أكدت صحيفة «الأهرام» أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمصر ولمعبر رفح تحمل العديد من الدلالات المهمة على جميع المستويات.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «دلالات زيارة جوتيريش لمصر» أن هذه الدلالات هي:

أولًا: الزيارة تعكس مركزية الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني على جميع المسارات السياسية والأمنية والإنسانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ستة أشهر، وأن مصر هي مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولذلك يتوافد قادة العالم إلى مصر للتنسيق والتشاور معها في مواجهة الأزمات والتحديات المختلفة وعلى رأسها الحرب المستمرة في قطاع غزة، بما يعكس المصداقية الكبيرة التي تتمتع بها مصر والسياسة الخارجية المصرية الرشيدة والنزيهة والفاعلة القائمة على احترام القانون الدولي والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتسوية الأزمات سلميا والحفاظ على سيادة الدول وهو ما جعل مصر تمثل تيار الاعتدال في العلاقات الدولية.

ثانيًا: توافق الرؤى والمواقف بين مصر والأمم المتحدة فيما يتعلق بالمسارات الثلاثة السياسية والأمنية والإنسانية، وهي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل على منع توسع الصراع إقليميا، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية وأهمية العمل على تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره الحل الشامل والجذري للصراع، كما تتوافق مواقف جوتيريش مع مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضرورة إيقاف سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها إسرائيل ضد الفلسطينيين وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع والذين يقتربون من شفا المجاعة.

ثالثًا:كانت زيارة جوتيريش لمعبر رفح للمرة الثانية منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دلالة على أن المعبر أصبح هو شريان الحياة الرئيسي لسكان غزة، كما أنها صرخة للعالم للتحذير من الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع في ظل تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات واستخدام سلاح الجوع لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه نحو التهجير القسري، كما أشاد جوتيريش بالدور الإنساني لمصر في دعم الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، في مقابل تسييس الإنسانية من جانب بعض الدول الغربية ووقف التمويل عن الأونروا وهو ما يعكس سياسة المعايير المزدوجة لهذه الدول.

وبيَّنت صحيفة "الأهرام" أنه لذلك، تؤكد زيارات قادة دول العالم لمصر وعلى رأسهم جوتيريش أن مصر ستظل دائما هي الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وهي صمام الأمان للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًحركة فتح تعلق على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

حقوق الإنسان بالنواب: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة نجاح لجهود مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح مجلس الأمن وقف إطلاق النار أمين عام الأمم المتحدة الحرب في غزة الحرب الإسرائيلية قرار وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

 

جوتيريش يُبدي قلقله من احتمالية ضم إسرائيل للضفة الغربية جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته

 

وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.

 

واستطرد قائلًا: “أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة”.

 

إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران


أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.

وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.

إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها


أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.

وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 2053 شاحنة مساعدات دخلت غزة
  • الأمم المتحدة: دخول 653 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • مصطفى بكري يكشف فوائد زيارة الرئيس الصومالي لمصر (فيديو)
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة الرئيس الصومالي لمصر تعكس الدور الريادي للقاهرة
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى بنما تثير الجدل.. هل ينجح ترامب في استعادة القناة؟
  • جوتيريش: ترامب بذل جهودًا كبيرة للوصول إلى إطلاق النار في غزة
  • جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة
  • جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق