RT Arabic:
2025-02-07@10:13:45 GMT

دراسة: التهديد الوبائي القادم قد يأتي من البشر

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

دراسة: التهديد الوبائي القادم قد يأتي من البشر

لطالما حذر العلماء من أن التهديد الوبائي القادم يمكن أن ينجم عن انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر، لكن دراسة جديدة تزعم أن العكس قد يحدث في الواقع.

وكشف علماء جامعة كوليدج لندن أن البشر ينقلون فيروسات إلى الحيوانات أكثر مما نلتقط منها.

وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، المعد المشارك في جامعة كوليدج لندن: "يجب أن نعتبر البشر بمثابة عقدة واحدة في شبكة واسعة من العناصر المضيفة التي تتبادل مسببات الأمراض إلى ما لا نهاية، بدلا من أن تكون بمثابة حوض للفيروسات الحيوانية المنشأ.

ومن خلال مسح ومراقبة انتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، في أي اتجاه، يمكننا أن نفهم تطور الفيروس بشكل أفضل، ما قد يسمح للمجتمع "بأن يكون أكثر استعدادا لتفشي الأمراض الجديدة وأوبئة الأمراض الجديدة في المستقبل".

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون قدرة دواء ضد "كوفيد" على قمع أنواع خطيرة من "إيبولا"

وحلل فريق البحث عشرات الآلاف من الجينومات الفيروسية في قواعد البيانات العامة، وسمح هذا بكشف جميع المعلومات المخفية داخل الفيروس. وتمكن الفريق من معرفة ما إذا كانت مسببات الأمراض قد انتقلت من الإنسان إلى الحيوان (المرض البشري) أو العكس (المرض حيواني المنشأ).

ووجدوا أن حوالي ثلثي (64%) العينات انتقلت إلى الحيوانات عن طريق البشر.

وحذر المعد الرئيسي، الدكتور سيدريك تان، من أن الفيروسات التي تنتقل عن طريق الإنسان يمكن أن تشكل "تهديدا محتملا للأنواع".

وأضاف: "قد تسبب أيضا مشاكل جديدة للبشر من خلال التأثير على الأمن الغذائي إذا كانت هناك حاجة لإعدام أعداد كبيرة من الماشية لمنع انتشار الوباء، كما حدث خلال السنوات الأخيرة مع سلالة إنفلونزا الطيور H5N1. بالإضافة إلى ذلك، إذا أصاب فيروس يحمله البشر نوعا حيوانيا جديدا، فقد يستمر الفيروس في الازدهار حتى لو تم القضاء عليه بين البشر".

وحذر الدكتور تان من أنه قد "يطور تكيفات جديدة قبل أن ينتهي الأمر بإصابة البشر مرة أخرى".

نشرت الدراسة في مجلة Nature Ecology & Evolution.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض فيروسات

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال

فيما يتجنب العديد منا التعامل مع المسائل الحسابية والرياضيات لاعتقادنا أنها تشكل تحدياً ذهنياً، قد يكون أحد الأسباب الجذرية لذلك هو تأثير التربية، إذ أظهرت دراسة حديثة  أن القلق من الرياضيات لدى الآباء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء أبنائهم في هذا المجال.

وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الطفل التجريبي، يعاني نحو 30% من الناس من "قلق الرياضيات" – حالة نفسية تتسبب في تسارع ضربات القلب، وتعرق اليدين، وأحياناً الدوار. وقد بينت النتائج أن الآباء الذين يواجهون صعوبة مع الأرقام يمكن أن ينقلوا هذا القلق إلى أبنائهم، مما يساهم في تراجع مهارات الأطفال في الرياضيات.

الدراسة التي شملت 126 والدًا، تابعت أداء أطفالهم في مادة الرياضيات منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن الثامنة. وكانت النتيجة واضحة: الأطفال الذين يعاني آباؤهم من قلق تجاه الرياضيات كانوا أقل قدرة على حل المشكلات الرياضية، حتى في سنواتهم المبكرة.

الآباء والقلق: تأثير يتجاوز الحدود الزمنية

أظهر الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من قلق الرياضيات في سن مبكرة، أي من سن 3 إلى 5 سنوات، أظهروا تراجعاً في مهاراتهم الحسابية في سن الثامنة أيضاً. وهذا يشير إلى أن آثار القلق لا تتوقف عند مرحلة الطفولة المبكرة بل تمتد عبر السنوات.

السبب المحتمل لهذا التأثير هو أن الأطفال في هذه السن يتعلمون الرياضيات من خلال اللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة. وعندما يتجنب الآباء الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، يقل احتمال أن يتعرض الأطفال لتجارب تعلم غنية بالعد والرياضيات في المنزل. ورغم محاولات بعض الآباء لدمج الألعاب التعليمية مع أطفالهم، فإن نقص الحماس أو القلق الظاهر لديهم قد يُفقد تلك الأنشطة فعاليتها.

التغيير يبدأ من التحدث عن الرياضيات بشكل إيجابي

دعت د. كينجا مورساني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الآباء إلى تبني مواقف أكثر إيجابية تجاه الرياضيات، مشيرة إلى أن الاهتمام والمشاركة الهادئة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الأطفال. ووفقاً لها، حتى إذا كان الآباء يعانون من صعوبة في الرياضيات، فإن تشجيعهم للأطفال وإظهار الحماس نحو تعلم الأرقام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.

وأضافت: "التحدث بشكل إيجابي عن الرياضيات وإظهار أن الأخطاء جزء من عملية التعلم، يمكن أن يساعد الأطفال في تبني عقلية النمو". وأشارت إلى أن الآباء الذين يحسنون مهاراتهم الحسابية من خلال الفصول الدراسية أو منصات التعلم عبر الإنترنت يمكنهم أيضاً أن يكونوا قدوة إيجابية لأطفالهم.

التعليم المبكر وتأثيراته المستقبلية

على الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من قلق الرياضيات في سن صغيرة قد لا يظهرون قلقاً مماثلاً في مراحل متقدمة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن ضعف مهاراتهم في الرياضيات في السنوات الأولى قد يكون له تأثير على أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الرياضيات يواجهون تحديات أكبر في اتخاذ قرارات مالية في مرحلة البلوغ، مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي والمهني.

ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟

إحدى الرسائل الأساسية التي حملتها هذه الدراسة هي أن الأبوة والأمومة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تشكيل علاقة الأطفال بالرياضيات. من خلال تبني أساليب إيجابية ومشجعة في التعامل مع الرياضيات، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على المخاوف المرتبطة بهذا الموضوع، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية ويضعهم على مسار النجاح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ‎10 دنانير جديدة في الأسواق تُطرح الأحد القادم
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
  • «عفاريت الأمراض».. كيف عالج المصريون القدماء مرضاهم بـ السحر والتعاويذ؟ دراسة علمية تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية المجتمعية.. هدايا الحكومة في الموازنة الجديدة.. ونواب: تأخذ الأولوية من الدولة منذ 3 سنوات.. وننتظر إرسالها إلى البرلمان إبريل القادم
  • دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
  • دراسة علمية جديدة تسلط الضوء على الفساد في الأردن: الجذور والتطور والأثر والحلول
  • وزير الخارجية: لابد ألا تكن سوريا مركزا للتحريض أو التهديد لأي من دول الجوار