بغداد اليوم - بغداد

"بغداد اليوم"، أول وكالة أنباء عراقية تستطيع أن تخرق الحواجز بين الدول عبر الأثير للوصول إلى البحرين، لتضع مجموعة من الاسئلة على طاولة أول معارض بحريني خرج للاحتجاجات المناهضة للنظام في فبراير/شباط 2011.

وقبل الخوض في الحوار لنتعرف على الناشط والمعارض البحريني من الطائفة السنية الكريمة "محمد البوفلاسة" على خلفية المطالبة بالديمقراطية والحرية في البحرين ويعد البوفلاسة (36 عاماً) أول بحريني فُقد خلال الأحداث السياسية التي شهدتها البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011م،

في 15 فبراير/شباط 2011 بدوار اللؤلؤة، مركز اعتصام الحركة الاحتجاجية، القى البوفلاسة كلمة دعا فيها إلى إصلاحات سياسية واقتصادية، اختفى على اثرها بعد ساعات فيما شاعت أخبار عن اختطافه.

البوفلاسة هو شاعر بحريني، متزوج وله 3 اولاد، وكان مرشحا في للانتخابات النيابية 2010 كأحد المستقلين، حيث لا ينتمي البوفلاسة إلى أي حزب سياسي.

وتم الإفراج عن المناضل محمد البوفلاسة في يوم الرابع والعشرين من يوليو/تموز 2011 بعد ضغوط شعبية مستمرة داخلياً وخارجياً.


ويتسم محمد البوفلاسة بميزة خاصة، حيث أنه ينتمي للطائفة السنية الكريمة مما عكر صفو الحكومة وفند اقاويلها واتهاماتها بأن الثورة البحرينية طائفية، لذلك يعتبر المناضل محمد البوفلاسة رمزاً من رموز الوحدة الوطنية ورقما صعبا على الحكومة البحرينية.

وتجمع جمع غفير مباشرة بعد الإفراج عن محمد، أمام منزله لاستقباله، وأول ما قاله محمد "البحرين هي أهم شيء والمستقبل هو ما نتطلع اليه".

أين يقف البوفلاسة هل لا زال معارضاً يطالب بالاصلاح في مملكة البحرين؟

- نعم مستمر في طلب الإصلاح الدستوري ومؤمن بضرورة الفصل بين السلطات وتمكين المشاركة الشعبية بشكل أكبر في إدارة الثروة الوطنية وضمان تساوي الفرص للعقول المنتجة على أسس المواطنة الصالحة.

كيف تنظر إلى الوضع في البحرين بعد أحداث فبراير 2011؟

- للاسف نجحت السلطة في البحرين بتحويل المطالب الشعبية الى اشكاليات في سقف المطالب بين فئات الشعب البحريني بشكل عام وبين فئات المعارضة بشكل خاص.

خصوصاً مع وجود أصداء إيجابية لمحور المقاومة في الشارع البحريني مما يعطي السلطة الحاكمة فرصة أكبر للتملص والتخلص من المطالب الوطنية و المحقة والتي يتفق على مشروعيتها أي إنسان في بلد بالعالم عبر الصاقها بالارتباط الخارجي(محور المقاومة).

 برأيك كيف تسير الأوضاع في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على غزة والحرب بين روسيا وأوكرانيا؟

- أنا أرى فرص ايجابية للسلام والبناء والتقدم في خضم هذه الحروب، لأن كل أطراف النزاع أصبحت تؤمن أكثر من أي وقت سبق بأن إلغاء وشطب الآخرين مهمة مستحيلة، وبالتالي منهجية البناء والتعاون أوفر كلفة على جميع المستويات (دماء واموال) للجميع.

وفرص تبادل الخبرات والاستفادة من تنوع الثقافات أجمل، خصوصاً وأن ديننا الإسلامي الحنيف يأمرنا بأن نبذل كل الجهود الممكنة في إعمار الأرض وليس خرابها.

 يوصف الموقف العربي والإسلامي بالمخجل تجاه ما يحدث في غزة؛ ما هو رأيكم؟

- نعم اتفق، ولكني أرجو أن تتاح للعقول المغيبة بسبب خلافات سياسية مع حكوماتها أن يكون لها مساحة كافية لعرض أفكارها الداعية للاستثمار في العقول الشبابية الإسلامية وإعادة الصناعة والزراعة للخطط الوطنية الاستراتيجية.

حتى نحقق التكامل الاسلامي ومن خلال هذا التكامل نحقق الثقل السياسي الذي يكون له تأثير في القرارات الدولية ونحقق فرض المصالح المتبادلة بناء على وزن كافي من الاستثمار والعلم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماذا يحصل في نينوى؟.. شبح داعش يخيّم على الموصل من جديد (القصة الكاملة) - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تتضارب المعلومات القادمة من نينوى بين من يؤكد وجود عمليات تسلل لعناصر من داعش اطلق سراحهم مؤخرا من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، وبين من ينفي ويكتفي بالتحذير، فيما تصمت الجهات الرسمية عن بيان الحقيقة.

في الاثناء، أكد معاون قائد عمليات الحشد الشعبي في نينوى سلام أبو معصومة، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، قدرة القوات الأمنية بكافة صنوفها على مواجهة جميع التحديات الأمنية.

وقال أبو معصومة في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعلومات التي لدينا تتحدث عن أن العناصر الذين أطلقتهم قوات قسد في شمال سوريا ليسوا جميعهم من عناصر داعش، وبينهم من المتهمين بقضايا جنائية، أو جزء من المصالحة بين العشائر العربية في سوريا وقوات قسد".

وأضاف، إنه "يجب طمأنة الشعب العراقي بأن أمن العراق ونينوى خط أحمر"، مشدداً: "نحن من تصدينا لداعش في عز قوته، وهؤلاء لن يخيفونا إطلاقا، والحشد الشعبي والجيش وقوات حرس الحدود والشرطة الاتحادية لديهم القدرة على حماية أمن البلد ومنع أي تسلل لعناصر داعش، وهذا الأمر بسيط بالنسبة لنا، ويجب عدم تهويله".

هذا وأطلقت قوات "قسد"، أمس الاثنين، سراح 111 متهما بالإرهاب من سجن علايا في القامشلي بموجب عفو صادر عنها، مؤكدة انها تتجهز لإخراج دفعات أخرى خلال الفترة القريبة، ليصل إلى نهاية العام إلى 1500 إرهابي.

فيما كشف عضو مجلس عشائر غرب نينوى وأحد قادة الحشد العشائري بدر الشمري، عن تسلل 470 إرهابيا من سوريا الى العراق.

وقال الشمري لـ "بغداد اليوم" إن "هناك معلومات عن تسلل 470 عنصراً من إرهابي تنظيم داعش، والذين تم إطلاق سراحهم من قبل قوات قسد في شمالي سوريا".

وأضاف أن "هؤلاء الذين تم إطلاق سراحهم يحملون الجنسية العراقية وكانوا معتقلين في سجون قسد في شمال سوريا، وتم إطلاق سراحهم بعد مصالحة بين الطرفين".

وتابع الشمري أننا "نحذر من تسللهم إلى أراضينا، خاصة في ظل وجود حدود مشتركة بين البلدين".

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أيضا، أن حدود العراق مع سوريا مؤمنة بالكامل واختراقها مجازفة تنتهي بـ"الموت"، مبينة أن إطلاق مئات الإرهابيين في سوريا لن يشكل تهديداً على امن البلاد.

وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لجنة مركزية تعمل منذ أكثر من 4 سنوات على ملف تعزيز امن حدود العراق مع دول الجوار وخاصة سوريا بسبب التهديدات الأمنية في ظل وجود مخيم الهول الذي يمثل قنبلة بشرية موقوتة هي الأخطر على مستوى الشرق الأوسط والعالم في تقييمنا الأمني".

وأضاف، إن "حدود العراق مؤمنة مع سوريا من خلال 3 احزمة أمنية مزودة بكاميرات وابراج، فضلاً عن تفعيل البعد الاستخباري"، مؤكداً ان "إطلاق قسد المئات من معتقلي داعش وغيرهم من السجون مؤخرا لن يشكل تهديداً على امن البلاد لان كل إجراءات ضبط الحدود موجودة واي اختراق يمثل مجازفة تنتهي بالموت".

وأوضح إسكندر أن "وضع العراق في 2024 يختلف عن 2014 من ناحية القدرات والامكانيات، ولا يمكن العودة للمربع الأول".

هذا والى الآن لم يصدر تصريح رسمي من الجهات الأمنية في العراق، لتبيان الحقيقة للرأي العام وطمأنة المواطنين، خاصة وأن هكذا حوادث تذكرهم بالأيام العصيبة التي عاشتها البلاد بعد هروب عتاة القاعدة وتشكيل داعش واحتلال ثلث الأراضي العراقية من قبلهم.

مقالات مشابهة

  • الدولار يقفز ويجتاز الـ 150 ألفاً في بغداد - عاجل
  • المال الأسود يغذي بورصة الاستثمارات.. دول انتعشت بأموال العراق المنهوبة- عاجل
  • بالإطارات المحترقة.. احتجاجات تردي الخدمات تقطع شارع ناحية الحرية في النجف
  • أسعار صرف الدولار تحافظ على ارتفاعها في العراق - عاجل
  • محطة الانتقال من الهول إلى المنازل.. ماذا نعرف عن مخيم داعش جنوب الموصل؟ - عاجل
  • الأزمات نافعة.. العراق يتخذ 4 تدابير لمواجهة تسونامي الجفاف ويشكو من قسد- عاجل
  • سلّم الرواتب مرة أخرى.. تعديل يصطدم بـ 30 قانونًا والبرلمان يعترف بتأخره كثيرًا- عاجل
  • عاجل - احتجاجات في الكونجرس الأمريكي اعتراضا على زيارة نتنياهو.. ونشطاء في قبضة الأمن الأمركي
  • ماذا يحصل في نينوى؟.. شبح داعش يخيّم على الموصل من جديد (القصة الكاملة) - عاجل
  • قيادي بالحشد يكشف عن تسلل 470 إرهابيا من سوريا إلى العراق- عاجل