراءات استثنائية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وأوضح أن هذه الحزمة سيتم تنفيذها على مرحلتين:

إجراءات عاجلة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة: تشمل هذه التدخلات دعم الأسر المصرية بمناسبة شهر رمضان والأعياد، وذلك بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية.زيادة المرتبات بداية من يوليو المقبل: سيتم رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الحكومي مع بداية العام المالي الجديد، لضمان تحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تنفيذ هذه الحزمة قبل حلول شهر رمضان، لضمان تحقيق أقصى فائدة للمواطنين المستحقين.

الحكومة 3- صرف منحة رمضان 2025 للعمالة غير المنتظمة

ضمن جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، قررت الحكومة صرف منحة رمضان للعمالة غير المنتظمة، وهي إحدى المساعدات الدورية التي يحصل عليها العاملون في القطاعات غير المنتظمة، مثل عمال التراحيل، العمالة اليومية، والفئات التي لا تمتلك مصدر دخل ثابت أو تأمين اجتماعي.

تفاصيل منحة رمضان 2025تبلغ قيمة المنحة 1000 جنيه، وذلك ضمن خطة الحكومة لتحسين مستوى معيشة هذه الفئات.من المتوقع أن يتم صرفها إما قبل شهر رمضان بأيام قليلة أو في أول أيام الشهر الكريم.هذه المنحة لا تشمل موظفي الحكومة أو أصحاب المعاشات، وإنما تُخصص فقط للعمالة غير المنتظمة المسجلة لدى وزارة العمل.

وأكدت الحكومة أن هذه المنحة تأتي ضمن استراتيجية الدولة لحماية الفئات الضعيفة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم، خصوصًا خلال شهر رمضان.

4- إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025

في إطار خطط الحكومة لتوسيع دائرة المستفيدين من الدعم التمويني، أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن اتخاذ إجراءات جديدة تشمل إضافة المواليد على بطاقات التموين خلال عام 2025.

تفاصيل القرارتشمل الإضافة الفئات الأكثر احتياجًا، وأصحاب الدخل المحدود، وبعض العاملين في القطاعات غير المشمولة بالدعم التمويني.تهدف هذه الخطوة إلى توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الحكومي، وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة.سيتم الإعلان عن ضوابط وشروط الإضافة قريبًا، لضمان العدالة في توزيع الدعم.

وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة الحكومة لدعم الأسر المصرية، وضمان حصولهم على السلع الأساسية بأسعار مخفضة.

5- استعدادات الحكومة لتوفير السلع بأسعار مناسبة قبل رمضان

مع اقتراب شهر رمضان 2025، أكدت الحكومة على أهمية توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، لضمان تلبية احتياجات الأسر المصرية خلال هذا الشهر المبارك.

إجراءات الحكومة لضبط الأسواقتثبيت أسعار السلع الأساسية مثل الأرز، السكر، الزيت، واللحوم.ضخ كميات إضافية من السلع في الأسواق ومنافذ التموين، لتلبية الطلب المتزايد في رمضان.تقديم عروض وخصومات على السلع الأساسية، لضمان حصول المواطنين على احتياجاتهم بأسعار مخفضة.

وأكد وزير التموين أن الحكومة تعمل على استقرار الأسواق خلال شهر رمضان، وتكثيف الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار أو الاحتكار.

تفاصيل الحزمة الاجتماعية وزيادة المرتبات واستعدادات الحكومة قبل رمضان

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين حول عدد من الملفات المهمة، أبرزها الحزمة الاجتماعية الجديدة، زيادة المرتبات، توفير السلع الأساسية، وإعادة إعمار قطاع غزة.

مدبولي الحزمة الاجتماعية وزيادة المرتبات

أكد مدبولي أن الحكومة تعمل على تنفيذ حزمة حماية اجتماعية تشمل زيادات في الأجور والمعاشات، بالإضافة إلى إجراءات استثنائية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وأوضح أن هذه الحزمة سيتم تنفيذها على مرحلتين:

إجراءات عاجلة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة: تشمل هذه التدخلات دعم الأسر المصرية بمناسبة شهر رمضان والأعياد، وذلك بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية.زيادة المرتبات بداية من يوليو المقبل: سيتم رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الحكومي مع بداية العام المالي الجديد، لضمان تحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وفيما يتعلق بالقطاع الخاص، أشار مدبولي إلى أن المجلس القومي للأجور يتولى متابعة تنفيذ قرار رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، مؤكدًا أن القرار جاء بموافقة كاملة من ممثلي القطاع الخاص، دون الحاجة إلى فرضه من قبل الدولة.

زيادة المرتبات وتنفيذ الحزمة الاجتماعية أبرزها.. هدايا الحكومة للمواطنين في رمضانتوفير السلع الأساسية واستعدادات رمضان

طمأن رئيس الوزراء المواطنين بشأن توافر جميع السلع الاستراتيجية، مؤكدًا أن المخزون الحالي يكفي لمدة لا تقل عن ستة أشهر. وأضاف أن الحكومة كانت تعمل منذ فترة طويلة على تأمين الاحتياجات الأساسية، مما يضمن استقرار الأسواق خلال شهر رمضان.

كما شدد على ضرورة ترشيد الاستهلاك وتجنب شراء كميات زائدة عن الحاجة، مشيرًا إلى أن بعض السلوكيات، مثل تخزين السلع بكميات كبيرة، قد تؤدي إلى إهدار الموارد وزيادة الضغط على السوق.

رسالة طمأنة للمواطنين

اختتم رئيس الوزراء المؤتمر برسالة طمأنة للمواطنين، مؤكدًا أن الدولة ملتزمة بتوفير جميع احتياجاتهم الأساسية والعمل على تحسين مستوى المعيشة، مشددًا على ضرورة التعاون المجتمعي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في هذه المرحلة المهمة

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية: العراق لا يحتاج لقوات التحالف الدولي بل للتعاون الاستخباراتي والتسليح
  • «التأمينات» تكشف متوسط قيمة المعاش للعاملين في الحكومة والقطاع الخاص
  • عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
  • المالية النيابية تستضيف محافظ البنك بشأن العقارات والعمولات
  • مؤسس آيدييشن: ارتفعت لدينا رواتب الموظفين بعد تقليص العمل إلى 4 أيام.. فيديو
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • زيادة ألف جنيه مع القبض الجديد.. الحكومة تعلن موعد رفع الحد الأدنى للقطاع الخاص رسميًا
  • الأنبار.. رسوم على أنشطة القطاع الخاص لدعم مرضى السرطان والفشل الكلوي
  • الحكومة الأمريكية تبدأ بفصل مئات الموظفين
  • تشجيع القطاع الخاص المصري على التوسع في أسواق موريشيوس