»السديس» مخاطبا وفدًا من مسلمي القوات البريطانية: فهم الإسلام الصحيح بمعناه الوسطي هو صمام الأمان وطوق النجاة من الفتن المعاصرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إن الإسلام بُني على توحيد الله -عز وجل-، ويقوم مبادؤه على حُسن الخلق والقيم الحسنة، وأن الإسلام دين رحمة وسلام، وأمن واستقرار، وتسامح واعتدال، ولا يمت للإرهاب والتطرف بصلة، مؤكدًا على ضرورة إعزاز الفهم الصحيح للإسلام والوسطية كما قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا}.
وأضاف رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مخاطبا وفدًا من مسلمي القوات البريطانية، خلال استقباله لهم بمكتبه في المسجد الحرام ان فهم الإسلام الصحيح بمعناه الشامل الكامل؛ هو صمام الأمان وطوق النجاة من الفتن المعاصرة.
ورحب رئيس الشؤون الدينية في بداية اللقاء بالوفد في الأرض الطاهرة والبقعة المباركة في هذا الشهر الفضيل.
وذكر: أن مقاصد الإسلام العظيمة؛ ترتكز في حفظ الدين والنفس والعقل والعِرض والمال، وأن الشرائع السماوية كلها جاءت برعايتها وتكميلها.
وبيَّن الدكتور السديس لهم الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في خدمة الحرمين الشريفين، وإثراء تجربة الزائرين والقاصدين الدينية، مثمنًا جهود القيادة -أيدها الله- في نشر هدايات الدين الإسلامي الحنيف، ومنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز الدين الإسلامي السمح، وترسيخ رسالة الحرمين الوسطية في العالم.
من جهتهم: عبر أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية، ودورها الريادي في ترسيخ الإسلام الوسط المعتدل، ورعايتها للحرمين الشريفين وقاصديهما، كما عبروا عن امتنانهم لما لقوه من حفاوة وتقدير من قبل رئاسة الشؤون الدينية، والقائمين على المنظومة الدينية، والتي أسهمت في تيسير أدائهم العمرة بيسر وسهولة، وفق المقتضى الشرعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس المسجد النبوي المسجد الحرام مسلمي القوات البريطانية الفتن المعاصرة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
السديس: المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في تعزيز الوسطية والتسامح
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منطلقًا من رسالة الحرمين الشريفين الوسطية.
وأوضح أن الرئاسة تسعى لنشر قيم التسامح عالميًا عبر مجموعة من المبادرات، أبرزها الخطب المنبرية التي تهدف إلى ترسيخ التسامح والاعتدال، وإثراء تجربة قاصدي وزائري الحرمين عبر التوعية الميدانية والدروس العلمية، وترجمة هدايات الحرمين إلى اللغات العالمية باستخدام التقنيات الحديثة ومنصة منارة الحرمين، بالإضافة إلى إصدار كتيبات ورقية ورقمية تعزز قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام.
وشدد الشيخ السديس بمناسبة اليوم العالمي للتسامح على أن المملكة العربية السعودية، بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة ورؤيتها الوسطية، أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب والحضارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
وأكد أن التسامح يعد جوهر التعايش، وأحد أهم ركائز النهضة الحضارية، مشيرًا إلى أن المملكة تعزز هذه القيم في كافة القطاعات والمجالات، مستلهمة ذلك من تعاليم الدين الإسلامي.
وأشار إلى أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهدايات وقيم التسامح التي تُثري البشرية، وأن الرئاسة العامة تضع ضمن أهدافها الاستراتيجية إيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم أجمع، مشددًا على أن دين الإسلام يدعو إلى غرس قيم التآخي والتسامح والتعايش بين الأفراد،
وأوضح الشيخ السديس أن تعزيز التسامح بين الأفراد والمجتمعات يثمر مجتمعًا وسطيًا قويًا ومتآلفًا، يسوده الحب والوئام، ويزدهر بالإنجازات التي تحقق التنمية والتقدم.
في يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًا#اليوم #يوم_الجمعة#يوم_التسامح_العالميhttps://t.co/PXyVJjJZ72— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024نشر قيم التسامح عالميًا
وأكد أن التسامح ليس فقط قيمة إسلامية أساسية، بل هو ضرورة إنسانية وفطرية تساعد الإنسان على العيش بحياة كريمة مليئة بالحب والسلام، مما يجعل المجتمعات أكثر تماسكًا وقدرةً على مواجهة التحديات.
ودعا الشيخ السديس القائمين على المنظومة الدينية في الرئاسة العامة إلى ضرورة إبراز قيم التسامح في جميع المخرجات الدينية والعلمية والدعوية والإرشادية، وتوحيد الجهود لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية والتسامحية إلى العالم أجمع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتأكيدًا لدور الحرمين الشريفين في نشر قيم التسامح عالميًا.
واختتم الشيخ السديس تصريحاته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- على دعمهما المستمر لرسالة الحرمين الشريفين، وتوجيهاتهما السديدة التي جعلت الحرمين الشريفين منارةً للتسامح والوسطية، ونموذجًا يُحتذى به في العالم أجمع.