مشروع الفكر الديمقراطي أكد أنه سيتواصل مع منسقيه في مدن وقرى السودان ومجموعات معرفيون على أن يبدأ العمل الفعلي مطلع أبريل.

الخرطوم: التغيير

أعلنت منظمة «مشروع الفكر الديمقراطي»، عودة المشروع للعمل من داخل السودان بشكل تدريجي، على أن يبدأ العمل الفعلي في مطلع أبريل المقبل.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن الحرب الدائرة في البلاد أفقدت المشروع جميع الممكنات المادية والمقتنيات التي عمل على بنائها طوال عقد، لكنها أكدت العودة لمواصلة ما ابتدره من عمل قبل عشرة أعوام.

ومشروع الفكر الديمقراطي منظمة مدنية غير ربحية وغير حزبية بدأت نشاطها في أبريل 2013م بأول إصدارة من سلسلة (قراءة من أجل التغيير)، وتعمل السلسلة على مفاهيم الديمقراطية والإصلاح الديني وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وثقافة التنمية والإدارة السليمة للتنوع.

وفي العام 2016م أصدر المشروع مجلة (الحداثة) وهي مجلة فكرية إبداعية تهدف للمساهمة في بناء حداثة وليدة الثقافة، وتعلي من قيمة كل ما هو معرفي.

«التغيير» تنشر نص بيان مشروع الفكر الديمقراطي تالياً:

بيان العودة

جاءت الحرب التي إندلعت بالعاصمة السودانية الخرطوم صبيحة الخامس عشر من أبريل الماضي إثر فشل متراكم، و هزات مختلفة مر بها السودان، طوال تاريخه الحديث، إختلفت هذه الحرب عن سابق الحروب التي دارت في مناطق مختلفة من جغرافيا البلاد، في كون مساحتها العسكرية خلفت إنهيار كلي للدولة السودانية، وشردت خلال عام فقط حوالي 11 مليون مواطن مع إنتهاكات واسعة وكبيرة طالت الأجساد و الغذاء والأموال الشخصية والممتلكات العامة، بالإضافة إلى أنها نالت من مشاريع زراعية ومجتمعات منتجة مما يعني أن القدرة الإنتاجية للسودانيين قد تضررت بجانب البنية التحتية التي ربما يكون مسألة عودتها في القريب العاجل مستحيل.

قبيل إندلاع هذه الحرب ظل مشروع الفكر الديمقراطي محاولاً إختراق الآفاق المغلقة من خلال إنخراطه مع كافة الهيئات المشكلة له، سواء سلسلة قراءة من أجل التغيير أو مجموعات معرفيون من أجل الديمقراطية والتنمية، أو مجموعات قراءة من أجل التغيير، التي وصلت إلى 40 ألف مجموعة طوال سنوات عمل المشروع (2013-2023) بالإضافة إلى مجلة وصحيفة الحداثة اليومية.

إن كانت هذه الحرب قد خلفت إنهيار كلي فنحن الآن من بين الركام ننهض بعد ان خسر المشروع جميع الممكنات المادية والمقتنيات التي عمل على بنائها طوال عقد إلا أن حاله حال جميع السودانيين والسودانيات، يستلهم من آمالهم وتطلعاتهم مسارا نحو السلام والتنمية.

رفقاء الدرب من مجموعات #قراءة_من_أجل_التغيير ومجموعات معرفيون وجميع الذين ساهموا معنا في بناء هذه المؤسسة نعلن لكم عودة مشروع الفكر الديمقراطي بشكل تدريجي من داخل السودان مواصلاً لما إبتدره من عمل قبل عشر أعوام.

سيتواصل المشروع مع منسقيه في مختلف مدن وقرى السودان بالإضافة إلى مجموعات #معرفيون على أن يبدأ العمل الفعلي في مطلع أبريل، على ان تعود بقية مؤسساته وإنتاج كتبه لاحقا متى ما تيسر لنا ذلك.

مارس 2024م

#مشروع_الفكر_الديمقراطي

 

الوسومالحرب الخرطوم السودان صحيفة الحداثة قراءة من أجل التغيير مشروع الفكر الديمقراطي معرفيون

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب الخرطوم السودان

إقرأ أيضاً:

"أورا ديفيلوبيرز" تطلق مشروع "بين" الساحلي بين أبوظبي ودبي

كشفت شركة أورا ديفيلوبيرز عن "بين"، وهو مشروع تطوير مجتمعي ساحلي يدمج بين حيوية المدينة وسكينة الساحل في تناغم تام.

وتم الكشف عن المخطط الرئيسي للمشروع الذي يمتد على مساحة 4.8 مليون متر مربع في غنتوت، خلال حفل إطلاق خاص بحضور نخبة من قادة الأعمال وممثلي الحكومة.

يقع "بين" في غنتوت، ويعتمد فلسفة المدينة المتكاملة، حيث يدمج بين المدارس ومتاجر التجزئة والمرافق الترفيهية والصحية، والتي يمكن الوصول إليها في غضون 15 دقيقة.

يتميز المشروع بواجهة شاطئية تمتد على مسافة 1.2 كم تطل على مياه الخليج العربي النقية، ويضم بحيرات، ومرسى لليخوت، ومنطقة أعمال، مما يجعله وجهة مثالية للباحثين عن نمط حياة يجمع بين الحيوية والهدوء في آن واحد.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأورا ديفيلوبيرز: "رؤيتنا في مشروع ’بين‘ هي إنشاء وجهة تُمكّن الناس من الاستمتاع بكل لحظة وتقديرها. ونسعى إلى الجمع بين حيوية الحياة في المدينة وهدوء الملاذ الساحلي في هذا المجتمع العصري، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المستدامة، والأحياء المخصصة للمشي، ومرافق عالية الجودة، لنقدم للسكان بيئة مثالية للازدهار. نتطلع إلى رؤية "بين" يتطور ليصبح واحدًا من أكثر العناوين المرغوبة في الإمارات، وملاذاً يغمر سكانه باللحظات المميزة".

مخطط رئيسي مستوحى من اليابسة والماء

يستوحي مشروع "بين" تصميمه من التاريخ الطبيعي للموقع، إذ يركز المخطط الرئيسي على الماء بوصفه عنصراً أساسياً، حيث تشير الدراسات إلى أن المنطقة كانت في السابق مشكّلة بفعل تدفقات المياه.

ويتميز المشروع بسلاسة اتصاله بين البر والبحر، حيث يتصل الماء بقلب المجتمع السكني، بفضل الوجهة المائية التي تمتد على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات، محاطة بـ 9,000 وحدة سكنية من الفلل والتاون هاوس، ويتميز ايضا بتنوع حضور عناصره الرئيسية مثل المارينا، والشاطئ، ومنطقة الأعمال، والواجهات البحرية النابضة بالحياة.

وقد خُصصت أكثر من 55% من أرض المشروع للمساحات المفتوحة، بما في ذلك مليون متر مربع من الحدائق العامة، والممرات ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومناطق الأنشطة الخارجية التي تضم صالات رياضية، ملاعب بادل، مناطق للشواء، وملاعب للأطفال.

ومن ابرز معالم مشروع "بين" هو النادي الرياضي الواسع، والذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع. تم تصميمه لتلبية احتياجات الرياضيين المحترفين والعائلات على حد سواء، بتقديمه لمجموعة شاملة ومختلفة من الأنشطة الرياضية والترفيهية.

ويصل بين عناصر المشروع شبكة من المسارات المخصصة للمشي، والدراجات الهوائية، والتريض، ما يربط بين الواجهات النشطة مثل ممشى المارينا، والمناطق الأكثر هدوءًا المخصصة للاسترخاء.

تصميم مستدام

صُمم مشروع "بين" وفق معايير المسؤولية البيئية، حيث يجمع بين الحلول الذكية والمستدامة في جميع المستويات، بدءاً من أنظمة الطاقة الشمسية التي تقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية،مرورًا بتصميم المناظر الطبيعية الذي يعتمد على النباتات المحلية والاستخدام المستدام للمياه. كما تم اعتماد الأنظمة الذكية لإدارة المياه والنفايات،مما يساهم في تعزيز الكفاءة البيئية. إضافة إلى ذلك، التوزيع الهندسي للمباني يهدف للاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية والتيارات الهوائية، ما يقلل من الحاجة إلى التبريد الصناعي.

تسهم هذه العناصر مجتمعة في الحد من البصمة الكربونية لمشروع "بين" وتعزيز جودة حياة السكان، الأمر الذي ينسجم مع أجندة الاستدامة طويلة الأمد لدولة الإمارات.

موقع مميز ووصول استثنائي

صُمم "بين" ليكون نقطة وصل حيوية بين أبوظبي ودبي، من خلال اتصاله المباشر بشبكة من الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ مكتوم بن راشد، شارع الفاية، وطريق الشيخ زايد، طريق محمد بن زايد، مما يضع السكان على بعد 35 دقيقة فقط من وسط دبي و45 دقيقة من قلب العاصمة أبوظبي.

وتسهم مشاريع البنية التحتية المترقبة في المنطقة، مثل قطارات الاتحاد ومطار آل مكتوم الدولي، في تعزيز الموقع الاستراتيجي للمشروع وجاذبيته الاستثمارية، لا سيما بالنظر إلى قربه من المشاريع الكبرى مثل نخلة جبل علي ودبي الجنوب.

مرحلة أولى بمزايا سكنية بارزة

تضم المرحلة الأولى من "بين" 464 وحدة سكنية مصممة بعناية، موزعة على أربعة مجمعات سكنية مغلقة، وتقدم 10 أنواع مختلفة من الفلل والتاون هاوس التي تتراوح بين ثلاث إلى خمس غرف نوم، ومن المقرر تسليمها في عام 2028.

وسيحظى سكان المرحلة الأولى بفرصة الوصول إلى نادٍ اجتماعي، وتجارب منتقاة من المأكولات والمشروبات وتجارة التجزئة، مما يعزز رؤية "بين" كوجهة ساحلية متكاملة ومستقلة.

من خلال الدمج المتناغم بين مفهوم المدينة المتكاملة، والاستدامة البيئية، والموقع الاستراتيجي بين أبوظبي ودبي، يعيد مشروع 'بين' صياغة معايير الحياة على الواجهة البحرية في الإمارات، مقدماً أسلوب حياة يجمع بين حيوية المدينة وسكينة الساحل.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يعلن البدء في رصف طريق دير القصير
  • عرض فيلم مشروع x لـ كريم عبد العزيز فى الخليج .. 5 يونيو
  • العودة للمكاتب أو الطرد.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • "أورا ديفيلوبيرز" تطلق مشروع "بين" الساحلي بين أبوظبي ودبي
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • د. الربيعة : المملكة منارة للعمل الإنساني والفرق السعودية طافت العالم لخدمة المحتاجين
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • تسلّيم مشروع مياه مديرية المراوعة بالحديدة