انخفاض قياسي للريال الإيراني أمام الدولار.. كم بلغت قيمته؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
انخفض الريال الإيراني إلى مستوى قياسي، مسجلا 613.500 مقابل الدولار، ملقيا بظلاله على الأسواق الأخرى، من بينها الإسكان والإيجارات.
وحاول إيرانيون الأحد استبدال الريال بالدولار في مراكز الصرافة الرئيسية بشارع الفردوسي في طهران، لكن معظمها كان مغلقا بسبب عطلة عيد النوروز التي تستمر من 20 آذار/ مارس إلى 2 نيسان/ أبريل.
وكان الدولار يعادل 590 ألف ريال في 18 آذار/ مارس، وهو آخر يوم عمل قبل العطلة، وتبلغ قيمته حوالي واحد على عشرين مما كان عليه عام 2015، عندما وقعت إيران الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وانخفض سعر الدولار من 32 ألف ريال إلى مئات الآلاف منذ ذلك الحين.
ووصلت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها في شباط/ فبراير عام 2023 عند 600 ألف ريال مقابل الدولار، ومنذ ذلك الحين لم ترتفع فوق 439 ألف ريال.
ووفقا لتقديرات مركز الإحصاء الحكومي انخفض معدل التضخم في البلاد لشهر شباط/ فبراير 2024 إلى 42.5 بالمائة، بينما قال البنك المركزي إنه تجاوز من 46 بالمائة. ولا يوجد تفسير لهذا التناقض.
يأتي هذا الانخفاض القياسي للريال بعد أقل من شهر من الانتخابات البرلمانية التي شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة عام 1979، التي هيمن السياسيون المحافظون على نتائجها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الريال الإيراني الانخفاض إيران انخفاض الريال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
انخفاض أعداد المواليد في مصر لأول مرة منذ 17 عاما.. كم بلغت؟
شهدت مصر انخفاضًا ملحوظًا في عدد المواليد خلال عام 2024، حيث بلغ عدد المواليد 1.968 مليون مولود، بمعدل 2.41 مولود لكل سيدة، مسجلة بذلك أدنى معدل إنجاب منذ عام 2007.
وأرجعت الحكومة هذا الانخفاض إلى الاستراتيجيات والمبادرات الصحية التي تم تنفيذها للحد من الانفجار السكاني، بينما يرى خبراء أن التحسن في جودة الخدمات الصحية وزيادة الوعي بوسائل تنظيم الأسرة كانا العاملين الرئيسيين وراء هذا التراجع.
وقبل نحو عام ونصف، أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على خطورة الزيادة السكانية، واصفًا إياها بأنها واحدة من أخطر التحديات التي تواجه مصر، ودعا إلى تنظيم معدلات الإنجاب بما يتناسب مع موارد البلاد.
وجاءت تصريحات السيسي بالتزامن مع إطلاق الحكومة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، التي تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو السكاني والموارد المتاحة، من خلال تعزيز الوعي بمخاطر الإنجاب غير المنضبط.
وتعد مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، والثالثة على مستوى القارة الإفريقية، حيث يقدر عدد سكانها بأكثر من 107.3 مليون نسمة، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتتصدر محافظة القاهرة قائمة المحافظات من حيث عدد السكان، تليها الجيزة ثم الشرقية.
من جهته، أكد عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، أن مصر شهدت انخفاضًا مستمرًا في أعداد المواليد خلال السنوات الخمس الماضية، ليصل العدد إلى أقل من مليوني مولود لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وأرجع الشيتاني هذا الانخفاض إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة الوعي بوسائل تنظيم الأسرة، مشيرًا إلى دور القطاع الخاص في دعم هذه الجهود. كما أشاد بمبادرات مثل "حياة كريمة" وبرنامج "تكافل وكرامة"، اللذين ساهما في تحسين الخدمات الصحية ودعم الأسر محدودة الدخل.
وأوضح الشيتاني أن هناك علاقة وثيقة بين تعليم الفتيات وانخفاض معدلات المواليد، مؤكدًا أن التعليم يسهم في الحد من الزواج المبكر وزيادة الوعي بالصحة الإنجابية. ودعا إلى إصدار تشريعات تلزم بمواصلة تعليم الفتيات للحد من ظاهرة التسرب من التعليم.
ورغم الانخفاض الملحوظ في أعداد المواليد، أشار الشيتاني إلى أن مصر لم تصل بعد إلى مرحلة الاستقرار السكاني، حيث لا يزال معدل المواليد أعلى من معدل الوفيات. وأكد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة، مثل الأمية والفقر، والتي تتطلب مزيدًا من الجهود لمعالجتها.