سامسونغ تضيف جهازا مميزا لأسرة حواسب Galaxy اللوحية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تستعد سامسونغ لإطلاق حاسب Galaxy Tab S6 Lite بنسخته الجديدة، الذي صمم ليكون جهازا محمولا عمليا وأنيقا يعمل بنظام أندرويد.
يأتي الحاسب الجديد بهيكل مصنوع من المعدن والبلاستيك والزجاج المضاد للصدمات والخدوش، واجهته الخلفية مصنوعة من الألومينيوم، أبعاد هيكله (244.5/145.3/7) ملم، وزنه 465 غ.
أما شاشته فجاءت TFT LCD بمقاس 10.
ويعمل الحاسب بنظام Android 14 مع واجهات One UI 6.1، ومعالج ثماني النوى، وذواكر وصول عشوائي 4 غيغابايت، وذواكر داخلية 64/128 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC.
إقرأ المزيدحصل الجهاز على كاميرا أساسية بدقة 8 ميغابيكسل يمكنها توثيق فيديوهات 1080p بمعدل 30 إطارا في الثانية، وجهّز بكاميرا أساسية بدقة 5 ميغابيكسل.
وزودته سامسونغ بمنفذ لشرائح الاتصال مع الشبكات الخلوية، منفذ 3.5 ملم للسماعات، ومنفذ USB Type-C، وأنظمة لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، وبطارية بسعة 7040 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 15 واط.
المصدر: gsmarena
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات اندرويد Android جديد التقنية سامسونغ Samsung غالاكسي كاميرات
إقرأ أيضاً:
سامسونج تستعين بـLlama 4 لتسريع عودة معالجات Exynos.. هل تنافس أبل قريباً؟
بعد عام صعب في 2024، بدأت سامسونج فاوندرى باتخاذ خطوات حاسمة لإعادة إحياء سلسلة معالجات Exynos في أقرب وقت ممكن، عبر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وبحسب مصادر مترجمة، لجأت سامسونج حديثاً إلى استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من شركة ميتا المعروف باسم Llama 4.
تطور جديد بعد تجارب محدودة مع نماذجها الخاصةفي السابق، كانت سامسونج تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي داخلي لدعم عملياتها في قطاع أشباه الموصلات، إلا أن التقارير أفادت بأن هذا النموذج لم يكن بالكفاءة المطلوبة مقارنة بنماذج الذكاء الاصطناعي المتوفرة في السوق.
ولهذا السبب، يمثل اعتماد Llama 4 إشارة واضحة إلى جدية سامسونغ في تسريع تطوير Exynos، وجعل معالجاتها منافسة على أعلى مستوى.
استخدام داخلي محمي بالكاملأكدت سامسونج أن نموذج Llama 4 سيعمل محلياً داخل الشركة دون أي اتصال بالإنترنت، بهدف تقليل مخاطر تسريب البيانات.
وسيتاح الذكاء الاصطناعي للموظفين لمساعدتهم في مختلف المهام، بدءاً من التعامل مع المستندات ووصولاً إلى تصميم الرقائق الإلكترونية.
وتأمل سامسونج أن يسهم Llama 4 في تسريع عودة Exynos إلى حالة مستقرة قادرة على منافسة المعالجات الرائدة الأخرى.
بالتوازي مع ذلك، نجحت سامسونغ فاوندرى مؤخرًا في تثبيت عمليات تصنيع الشرائح بمعمارية 3 نانومتر، وبدأت فورًا بالعمل على معمارية 2 نانومتر.
بعد الاعتماد الكامل على معالجات سنابدراجون في جميع إصدارات Galaxy S25 حول العالم، تخطط سامسونج لإطلاق معالج Exynos 2600 مع سلسلة Galaxy S26، مع تقدم ممتاز في تطوير هذا المعالج بدقة تصنيع 2 نانومتر.
التطلع إلى تحقيق تكامل شبيه بأبلعلى غرار أبل، التي تعتمد على معالجاتها الداخلية Apple Silicon لهواتف iPhone وأجهزة Mac وMacBook، تسعى سامسونغ لتحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي عبر تطوير معالجات Exynos.
أبل اتخذت هذا العام خطوة إضافية بإطلاق أول مودم اتصال خلوي خاص بها مع هاتف iPhone 16e، مما يعزز استراتيجيتها في تقليل الاعتماد على الشركات الخارجية.
وبينما عانت معالجات Exynos تاريخيًا من تفوق نظيرتها Snapdragon، يرى كثير من المحللين، وأنا منهم أن سامسونج تمتلك الإمكانيات لتحقيق تناغم مثالي بين العتاد والبرمجيات، على غرار ما تفعله أبل، إذا اعتمدت بالكامل على تطوير معالجاتها الخاصة.
الخلاصةعودة Exynos القوية قد تغير مشهد المنافسة في عالم الهواتف الذكية، وتفتح أمام سامسونج فرصًا لتحقيق أداء مذهل وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، تمامًا كما نشهده في أجهزة iPhone وMac المدعومة بـ Apple Silicon.