دراسة أمريكية: الفياغرا تحد من خطر مرض ألزهايمر بنسبة 50%
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن عقار الفياغرا (السيلدينافيل) قد يحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة مذهلة تصل إلى 50%.
ووجد علماء "كليفلاند كلينيك" في الولايات المتحدة أن تناول الأشخاص لعقار السيلدينافيل بانتظام لعلاج مشاكل مثل العجز الجنسي أو ارتفاع ضغط الدم في الرئة، يحد من فرص إصابتهم بمرض ألزهايمر بنسبة 30 إلى 54%.
واستخدم معدو الدراسة نماذج حاسوبية لدراسة قاعدتي بيانات طبيتين كبيرتين، MarketScan Medicare Supplemental وClinformatics.
إقرأ المزيدووجدوا انخفاضا بنسبة 54% في حالات مرض ألزهايمر في قاعدة بيانات MarketScan، وانخفاضا بنسبة 30% في قاعدة بيانات Clinformatics بين المرضى الذين يتناولون الفياغرا.
واكتشف فريق البحث أن عينات الدماغ المأخوذة من الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر تحتوي على كمية أقل من بروتينات تاو الضارة، بعد تناول عقار السيلدينافيل.
وتتراكم بروتينات تاو في الدماغ مع تقدم مرض ألزهايمر، وفي الماضي، اعتقد العلماء أن البروتينات مرتبطة بلويحات الأميلويد التي يعتقد أنها تسبب المرض.
ووجدت الدراسة أيضا أن الخلايا العصبية المعرضة لعقار سيلدينافيل حسّنت نمو الدماغ ووظيفته، مع الحد من الالتهاب وتغيير عمليات الأيض المرتبطة بالتدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.
يذكر أن فقدان الذاكرة أحد الأعراض الأولية الشائعة لمرض ألزهايمر، ويمكن أن يعيق قدرة المرضى على الاستجابة بشكل صحيح لما يحيط بهم.
نشرت الدراسة في مجلة مرض ألزهايمر.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث مرض الشيخوخة بمرض ألزهایمر مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
المناطق_واس
توصل باحثون من جامعة أديلايد في أستراليا إلى وجود علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار.
واعتمدت الدراسة على بيانات من قاعدة بيانات حالات أمراض القلب في أستراليا، والتي تتعلق بالمرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، وتبين أن نحو 7.3 في المئة من إجمالي العبء الناتج عن مرض أو وفاة بأمراض القلب يرجع إلى الأحوال الجوية القاسية.
أخبار قد تهمك طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب 16 فبراير 2025 - 9:40 صباحًا مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة 8 فبراير 2025 - 3:20 صباحًاوتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 بحسب الانبعاثات الغازية المختلفة.
وقال الأستاذ بينج بي من الجامعة:” عندما يكون الطقس حارًا تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا وهذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيرًا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب”.
وأضاف :”على الرغم من أن الدراسة اعتمدت على بيانات في أستراليا، لكن العلاقة بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالميًا”.
وخلص الباحثون إلى أنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال إستراتيجيات تساعد الأفراد على التكيف مع الطقس الحار، مؤكدين أن الدراسة تعد الأولى من نوعها عالميًا.